_الرِّيـم.

🤎!

-العودة للبدايات- البداياتُ تمضي يومًا بعد يوم، وتزداد تبتعد أكثر فأكثر.. ولكن الذكريات تبقى! كلّ ذكرى جميلةً كانت أم مزعجة مؤذية؛ هنالك رفٌ ثقيلٌ يملؤه الذكريات بشتى أنواعها، ساكنٌ داخل الفؤاد مستقرٌ بعمق.. ثم نظن أنها تمضي والنسيان واردٌ ومقنع؛ ولكنهُ حدثٌ مؤجلٌ مُتناسي لا منسي! يحضرُ تارةً في حدثٍ مشابهٍ، كلمةٍ مرت أمامنا، ولعلهُ نص أو روايةٌ تشبهنا وهنا تعودُ البداياتُ مجددًا، لتسلكَ طرقًا مختلفة.. العشرون من مايو.

‏﴿وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾❤️.

نبحثُ دومًا على ما نُريد فيمن نريدهُ؛ بدلاً من أي يقومَ من نُريدهُ بما نُريدُ ليسعدنا!

ساعات استجابة أدعُ لنفسك: " اللهم عليكَ توكلت وبك أظن الظن الجميل، اللهم قدرًا جميلاً وخيرًا يتبعهُ الرضا أينما حللت؛ اللهم فَتحًا وتيسيرًا واطمئنان" اللهم آمين لي ولك.

الأمور المتروكة لله مضمونة.

-إن بدأتُ بداياتٍ جديدة- سأجدُ التعب يزداد، والجوى يقتحمُ عالمي مرةً تلوَ الأخرى! ولكن من بينِ كل هذا أعلمُ أنه في كلِّ شر سيكونُ هنالك خطوة غارقة فالخير.. مهما أظلمت سُبلي سأرى النورَ يومًا ما.. -لهذا سأكونُ أكثر صلابة، ثبات، وثقة؛ كأنني أسيرُ فوق خُطواتٍ خفيفةٍ كالفراشة؛ فالريم تُحبذ الفراشات! الخامس عشر| مايو

بعد بداية اليوم الجميلة؛ قررت صُنع البهجة على وجوهِ عائلتي! فعزمتُ الدخول للمطبخ؛ تجولتُ هنا وهناك، نصف ساعة مرت والجميع ينتظر، خرجت أخيرًا بهدوء مع ابتسامة لطيفة صفراء.. حضرت شيئًا يُقال أنه عصيرُ الفراولة؛ فكان كل شيءٍ إلا عصيرًا للفراولة! الرابع عشر من مايو

صباحُ الصيف هو قايلة من نوعٍ آخر؛ مليئة بالصداعِ وهبوط الضغط مع البطارية..

اللهم ارزقني من يخاف الله في قلبي فلا يؤذيه