عـين الـحياة ³¹³ 📖

والخلق كلُّهم عيالُك وفي قبضتك وكل شيء خاضعٌ لك تباركت وتعاليت 💚. .

(وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ ) سورة الحديد، آية 4

نسألك اللّهمّ أن يسفر هذا التعب والألم بالكثير من النّجاحات الّتي تُرضيك، الّتي تزهر في جنّتك بساتين أمانٍ وحبّ، الّتي تنبع في قلب الحُجّة ينابيع الودّ لنا.

توقّف عن محاولة تفسير ذاتك أكثر، لم يعد الأمر يُحتمل ولن يستحقّوا بعد اليوم هذه المحاولات المُتعبة حقًّا؛ إلىٰ متىٰ سنظلّ في علاقاتٍ تقيّدنا هكذا؟، تتّهمنا بأنواع التّهم ثمّ نغضّ النظر رغم الاختناق الّذي يسكن الحناجر، إلىٰ متىٰ سيتمّ قصّ جناحاتنا أكثر بحجّة العلاقات؟ ألا يكفي كلّ ما استهلكوه فينا؟.. رغم الظّروف ورغم كلّ سيّئ تمرّ به لا زالوا يجرحونك، ألا تعتبرها إشارة كافية للمغادرة؟!

(ويَنصُرَكَ اللهُ نَصرًا عَزيزًا) -علىٰ نفسك، علىٰ الظّروف علىٰ البشر.. لن يكون نصرًا عاديًّا، سيكون عزيزًا إن شاء الله.

"لا ينبغي لك أن تغرق في عشق أحد كما غرقت؛ بحيث يصبح الله في مرتبةٍ ثانية، عليك أن تفهم أن الله هو الجمال المطلق".

"ربّاه، لجأتُ إليك، املأ قلبي بحبّك بحيث لا يكون فيه أيّ مكان لعشق الآخرين.. سخّر وجودي من رأسي إلىٰ أخمص قدميّ لإرادتك؛ كي لا أفكّر في غيرك ولا يكون للأمور الأخرىٰ أيّ شأن لديّ".

. "إنّني لم أؤمّل بالنّصر، ولم أجعله هدفًا في أيٍّ من معارك حياتي، ولم أضع أملي في أحدٍ، ولم أسعَ أبدًا لأضحّيَ بطهارة قلبي ولطافته في سبيل النّصر والنّجاة، لقد كان النّصر أقلّ ممّا أريد".. .

بسبب عشقي لك! 💚

‏﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾