𝟏:𝟻𝟻.

" أنا مُش بتعوّض" دي الجملة إللي بختم فيها أي حوار مع أي حد طلع من حياتي مُش ثقة زيادة عن اللزوم أو من حُسن تصرفاتي أنا زيّي زَي أي حد فيا عيوب ويمكن بَعضها لا يُطاق قَد ما هي ثقة في صدق وإخلاص انه كل حاجة كُنت بقدمها من جوايا وبمُنتهىٰ الرضا والحب الأنسان مُمكن يضيّع عمره وهوَ بيدور علىٰ شخص وَفي يعمل كُل حاجة عَلشان يشوفه مَبسوط وراضي وفرحان عشان كده أنا مُش بتعوض .

فَي حَين إنك تُحَاول مَواسَاتي وإخباري بَأن مَا مِن شيءٍ رَحل إلا وكَان خيرًا ومَا مِن شيءٍ خَسرتهُ إلا وكَان هَو الخَاسِر أنَني أخَشى! أخَشى كثيرًا أَن تَمِل مَني أَن تَكِون مِن خَساراتي الفَادِحَة أن تُصَبح ضِمن أشياءً كَثيرة تَمنيت ألا تَرحل ولِسببٌ مَا رَحلت.

-

الحاجه اللي مَحدش بيعرف عَنها حاجه هي اللي بتدوم.

أدعوك ‏ألّا أتعلق بشيءٍ ليس مُقدرًا لي، ‏أن أقع ‏في كل ما يُشبه قلبي، ‏ويألف وجودي .

كل ما أفتكر رد فعل كان مش مناسب مني أو تصرفات غلط أكرر الجملة دي : تصرفت حينها على قدر معرفتي ، الآن معرفتي أفضل سأتصرف بشكل أفضل بتفرق معايا جدًا أني أتقبل نفسي بكل غلطاتها وأكون فخورة أني بنضج كل فترة وبقيت أقدر أشوف الأمور على حقيقتها كن رحيم بنفسك.

🤍.

لا المَالُ يَبقَى ولاَ الأروَاحُ خَالِدَةٌ لا شَيءَ يبقَى سِوى ذِكراكَ والأثَرِ

يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ .