نفحات من الآسك

بمناسبة " عيد العمَّال " نقول : - حديث ﴿ العمل عبادة ﴾ لا أصل له عن رسول الله ﷺ - حديث ( أن النبي ﷺ صافح رجلاً فوجد يده خشنة من أثر العمل فقال : هذه يد يحبها الله ورسوله. ) أو قال ( هذه يد لا تمسها النار أبداً ) حديث باطل موضوع . - حديث ( أن رجلاً كان يتعبد في المسجد ليل نهار وله أخ ينفق عليه ، فرآه النبي ﷺ فقال له : من ينفق عليك ؟ قال : أخي . قال : أخوك أعبد منك .) باطل لا أصل له في شيء من كتب السنة ، وبعض العامة يذكره عن عمر رضي الله عنه ولا يصح كذلك. - حديث ( إنَّ من الذنوب ذنوباً لا يكفِّرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفِّرها يا رسول الله؟ قال: الهموم في طلب المعيشة. ) حديث موضوع . ←ومن الأحاديث الثابتة الصحيحية في الحثِّ على العمل وفضل السعي على العيال وطلب الرزق : - في الصحيحين أن النبي ﷺ قال لسعد : ﴿ وإنَّك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تجعلها في فِي ( أي فم ) امرأتك. ﴾ - في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : ﴿ ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة.﴾ - روى البخاريُّ في صحيحه من حديث المقدام رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال : ﴿ ما أكَلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبيَّ الله داود عليه السلام كان يأكُلُ من عمل يده ﴾ هذا ، والله تعالى أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. - الكلام دا صح

اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك.. #أذكار_المساء

لك الخيار في كل لحظة أن تقنط، أو أن تستبشر! لك الخيار بكل ثانية أن تبكي على ما ضاع، أو تحمده على ما رزق! في كل لحظة أنت مُخيَّر ومُختَبَر. فلا تجعل قنوط اليوم يحرمك ولو دقيقة من اليقين تناجي بها ربك! ولا تجعل بكاء ساعات يحرمك لذة الحمد على ما أبقاه لك دونًا عن غيرك الكثير! لا تجعل الدنيا أكبر همك، لا أقول لك انسَ الهموم، بل زاحمها في ذاكرتك بالنعيم الذي حباك به الله! لا أقول إياك واليأس، بل أقول اقتحم يأسك بذكر الحي القيوم الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء! لا أقول لا تبكِ، ولكن كن متفائلا حتى في البكاء! وقل إن ربي لا تضيع عنده مثقال ذرة.. كلا والله لن يضيعني مهما اشتدّ البلاء. - فاطِمة علي .

مشاهير مواقع التواصل.. أصحاب الأرقام المليونية، أيتها الفقاعات الفارغة! يا من تعيشون بعالمٍ موازٍ مليء بالكذب.. أما آن للواحد منكم أن يخجل من تفاهته وفراغه بحجّة صناعة المحتوى! ودعمه اللّحظيّ المؤقت للقضايا والأحداث؟ أما آن أن توقفوا مهزلة الاختلاط والحفلات والرقصات بدعوى الصّداقة والعمل؟ أما آن لِمَن تزوّج منكم أن يحفظ زوجته من أن تكون سلعةً رخيصةً ولحمًا مُتاحًا أمام الجمهور والكاميرات؟ أما آن أن تعلموا أنّ كبيركم يسقط عند انقطاع الإنترنت! أو قلّة المشاهدات، أو غياب الرّعايات! وينتعش الفارغ حين يرى صفحة الـ Fans، تنشر صوره وصوته ومقاطعه وتركض لاهثةً خلف جديده، ويجلس على بُرجه الهَشّ، يَظُنّ أنّ العالم ينتظر منه كلمة واحدةً أو إطلاله في الصّباح! بل ويعتذر للنّاس عن غيابه حتّى يعود لهم النَّفَس بعَودته. ~ ثمّ يخرجون يُنظّرون على النّاس أنّ دعمهم لَم ينقطع، لمجرّد صورةٍ امتَنّوا بها ونشروها مؤقّتًا في حسابهم! إلى متى يُدعَم أمثال هؤلاء؟ إلى متى يُرَبّى النّاشئ على أنّ هؤلاء قدوة! إلى متى تُغرَس فكرة أنّ القضايا العظيمة تنتظر أمثالهم! أو أنّهم بالأصل أهلٌ لها أو على قدرها، أولئك الذين رَضوا بالحفلات والأغاني والاختلاط وما قاطعوا المنتجات، وما تركوا حفلًا إلا وكانوا أوّل المهرّجين فيه، ومارسوا الحياة كأنّ شيئًا لم يكن، الواحد منهم لو اجتهد ورَفَع رأسه لأقصى حدّ، يُمكن أن يَمَسّ حذاء طفلٍ مُقاوم! .. - قُصي العسَيلي .

لا يغررك تقلب الذين كفروا في البلاد، ولا يحزنك حشد الصهاينة الدبابات والطائرات، فإنهم متعلقون بحبلٍ من الأسباب، لا يرون صلاحًا لأمرهم دونه، ونحن تعلّقنا بمسبب الأسباب، ونعلم ألّيس لنا من الأمر شيء إلا بقضاءه. فلا تهنوا يا أهل غزة ولا تحزنوا، ولينصرن الله من ينصره. - أحمد النفيس .

دروسٌ من غزوةِ أُحد! يطلُّ علينا شهرُ شوَّال من كلِّ عامٍ حاملاً معه ذكرى غزوة أُحد، ففي السابع منه للسنة الثالثة من الهجرة الشريفة سلَّ الإسلام سيفه في ثاني غزواته المشهودة! قبلها بأيام رأى النبيُّ ﷺ في المنام كسراً في سيفه، فأوّلها بمقتل أحد أقاربه، فكان استشهاد أسد الله وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب. انقضتْ غزوة أحد، أما دروسها فما زالت صالحة لكل زمان ومكان، ومنها: 1- قد يخسرُ الحقُّ معركةً ولكنه نهاية المطافِ يكسبُ الحربَ، علينا أن لا ننشغلَ بالنصرِ والهزيمةِ بقدر انشغالنا في أن نكون في صفِّ الحق فعلاً وبعيداً عن صفِّ الباطل فعلاً! نحن نهاية المطاف لن نُسأل عن النتائج وإنما عن السَّعيّ، ولن نُسأل عن الوصول وإنما عن المسير، قتلى المسلمين في غزوة أُحد شُهداء في الجنّة رغم هزيمتهم، وقتلى المشركين جِيَفٌ في النّار رغم انتصارهم، فالعبرة ليست في البقاء على قيد الحياة وإنما بالبقاء على المنهج أو الموت عليه، وإنَّ أصحاب الأخدود أُبيدوا عن بكرة أبيهم ولكنّهم قد حطُّوا رحالهم في الجنّة بعد أن امتطوا صهوة اللهب، والماشطة وأولادها كان الزيتُ المغليُّ مركبهم نحو الخلود! 2- معصية أمر واحد من أوامر النبيِّ ﷺ أدَّتْ إلى الهزيمةِ يوم أحد، فلا تُمني الأمةُ نفسها بالنصر بغير طاعة أوامر نبيها، لا نصر إلا بالطاعة. فإن لاذت الأمة باللهِ نصرها ولو قلّتْ أسبابها المادية، وإن ابتعدتْ عنه تركها لما بين يديها من أسباب! 3- النصر والهزيمة مجرد طقس، أما الإيمان مناخ، لا يجعلكم تقلب الطقس تشكون في صحة المناخ! نعم هُزِمَ المسلمون ولكنّهم كانوا على حقٍّ، وانتصر المشركون ولكنّهم كانوا على باطل! 4- هزيمة تجعلك تلجأ إلى الله، خير من نصر يجعلك تطغى، وسبحان من يؤدب عباده بما يكرهون ليجعلهم له كما يُحب! ولو انتصرَ المسلمون يوم أُحد رغم مخالفتهم أمر النبيِّ ﷺ لُهدَمَ في نفوسهم، ونفوس كل المسلمين من بعدهم، أهم درسٍ في الإسلام: طاعة الله ورسوله! 5- القتل واحد، ولكن العاقبة ليست سواء: قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار! سُنّة للهِ ماضية، في كل زمان ومكان، في نزالٍ وقتال، اُنظروا للأمر من هذه الزَّاوية يهن المصاب! 6- في الأزمات تظهرُ معادن الناس، هناك انكشفَ ابن سلول، وهناك أيضاً صدقَ أنس بن النضر ربه، فأنزل فيه «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…» الأزمات كاشفات، تُميطُ الأقنعة وتُظهر الوجوه الحقيقية للنّاس! فالحمدُ للهِ الذي يرسلُ علينا الأزمات كي لا يُبقينا مخدوعين! 7- النصر والهزيمة ساعة وساعة، يُهزم الحق في جولةٍ كي لا تمتلئ صفوفه بالمنافقين، وبعبَّادِ النّتائج! ويكسبُ في جولةٍ كي لا يشك أصحابه في سلامة المنهج، وصحة الطريق! 8- وَضْعُ الرماةِ على الجبل يخبرك إلى أي حدٍّ كان النبيُّ ﷺ يأخذ بالأسباب، لم يقل أنا نبيٌّ وسأنتصر على أية حال، كان يأخذ بالأسباب ما استطاع، ولكنه يعقد ثقته برب الأسباب لا بالأسباب! 9- القائد لا يحتمي بجنده بل يتقدمهم، وعندما أصابَ الصحابةُ الهلعَ، كان عليه الصلاة والسلام ثابتاً يرمي «أُبي بن خلف» بالحربة فيخور أمامه كالثور ويقع ميتاً! فلا يستكثرنَّ أحدٌ نفسه على الله، ولا يرضَ بمقعدِ التّنظير ليُبرِّرَ قعوده مع الخوالف! فقتال غزَّة اليوم على مثال المثال هو جهاد دفعٍ، وجهاد الدّفع فرضُ عينٍ كالصلاة، لا يسقطُ عن أحدٍ إن قام به غيره! فإن قعدتَ، فعلى الأقل فليسلمْ منكَ من قام به نيابةً عنكَ! أما التنظير، ولبس عباءة المُفكّر، فإنه أقبح ما يكون في حضرة الدّم! 10- إن أشد ما في يوم أحد من وجع، لا نزول الرماة مع أنه موجع، ولا استشهاد حمزة مع أنه يفطر القلب، ولكنه الدم الذي سال من النبيِّ ﷺ يوم شجوا رأسه وكسروا رباعيته/ مقدمة أسنانه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: «كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته»، واللهِ إن كوكباً سال فيه دم رسول الله لهو كوكب سوء! أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

يا جماعة الخير .. كلمتين أبرك من عشرة! ما تتعبوا قلبكم ولا تضيعوا وقتكم ولا تلتفتوا أصلا لنوع المنشورات التي غرضها (سياسي) يجرّ على صاحبه منفعة شخصية .. كالمنشورات التي من جنس البلد حلوة وتمام وزي الفل ومليانة ناجحين ومليونيرات، بس أنتم اللي كسالى وجهلة وولاد ستين في سبعين. زيها زي المنشورات التي غرضها (نفسي) تنعش صاحبها بزيادة الريتش والتفاعل الواقع، ولو بالشتيمة وأضحكني .. كغالب ما ترى من هري وسماجة وكذب وتأليف واستعراض لعورات البيوت. طبعا واجب تسعى للتطوير والتحسين والفرص دايما موجودة .. لكن وأنت فخور بنفسك وسعيك وتعبك وشقاك ليل نهار؛ عشان بس تقدر تتجوز أو تكفي بيتك ومن تعول! واوعى تسمح لأي حد لمجرد إنه بيظبط مصلحة لنفسه، أو حتى محتاج يشدّ جرعة تفاعل يقولك في النهاية كل ده ملوش قيمة. الله يعين كل واحد على حمله ويبارك له .. ويرزقه ويزيده من الحلال .. الحلال .. الحلال. لأن غالب الأمثلة اللي بتضرب أمامك للناجحين اللي بيدخلوا ملايين، هي في الحقيقة شغلانات لا تخلو من نصب وبيع الهوا للناس بمسميات تبدو محترمة وفيها انجليزي يخوف كده! على رأي جدي الله يرحمه: بلا كلام فارغ وقلة أدب. - محمد عطية.

احبابنا. الوضع في غزة مأساوي جداً..الظروف قاهرة وللاسف المساعدات لا تغطي كل النازحين بعضهم متعففين لا يسألون الناس لانهم غير متعودين على طلب المسألة.. فمن أحب أن يساعد ويساهم في التبرع ، التواصل عبر الواتس اب : +972592660473 وبارك الله فيكم..

ما حكم حرق كتب المدارس والجامعات كوقود للنار؟ ج / الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: المؤسسات الخدماتية كالمشافي والجامعات والمدارس والوزارات والبلديات، ونحوها؛ هي من حقوق الله عز وجل، وحق الله عز وجل أقدس من حق عبده، والجرأة عليه أقبح من الجرأة على حق العبد وأشد إثما عند الله، ولذلك يجب على الناس المحافظة على تلك المؤسسات، وعلى مقتنياتها، ولا يجوز التعدي عليها بإتلاف، أو بيع، أو غير ذلك من السلوكيات التي تفوت بها تلك الحقوق أو بعضها، ومن اعتدى؛ كان آثما وضامنا لما أتلف، ولا تبرأ ذمته حتى يردها أو ثمنها، وشر هذه الأعمال حرق كتب الجامعات والمعاهد والمدارس لغرض التدفئة أو غيره؛ لأن فيه إتلاف شيء محترم في مصلحة تافهة لا تكاد تغني عن الناس شيئا، وفعل ذلك يدل على دناءة الأنفس، وشدة جهالتها؛ لأنها تتلف عزيزا غاليا؛ لتحصيل غرض تافه يمكن أن يدرك بعيدان وزبالة ملقاة في حاويات القمامة والطرق، والله أعلم. - سلمان نصر الدايه