شِفاءٌ و رَحمة

مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَمَاتِي وَيَسْكُنَ جُنَّةَ عَدْنٍ اَلَّتِي غَرَسَهَا رَبِّي فَلْيُوَالِ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي وَلْيُوَالِ وَلِيَّهُ وَلْيَقْتَدِ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِي فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي وَزُقُّوا فَهْماً وَعِلْماً وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي اَلْقَاطِعِينَ مِنْهُمْ صِلَتِي لاَ أَنَالَهُمُ اَللَّهُ شَفَاعَتِي.

_رسُول الله صَلّى الله عَليهِ وَآلهِ.

" اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون ". عيدكم مبارك وكل عام وانتم بالف خير🤍 اعاده الله علينا وعليكم بالفرج والنصر 🇵🇸

كما إبراهيم... لقد تعلمنا من إبراهيم الخليل (ع) أن الحج أوان البراءة؛ البراءة من كل قسوة وظلم يمارسه مستكبرو العصر، ومواجهة كل غطرسة ينتهجونها ... بالضبط كما صرح هو (ع) بوجه مشركي زمانه: (إِنَّا بُرَاؤُا مِنْكُم) [الممتحنة / ٤]، المشركين الذين كانت جريمتهم قتل المؤمنين وتشريدهم من ديارهم وأرضهم... الدور الآن دورنا... فمن في عصرنا هذا يقتل المؤمنين ويُخرجهم من ديارهم وأرضهم ؟! ومن الذي ذبح ١٥ ألف طفل بريء؟! ومن الذي أعانه ليرتكب جريمته هذه بكل طمأنينة ؟! طواغیت زماننا الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية: لقد تعلّمنا من إبراهيم الخليل (ع) أن نصرخ بوجههم (إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُم)! هذه هي البراءة الحقيقية... هذه البراءة ليست براءة لفظية فحسب.. البراءة من الأعداء تعني مفارقتهم بالقلب والفكر والعمل؛ تعني أن لا يكون في قلوبنا مثقال ذرة من الحب لهم، وأن نرفضهم ونرفض منطقهم على مستوى الفكر، ونكون عدوهم اللدود على مستوى العمل. يوم ليس ببعيد.. على أمل اليوم الذي نجتمع في موسم الحج حول الكعبة المشرفة والأمة الإسلامية قد بلغت مقامها الحقيقي ولم يعد هناك عدو يجرؤ على التطاول على مصالحها. على أمل اليوم الذي نحتفل فيه نحن مسلمي أقطار الأرض جميعًا بعيد العبودية في هذه الأرض المقدسة وليس من مسلم في العالم الإسلامي يرزح تحت ظلم المستكبرين. وهذا اليوم ليس ببعيد إن شاء الله .

علي رضا بناهيان

قف بالبقيع وجنّة الأطهارِ وانعَ المطهّر باقر الأنوارِ وتولّه إنّ الولاية منحةٌ لذوي العقول من العزيز الباري شمسٌ تكفّلها الإلٰه وصانها عن ظلمة الأوهامِ والأوزارِ عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه وعلى آبائه السلام 🖤

٧ | ذو الحجة

كم واحد بنفس عمرنا نام ومگعد بعدها ؟؟ كم واحد احلامه كبيرة وآماله عظيمة طلع بالسيارة وما رجع للبيت ؟ وكم واحد كان مثلك ومر بالي انت مريت بي وكبر وراح من هلدنيا ؟؟ شنو الي اخذو وياهم ؟؟ فرق عدهم المتوسط والجيد جدا ؟... لو الدور الاول والثاني ؟... هل يستاهل الموضوع ان نحزن لأيام من عمرنا ونأذي انفسنا وصحتنا واهلنا ؟ احنه شنو هدفنا من هلدراسة ؟ غير حتى تكون طبيب ينفع بالمجتمع وترضي رب العالمين ... اذن هلدرجات هي مجرد طريق يوصلنا ممكن يكون بيها اخفاق وممكن تفوق .. ليش نخلي الطريق هو الهدف؟! نتعلم من اخطائنا و نحزن لفترة معينه نتاذه بفد مقدار معين لا بأس به .... بس الجزع والأذية للنفس متجوز اصلا ! و مدامك تؤمن برب الكون فأكيد تؤمن بأن الله جعل لكل شيء قدر ... وتؤمن بنفس الوقت أن الله لا يظلم احد .. ولانه سبحانه هكذا فحتما ما ياخذ منك شيء الا وكان العوض اكبر واكبر ..واكبر حتى من ان يجي بالك ... ليش شمعنى ؟؟ لان رب العالمين مو بس عادل .. بل رحيم و لطيف وخبير بعباده ... لكن عليك اولاً أن ترضى .. لان حتما بالبلاء إختبار ..اختبار لمدى صبرنا وثقتنا وتوكلنا بالله ..وكلما كنت مؤمن اكثر حتما العوض اعظم عند الله .. وبالنهاية لا تنسى نعمة الشكر ... ولَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ  ... هذا وعد من الله .. وحاشى لله أن يخلف وعده 🤍

🤍✨

عندما سأل النبيُّ صلى الله عليه وآله أميرَ المؤمنين عليه السلام عن السيدة الزهراء عليها السلام، كان جوابه: «نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ». ♥️