آمنين

. "ومازال عبدي يتقربُ اليّ بالنوافل حتي اُحبه " = الواحد بيوقف عند الجزء ده من الحديث ويقول انا ؟ ربنا يحبني انا!!💙 متخيل تروح لربنا بقلبك وافعالك فيحبك!! يا سعدك وهَناك والله 🥹💙 #متنسوش_القيااام وادعوا لمرضي وموتي المسلمين وادعولنااا🌸 https://t.me/ameenin

﴿وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقًا﴾ [الكهف: 16]. -من أهم الوقايات العُزلة أو الاعتزال، وهو مختلفٌ عن الغُربة؛ فالغُربة شعورٌ بعدم الانتماء، قد يكون أحيانًا غير مقصودٍ ولا مرغوبٍ. أمَّا الاعتزال فهو عدم انتماءٍ مقصود؛ كأن يختار الإنسان ألَّا ينتمي لتيَّارٍ فكريٍّ معيَّنٍ، أو أن يهجر مكانًا ما، فالاعتزال وقاية! وإن لم يتَّخذ الإنسان هذا الإجراء الوقائيّ قد يقع في المخادعة؛ بأن يقول أحدهم أنَّه يستطيع أن يكون معهم دون أن يتأثَّر بهم، أو أنَّه يستطيع أن يغيِّرهم! في أغلب الأحوال تكون هذه العبارات مِن المخادعات؛ إلَّا في حالات قليلة يكون فيها القائل قويًّا، ومتبصِّرًا إلى درجة كافية! ﴿يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ﴾: ينشر الله ﷻ لهم رحمته في الكهف! قد لا يرى الثَّوريُّون نصرًا في هذه الآية، فلا يروْنَ تصرُّف هؤلاء الفتية صائبًا! لكنَّ الله ﷻ أثنى عليهم، وأدخلهم في رحمته، وجعل قصَّتهم آياتٍ تُتلى إلى قيام السَّاعة؛ لأنَّهم فعلوا ما فعلوا؛ لينجوا بأنفسهم عندما رأوْا أنَّهم لن يستطيعوا التَّعايش مع الباطل الَّذي عليه قومهم! ﴿فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ﴾: هذا الكهف قد يكون له أشكالٌ عديدةٌ؛ فقد يكون كهفَ صُحبة، أو كهفَ علمٍ، أو كهفَ هجرةٍ، أو غير ذلك! المهمّ أن يتبصَّر الإنسان بنفسه؛ ليعلمَ أيّ كهفٍ هذا الَّذي يستحقُّ أن يدخل فيه، ولا يلعبْ دور البطولة والحماسة فيُلقي بنفسه إلى التَّهلكة! من المخادعات أن يظنَّ الإنسان في نفسه الشَّجاعة والثَّبات؛ فيقرِّر أنَّه لن يعتزل ولن (يهرب)! يرى قوَّة الفتنة فيقرِّر أنَّه سيواجه؛ فإذْ به بعد فترة قد وقع فيها! فلو أنَّه أوى إلى الكهف لكان خيرًا له! التَّبصُّر في هذه الحالة وقايةٌ مُهِمّةٌ؛ حتَّى يعلم هل هو قويٌّ أم ضعيفٌ، فإن كان قويًّا فلْيواجِهْ، وإن كان ضعيفًا فلْيلجَأْ إلى العُزلة، فأن يعتزل في الفتن أفضل له!

"كان ﷺ إذا صافحه الرجل لا ينزع يدهُ من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، وكان يُقبل بوجهه وحديثه على المرء، ويُعامِل كل من يلقاه بالحفاوة والبشَاشة حتّى يظن ذلك الشخص بأنه أحبّ الناس إليه".

إنَّ البِنتَ الطاهرَة هيَ جهَادُ أبيهَا و أمِّها في هَذه الدُّنيَا، كالجِهاد في سَبيل الله، و أنَّها فَوزُ لهُمَا في مَعركةٍ من معَاركِ الحَياة. - الرافعي.

"وتظُن أنَّك لا تُعاقب بذنبك! وأنتَ حُرمت قيام الليل، ووِردك من القرآن، حُرمت السنن الرواتب، وانعقد لسانك عن ذكر الله! طُبع على قلبك شيئًا فشيئًا وأنت لا تشُعر! وتظُن أنَّك لا تُعاقب لأنك لست مُبتلى في دنياك! وأي ابتلاء أشد من أن يُحرم الإنسان من الوصل مع الله؟"🥺🤍 #رسايل