- فُصحى .

كيف أخبرك أنّني مازُلت أنتظركَ ‏ مازُلت أكْمَن لك هذه المشاعر ‏بالرُغم مِن قلة تواصلنا ‏كيف أخبرك أننّي أشتقت إليكَ ‏وإنكَ في مُخليتني دائمًا ‏في صباحي ومسائي ‏في واقعي وأحلامي ‏أنّني أنتظرك ‏بالرُغم مِن تقطع سُبل تواصلنا ‏عُدنا غرباء ‏وهذا ليس عادلًا ‏لا لي ولا لكَ ‏ولا للأيام ..

كيف أخبرك؟ ..

مِن فَرطِ ما أَشتَاقُ صِرتُ بسجدتِي ‏أَدعُو السَّماءَ للحظةٍ أَن تُمطِرَك

فما شهدتْ عيوني مثل يومٍ ‏رأتك به ولا عرفتْ سرورَا ‏وكانت عتمتي في النَّاسِ حتى ‏أتاني وجهكَ الوضَّاءُ نورَا

أنا دائماً معك حتى وإن كان كلاً مناّ وحيداً بمفرده فنحنُ وحيدين معاً

فأنتَ مُنى قلبي وسُؤلي وبُغيتي ‏وأنتَ ضِيا عيني اليمين ونورُها!

وَما لِيَّ مِن حُبّي إليّه غَيرَ أَنَّني إِذا ذُكَرتهُ يَرتاحُ قَلبي وَيَستَقِرّ

مُطمئنة وأنا معه وهذا كافٍ لأُّحِبّه طوال عُمري

صباح الخير ياوجهاً كأن مُبتسِمٌ النُور يغشاهُ فشمسٌ في سماء الله وشمسٌ في محياهُ

صبحٌ .. وحقُّ الصُبحِ منك تبسُّما افرَحْ.. فصُبحك لا يطيقُ تجهُّما