العروة الوثقى | محمد معراوي

إنّ النّصائح والمواعظ التي أنشرهااا أنا واللّٰه أحوج إليها منكم وما أنشرها إلّا عملاً بقول النبي ﷺ "بلغّوا عنّي ولو آية" وقوله ﷺ "من دلَّ على خير، فله أجر فاعله" فأسأل اللّٰه أن يتجاوز عنّي وعنكم واسأله جل شانه أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال #تصبحون_على_مسامع_اذان_الفجر

﴿وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا﴾ فقال رسول اللّٰه -ﷺ- فيما ذكر حين نزلت هذه الآية: "لا تكلني إلى نَفْسي طَرفةَ عَينٍ". - تفسير الطبري.

🔻 قال ﷻ: ﴿وَلَو يَشاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنهُم وَلكِن لِيَبلُوَ بَعضَكُم بِبَعضٍ﴾ فالذي تراه من ألم يعلمه الله! والذي تراه من خذلان يعلمه الله! والذي تراه من كرب يعلمه الله! ﴿وَلَو يَشاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنهُم﴾ ولو يشاء ﷻ لخسف بهم! ولو يشاء سبحانه لأرسل عليهم صاعقة أو زلزلة لا تبقي منهم أحدًا! ولو يشاء لانتهى كل ذلك الحزن والألم والبلاء! ﴿وَلكِن لِيَبلُوَ بَعضَكُم بِبَعضٍ﴾ ليظهر الثابتون رغم الجراح! وليتميز الصالحون رغم الفتن! وليتمحص أهل الإخلاص العابدون لله على كل حال! وليقع من عبوديات الصبر والرضا والمراغمة والتضحية، والخروج عن أهواء النفس، وملاذ البدن، ما لن يقع إلا بحصول البلاء! وحين يعيش المسلم محدود التفكير على الأسباب، مقصور النظر على قدرته البشرية؛ يحبط ويألم. لكن القرآن يخرج الإنسان من ضيق الأزمة، إلى ربانية الموقف. فلا تنس في زمن الضعف أن الله على كل شيء قدير، ولا تنس في وقت الحاجة أن الله بيده الملك!

محمد آل رميح

حاشاه أن يحرم الرّاجي مكارمه ... أو يرجع الجار منه غير محترم

أَبا غانِمٍ أَردى بَنيكَ اِعتِقادُهُم بِأَنَّ الرَدى في الحَربِ أَكرَمُ مَغنَمِ مَضوا يَستَلِذّونَ المَنايا حَفيظَةً وَحِفظاً لِذاكَ السُؤدُدِ المُتَقَدِّمِ وَما طَعَنوا إِلّا بِرُمحٍ مُوَصَّلٍ وَما ضَرَبوا إِلّا بِسَيفٍ مُثَلَّمِ وَلَمّا رَأَوا بَعضَ الحَياةِ مَذَلَّةً عَلَيهِم وَعِزَّ المَوتِ غَيرَ مُحَرَّمِ

الصبر الصبر

أرِح قَلبَك، وأطِبْ مَسمَعَك……

فعلَها التتار وغَلبناهُ، وكذلك فعلتم وسنغلبكم…!

مُتفائلٌ بالخيرِ دهري كُلّهُ وقناعتي في ذاك ليس تزولُ وإذا أراد الله خيرًا ساقه نحوي على ظهر العدا محمول