ظبْيةٌ كِنَانيّة

للإحصاء

"‏ولو أنّي تنبّهتُ إلى كل تلميح، وأنْصتُّ لكل اعتراض، وأمسكتُ بكل يدٍ عابثة تستجير، وانخرطتُ في كل حشدٍ غاضبٍ لَمَا عدتُ أعرفني، إنّني أسمو باللامبالاة، والتروّي، والحزن الساكت الذي لا يزعزع اتّزاني كلما احتجته لأنجو بنفسي" #أروى_الفهد.

"‏ولو أنّي تنبّهتُ إلى كل تلميح، وأنْصتُّ لكل اعتراض، وأمسكتُ بكل يدٍ عابثة تستجير، وانخرطتُ في كل حشدٍ غاضبٍ لَمَا عدتُ أعرفني، إنّني أسمو باللامبالاة، والتروّي، والحزن الساكت الذي لا يزعزع اتّزاني كلما احتجته لأنجو بنفسي" #أروى_الفهد.

"الشعر قفلٌ أولهُ مفتاحه" #ابن_رشيق

لو قُدِّرَ لهذهِ الأُمَّةِ البائِسَةِ أنْ تَنهَضَ مَرّةً أُخرَى- وحَتمًا سَتَفعَلُ- فإنَّ أسماءً كَثِيرَةً مِمَّنْ تَرَاها اليومَ على السَّاحَةِ الأدَبِيَّةِ واللُّغَوِيَّةِ وغَيرِها مِن السَّاحاتِ ستَختَفِي اختِفاءً تامًّا فكأنَّها لَمْ تُوجَدْ أصلًا، لأنَّ أُمَّةً تَحتَرِمُ عَقلَها لا يُمكِنُها أبَدًا أن تَحتَرِمَ كَثيرًا مِن هذه الأسماءِ التي لا تُمَثِّلُ شَيئًا مِن تارِيخِها وماضِيها.

قيل: "البراعات ثلاث: براعة الاستهلال، براعة التخلُّص، براعة المقطع."

مُسيّكينٌ مَن ظن أن النهاية السعيدة تكون بالّلقاءِ حتمًا، فلرب سعادةٍ في فراق، وراحةٍ في ابتعاد، وإن الإنسان لمجبولٌ على التقلّب في مشاعره وفكره و عواطفه، فقد تخلصُ من حالٍ إلى حال في غمضة عين وانتباهها، فلا تحملنّك حالة ما؛ على الحزن طيلة الدهر ويكأنك لم تخلق سوى لتمرّ في هذه الحال وتقع بهذا الحزن وتجعله أساس في ذاتيّتك، هذا لعمري جهل بحوادث الأيام و ومشاغلها و ملهيتاها؛ بل هو جهل بكينونتك المتقلّبة! فعِش مغامرًا، مجازفًا، تاركًا ما يستحقّ الترك مقبلًا لما يستحقّ الإقبال له ؛)

"كلّ يوم نرى الموت، ولا نزال نعدُّ الموت غريبًا، هيهات! لا غرابة في الموت، ولكن الغريب موت الغريب " النَظرات، مصطفى المنفلوطي، ص: ٢٣٧

يا ملجأي في أحلك الظلماتِ يا مؤنسي في الجمع والخلواتِ ما لي سواك إذا الأنام تفرقوا عني وضاق من الصمود ثباتي ومضيتُ وحدي في طريقٍ شائكٍ لا أستبين بحلكه خطواتي حتى اتخذت كتاب ربي مشعلًا يطوي الظلام يبدد الحسراتِ #سمية_صالح