بسملة أحمد 🤍."

ها 😂

🤍

في منتصف الليل، وفي حين أن النجوم تلمع في السماء والأرض فارغة من الأنام، جلست هي في شرفة غرفتها، تتأمل في ذلك الفراغ المليء بما تم خلقه ونحن لا ندري كيف ذلك حتى الآن.. يصعب عليها حتى الآن تصديق ما هي فيه، فقررت أن تأخذ راحة من ذلك قليلًا؛ فهمّت حتى تغير من أسلوب حياتها قليلًا.. نهضت، قامت بفتح خزانتها، أخرجت أحد فساتينها المفضلة، لونه زهري وبه بعض النقاط الخضراء، قصير إلى بعد الركبتين ولا يصل للأرض، به نفشة جميلة تُناسب فتاة جميلة في منتصف العُمر، والأكمام تسقط قليلًا من على أكتافها، فهي تحب أن تتدلل كما في قصص أميرات ديزني، ومن ثم جلست على كُرسي التسريحة التي كانت تتزين ببعض النقوش الزخرفية الجميلة، وقد قامت من قبل بوضع بعض الورد عليها فأصبح شكلها أجمل وأجمل، الآن فتحت علبة المكياچ وقامت بأختيار اللون الوردي لتزين بها شفتاها وكحلت عيناها، ودللت شعرها بتصفيفه بشكل بسيط جعله يتدلى على كتفيها ويصل لخصرها الممشوق، وارتدت حذائها الأخضر ذو الكعب العالي، وعادت إلى شُرفتها مرةً أخرى، ولكن هذه المرة كانت الأبتسامة تعلو شفتاها وتزين وجهها الهاديء، وشردت بذهنها قليلًا تتخيل حياة هادئة لا يشوبها آي تشويش يحمل ألمًا فلقد أكتفت من مآسي الحياة، وشبعت من ذُلها حتى أمتلأ قلبها حزنًا، حزنٌ يغلفه بعض الندوب، ولكن هي كانت قوية بما يكفي حتى تُخبيء كل تلك الأمور..وفجأتنا شعرت بغُصة في قلبها، وهنا مر أمامها شريط حياتها المؤلم، وأخذت في البكاء حتى الحكل لون عيناها وحولهما، وهنا تأكدت أنها مهما حاولت أن تُداري كل ذلك عن أعين الناس، فلن تستطيع أن تفعل ذلك أمام نفسها، فبرام كل هذا لها حق الأنيهار ولكن ليس لها حق الأختيار. #بسملة_أحمد.

♥️♥️

أصبحتُ كإمرأة ستينية أصابها الزاهيمر؛ فنَست الجميع عدا قطتها ظلت تسأل عنها كل لحظة، وعندما سألوا أهلها عن السر، قالوا: لم يَكن لديها قطة من الأساس!! #بسملة_أحمد .