أبو عائشة الحنبلي

عذرا رسول الله.. فقد ضيعنا القضية كلمات وإلقاء الدكتور ياسين علوش🌸

#إدلب الباحث البريطاني الأمريكي تشارلز ليستر معلقا على الأحداث الأخيرة في إدلب: الاحتجاجات مستمرة لأسابيع، وحتى الآن فشلت هيئة تحرير الشام والجولاني في وقف التصعيد. سيراقب الأسد هذا الأمر عن كثب. إن زعزعة الاستقرار المفاجئ في شمال غرب سوريا ستكون فرصة كبيرة (لصالحه). هناك مخاطر عالية جدًا. لمتابعتنا على: تيلغرام - تويتر

💡قال ابن تيميّة في منهاج السنّة: ومن المعلوم بالتواتر أن عثمان كان من أكفّ الناس عن الدماء و أصبر الناس على من نال من عرضه و على من سعى في دمه، فحاصروه و سعوا في قتله و قد عرف إرادتهم لقتله، وقد جاءه المسلمون ينصرونه و يشيرون عليه بقتالهم، وهو يأمر الناس بالكف عن القتال، ويأمر من يطيعه أن لا يقاتلهم .. و قيل له تذهب إلى مكة فقال: لا أكون ممن ألحد في الحرم فقيل له تذهب إلى الشام فقال: لا أفارق دار هجرتي، فقيل له: فقاتلهم، فقال: لا أكون أول من خلف محمداً في أمته بالسيف. فكان صبر عثمان حتى قتل من أعظم فضائله عند المسلمين. [منهاج السنّة ج٦ ص٢٨٦]

في قواعد البحث العلمي تعلمنا أن المُشكِل يُّشكل.. لكن لم نتعلم أن الواضح يجب أن يوضح ..! وعليه أوضح: هذه الجملة لا علاقة لها بالأحداث الأخيرة أبدا... بل هي نتاج فاصل بين أهل الثورة وبين مين يقول " أنا لست مع الثورة ولست مع النظام"، فهؤلاء منافقون شاء من شاء وأبى من أبى .. أما من فهمها في منحى أخر، فعليه أن يتبين قبل أن يطلق الأحكام هدانا الله وإياه...

لفتة جميلة ورائعة من طلابي في معهد البيادر.. شعور جميل وقت الطلاب تتذكرك ..!

في المنتصف 🫡

نشكر جميع الدكاترة الأفاضل... وجميعهم أهل خير وسبق بل ومنهم من هو من أهل الجهاد... لكن الأمر لا يحتاج كل ذلك.. يحتاج فقط ١- عدم قَبول خريجي النظام .. ٢- محاسبة المفسدين الذين يمررون هذه القرارات ويضحكون على طلاب المحرر. وكل كلام غير هذا فهو ضحك ولهو... طلابنا أولادنا أحبابنا من درسوا تحت القصف والخوف محيط بهم أولى من غيرهم وكفى.

من المعيب سكوت دكاترة جامعة إدلب وسكوت الطلاب في بعض الكليات.. لا أجد مبررا واحدا لقبول كل هذه الأعداء من طلاب اللانظام مع العدد الهائل من طلاب المحرر... يجب أن تتوقف الجامعة عن الدوام حتى انتهاء هذه المهزلة وتعرية من خلفها ... معيب معيب جدا

أراكَ في وادٍ يا صاحبي، وأنتَ الذي وقفت ذات مرة أمام نفسك على أطلال خسائرها تعدُها بالنّصر، حينما هزمها الكسلُ و لحظاتٌ فرّطتَ بها! أنستك الأيام مُرّ الشعور؛ فتناسيتَ العُدّة التي ستفزع إليها حينما تُقرعُ طبول الحرب، ما أنتَ فاعلٌ حينها واللحظاتُ تعاد كشريطٍ مُسجّل أمام ناظريكَ تروي قصّةً أنتَ من سطّرتها بأقلامِ الندم؟؟ ليطرقَ بابك كغيرِ مرّة شعور ليت! آه ليت الزمن يعودُ يومًا.. عُد، أنتَ الآن في رحاب الزمن، وهاهي أمنية ليت التي بمقدوركَ أن تُحررها من قيدِ منامٍ إلى حريّةِ واقع تخوض غِماره، الآن لا لاحقًا! تخبركَ نفسك حينما تلومها: أن الرّكب قد مضىٰ، والتراكم كثير، والزمن لا ينتظرُ أحدًا بل يعبُر الجميع، وأنّ الحمل يزيد مع كل لحظة أكثر وأكثر، والحل صعبٌ -إن وُجد- بل مستحيل! كيف نمضي ونحن في زقاق لا نعلم أيّ سبيلٍ جاءنا إليه! وبأي الحجارة نرمّم البِناءَ الذي يُهدم رغم كل محاولاتنا! كأنّ الوقت فاتنا مرّة أخرىٰ، لننتظر وقتًا آخر عسانا نجد الفرصة السّانحة! أقول لك : نفسك محقّة، لكن يا صاحبي النفسُ هذه -وإن صدقت- مجبولةٌ على حُبّ الراحة، تركنُ إلى دار القعود فتنجرفُ بك وراء تياراتِ التسويف والتشاؤم، تلاحق الحجج و تتذرعُها لتسكتَ صوتك أنت! اسأل نفسك كم من فُرصة سانحةٍ ضيّعتها؟ وكم من عمرٍ بالٍ صرفته وأنتَ تنتظر؟ وكم قضيت وقتًا وأنتَ قابعٌ خلف قضبانِ النّدم يكويكَ الألم؟ هذه المعركة أمام عينيك، لا لُتغلب إنما لتستعيدَ ما سُلب منك!.. قم تحرّر، ما كان عبد اللّٰه يومًا مأسورًا لهواه! ما كان صاحب الأهدافِ فنّانا يرسم خططه على ورق يتأملها قبل أن ينام وحين يصبح! هذه الحروف التي تكتبها بمدادِ قلبك لا لتُقرأ؛ هي أهدافٌ تُعاش، خطواتٌ تقطع بها طريقًا، حجارةٌ تبني بها صرحًا، جولاتٌ تغلب نفسك فيها وتغلبك مِرارًا، دموعٌ تشهد عليكَ ولك تُكابد فيها ألم وجدانك، آمالٌ تمضي بها ولها وتبثّها لأمّتك، إنجازاتٌ تعانقها أخيرًا بعد حرارة الجِهاد ومُرّ الصّبر والعتاد.. حروفك تلك صديقة السّيف والقلم! أما آن أن تحرّرها من قيد أسطرها إلى ميدان عملك؟ وفي الحقيقة أنتَ مخيّر؛ إما أن تختار ألمكَ الآن، أو يختارك الألمُ في نهايةٍ لا يتركك بعدها!.. وحينها تكون الحروفُ شاهدةً علىٰ خسرانك الوخيم الذي لا يُعوّض، لأنّ الزمنَ لا يعود، ولن يعود. والسّلام.. قبل السّلام هل اتّفقنا؟ نعم! هيّا قُم إذَن، والآن الآن لا تنتظر :)