لمى خاطر

كلكم مدارس صبر عظيم.. نخيل ثابت الجذور في جوف هذه الأرض.. هذا البأس شديد، ومثله ذلك العجز القابع في كل الزوايا النائية والبعيدة عن غزة

مراسل شهاب: الطيران الحربي استهدف عمارة التاج 3 وشارع اليرموك وشارع الجلاء، بمدينة غزة.

‏هذه أوقات يلعن فيها الدم المسفوك كلّ من يدّخر سلاحاً ليوم وظرف أفضل، على مستوى الأمة كلها.. قد أقام القسام بعبوره الأسطوري الحجة على جميع الأكف المرتعشة والعزائم الخائرة والحسابات المعقدة.

أجهزة العار في الضفة تريد اعتقال المدرس خالد خشان لأنه أخرج الطلاب في مسيرة لأجل غزة.. ماذا أبقيتم للدناءة والانحطاط؟!

لو لم يسمعها من عباس سابقا، لما تجرأ ماكرون وهو في ضيافته على إعادة تلك العبارة التافهة: "حمـ..اس لا تمثل الشعب الفلسطيني" وكأن كل من قالها يحمل قيمة أو يملك أن يقرر للشعب من يمثله. ولو كان لهذه السلطة وزن أو أدنى نصيب من اسمها لما تجرأ الاحتلال على التمادي في مجازره في غزة، وعلى هذه الاستباحة للضفة. قاتلكم الله جميعا

(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْب) هذه أيام تفقد فيها كل أنماط الكلام معناها وبريقها وضروراتها.. وحدها آيات الكتاب من تجيب على كل سؤال وتحفظ في النفوس يقينها وثباتها. اللهم لا حول ولا قوة إلا بك