قناة حُسام 📚☕

إن أعظم سحر في الزمن المعاصر -ولربما على مرّ العصور- هو سحر الشاشات من التلفاز والحواسيب والهواتف وما يعرض عليها من أعمال فنية وأفلام وإنتاجات سينمائية ومسلسلات ومحاكاة وتطبيقات، فقد عظم بلاؤه وانتشرت فتنته حتى لا يكاد يكون هناك أحد من الناس إلا وقد أصابه نصيب من هذا السحر، حيث يجلس أمامه الـمُشاهِد فيقضي الأيام من العمر ويُسلَب الوقت منه من غير أن يشعر. يصبح الـمُشاهِد أسيراً له فيتقلب أمام الشاشة من الحزن إلى الفرح إلى الخوف إلى القلق إلى الحسرة ثم النشوة، فيعيش الأحداث والشخصيات ‏وكأنها حقيقة، ثم إذا ما انتهى العرض وجد نفسه في عالم آخر ‏وحقيقة أخرى أقل شأناً لا ترضيه، فيفضل الحياة التي كان يعيشها في الشاشة، فإما أن يكتئب أو أن يتمرّد على حياته وواقعه. ‏فيصبح المعروض في الشاشات هو الأساس وهو المرغوب وهو المطلوب للمشاهد. وإنما أُريد بهذا الـمُشاهِد سلبُ رأيه ووعيه وكسر إرادته وعزيمته ليكون أقرب للرجل الآلي منه للإنسان، وكل هذا يحصل من دون أن يشعر الـمُشاهِد. من مقال: "السحر الأعظم" بقلم زيد عبد الكامل https://bit.ly/3apR6GI

من أهم أسباب الإنتفاع بالقرآن قلة الصور . الشيخ عمرو الشرقاوى مع شريف على فى بودكاست منارات

من احلى الاذكار اللى الواحد بيحبها - رغم صعوبة المداومة عليها فى البدايه - هو ذكر ( لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير ) تخيل انك كل يوم فى الصباح والمساء بتقوله على الاقل ١٠٠ مره ، ١٠٠ مره بتأكد فيها لنفسك ان الملك بيد الله وبس ، والملك هو التصرف فى الامور ، فكل حاجه بتحصلك مهما كانت صغيره او كبيره لازم القرار بتاعها ربنا يمضى عليه كدا ( مجازا ) وزى ما ورد فى الاثر ( يا داود ادرك لى لطيف الفطنه وخفى اللطف ، قال يارب وما لطيف الفطنه ؟ قال : ان وقعت عليك ذبابه فاعلم انى أوقعتها ، وخف اللطف ؟ قال : ان أتتك حبة فاعلم انى أردتك بها) ففى الحقيقه انت مش محتاج تتجمل عشانى كإنسان عشان ارضي عنك او عشان تاخد مكانه فى قلبي ، ساعتها انت محتاج ترضى كل البشر اللى بتقابلها ، والارادات بتتقاطع ، والقلب كعبة والمعبود لا يرضى بمزاحمة الاصنام.

من أسباب تعلقك بالدعاء ليس فقط حصول المطلوب، بل ثبات هذا المطلوب وحفظه من الزوال، هب أنك أوتيت خيرًا من مال أو علم أو أي شيء طلبته من ربك، من يحفظه؟ من يبارك لك فيه؟ من يسوسك لتحسن العمل معه؟ .. لهذا كان الدعاء مرتبطًا بالعبد ارتباطه بربه؛ لأن به إظهار الفاقة والضعف ودوام الاحتياج لله، وهذا المعنى الذي هو دوام الافتقار لُبّ العبودية وعليه مدارها، وقد قال السعدي -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15] : «فهم فقراء بالذات إليه، بكل معنى، وبكل اعتبار، سواء شعروا ببعض أنواع الفقر أم لم يشعروا، ولكن الموفق منهم، الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، ويتضرع له، ويسأله أن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، وأن يعينه على جميع أموره، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت، فهذا أحرى بالإعانة التامة من ربه وإلهه، الذي هو أرحم به من الوالدة بولدها»

حد فينا كان مع سيدنا ابو بكر وهو بيفصل النوى عن التمر عشان الست الكبيره فى السن تاكله ؟ محدش فينا كان موجود ولا كان فيه تليفونات ولا حد عرف غير لما مات ولا الست الكبيره كانت بتطلع تقعد فى الشارع وتحكيلهم عنه كان بيعمل دا عشان ربنا وبس ، اخلاص ١٠٠ ٪ ، رياء ٠ ٪ انما احنا عاوزين نشّهر بأعمالنا ، عاوزين اللى ليه علاقه واللى ملهوش يعرف اننا عملنا العمل الفلانى ( وعملناه فى السر بردو ) بس هو لازم يعرف وكدا اهااا عاوزين نموت واحنا بنصلى او واحنا فاتحين المصحف بس يكون المسجد مثلا فيه كاميرا كدا وتصورنا وينزلوها ع الفيس وكل الناس تعرف ويقول الله ع حسن خاتمته ويفضلوا يمدحوا فينا ، او حتى حد يصورك بالفون وانت ميت ع مصحفك وبتاع أظن بردءت تعرف ليه مبنكملش وبنرجع بسرعه ، بيبقا عملك مكتوب فى ديوان السر ، فتتكلم بيه سواء بقصد او بدون قصد فينتقل لديوان العلانية ، فالبركه تتنزع منه وربنا يكلك الى نفسك ويلا كمل انت بشطارتك بقا 😞😞

عارف لما بلاقى حد ايمانه ضعيف شويه او مش يعرف تفاصيل عن ربنا ، لما بيجى يدعى ، بقول فى نفسى يارب استجبله دعائه وحققله كل حاجه نفسه فيها ، عشان مش بحب حد يظن فى ربنا ظن سىء ، وبكره الشيطان جدا ف الوقت دا لانه للاسف بحس بوجوده داخل افكار ومشاعر الشخص

لما تيجى تقرء quote لاى حد من السلف او من العلماء الربانين وتكون بتتكلم عن ربنا او عن العبادة حاول تقف معاها شويه وتدرك انه عشان يقول الجمله دى ممكن مثلا قعد كذا سنة بيمارس رياضة النفس وكل حاجه كان ليها وقت محدد وأوراد فى كل العبادات عشان يطلع بالنتيجه وبالاقتباس اللى انت قرئته دا ، هتفرق معاك

ريهام أختى نجحت ❤️ كمان بقالها اسبوع بتروقلى الاوضه 😂

لما بكون عاوز أعرّف حد على د احمد عبد المنعم ، برشحله الدرس دا اللى عمله فى رمضان ٢٠٢٢ مع حازم الصديق حسيت الدرس دا بيجمع معظم فكر د احمد وطريقته فى النظر للأمور وفهم القرآن ، وانا شخصيا رجعت اسمع للدرس دا تانى بسبب الأثر الطيب اللى تركه فى قلبي من يومها. وأخيرا لازم أعبر عن فرحتى لما حد من صحابي قالى طريقتك فى الكلام شبه طريقة د احمد عبد المنعم 🙊🥹❤️

قال أحدهم قضيت صلاة ثلاثين سنة كنت قد صليتها فى المسجد فى الصف الأول ، لأنى تأخرت يوماً لعذر ، فصليت فى الصف الثانى ، فاعترتنى خجلة من الناس ! حيث رأونى فى الصف الثانى ، فعرفت أن نظر الناس إلىّ فى الصف الأول كان هو مسرتى من حيث لا أشعر !! تعطير الأنفاس من حديث الاخلاص ٢٠٤