cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

حراسة الفضيلة

قال الله تعالى: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا). للتواصل معنا (للرجال فقط) اضغط هنا : @hhhhuhhhhu1

Больше
Рекламные посты
2 186
Подписчики
+224 часа
+287 дней
+15530 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

هناك حيلة خبيثة يروجها بعض مرضى القلوب، ويستخدمها الأهل حتى يضغطوا على المنتقبات ليخلعن النقاب، فيقولون: "النقاب مختلف في وجوبه، ولكن طاعة الوالدين واجبة باتفاق، فإذا أمر الوالدان ابنتهم بخلع النقاب أو عدم ارتدائه فعليها أن تطيعهما". فيقال: أولًا، والله إني لأستجهل كل أبٍ وأمٍ يحاربان ويبذلان وسعهما في منع ابنتهم من النقاب، وإني لأحسب أنهما يحتاجان إلى تربية وتأديب وإعادة تأهيل ديني وعقلي وفطري! يا ناس، كيف تعارضون رغبة بناتكم بزيادة التستر والحشمة في هذا الزمن المليئ بالفتن؟ عجيب أمركم والله! ثانيًا، هذه الطريقة في التعامل مع الأحكام الشرعية هي من اتباع الهوى ولا ريب، ومن رواسب مبدأ تكافؤ الأدلة، وكأنه لا يوجد حق موضوعي! ثم إنّ أقوال العلماء يستدل لها لا بها! فقول العالم ليس حجة في ذاته، فلأنه عالم وقد قال به فهو صحيح! بل قوله يوضع على ميزان الأدلة، فكلما كانت الأدلة على قوله أقوى وأظهر كان أقرب إلى الحق، وكلما كانت أدلته أضعف وأوهى كان أبعد عن الحق. وفي مسألة تغطية المرأة وجهها الأدلة عليها أقوى وأظهر ولله الحمد. ثم إنّ الذي قال بوجوب النقاب قال بإثم عدم ارتدائه، ولم يقل بما أنّ هناك خلاف، فهذا يعني أنّنا قد تقاسمنا الحق، ولا فرق بين قولي وقول من لم يوجبه! وعليه، فالمرء عليه أن يحذر لأنّ المسألة فيها حلال وحرام، وثواب وعقاب، ولا يتعامل مع مسائل الخلاف على أنها سوق خضرة لو أخذت ما شئت فقد سلمت! ثالثًا، وعلى كل حال، فهذا الخلاف لا ينفعكم اليوم؛ إذ أنّ الفقهاء مجمعون على وجوب ارتداء المرأة للنقاب في زمن الفتنة، وهذا الزمان زمن فتنة ولا يشك في ذلك إلا مأبون في عقله! وبناءً على ما تقدم، فلا طاعة للوالدين في أمرهم ابنتهم بخلع النقاب؛ بل يأثمان بذلك إن تبين لهما ثم عاندا. وعليهما أن يتقيا الله في بناتهم، وأن يكونا عونًا لهن لا عليهن. أخيرًا، أمر يجب أن أنبه إليه: أمة الله المنتقبة، لا تحسبي أنّ ارتداءك للنقاب يبيح لك الخروج من المنزل دون حاجة أو عذر، واستعيذي بالله من حيلة الشيطان التي يقول لك فيها: "أنت أفضل من المحجبة، وخروجك لغير حاجة لا بأس فيه كونك منتقبة ولن يعرفك أحد".. نعم، أنت أفضل من المحجبة ولا شك في هذا، ولكن النقاب ليس رخصة حتى تخرجي من منزلك لغير حاجة؛ بل هو وسيلة إذا ما اضطررت للخروج. والحمد لله رب العالمين.
Показать все...
👇
Показать все...
المجلد السلفي
الموطوء (المرأة) لا يمكن أن يكون سيدًا أو مساويًا أو نِدًا للواطئ (الرجل)، وهذا من حِكم منع العبد من وطء سيدته لأنّه ينافي معنى سيادتها عليه.
Показать все...
طالعت قصصا كثيرة تحكيها نساء وقعن في بعض مزالق الرذيلة، وجلهن يُخطئن أزواجهن، ويحملنهم الخطأ الأكبر بسبب ضعف شخصيتهم، وقلة رجولتهم، وسكوتهم عن الإنكار عليهن. الله الله في الغيرة أيها الرجال، لن تتقربوا إلى نسائكم بأعظم منها بعد أداء الواجبات.. وإن شكرنكم الآن على عدم التضييق عليهن، ربما يلعنّكم في المستقبل. هذا واقع والله.
Показать все...
👇
Показать все...
المجلد السلفي
«استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوجَ شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا» إن الضلعَ أعوج، وأعوجَ ما فيه أعلاه، ويستحيل تقويم هذا الضلع وإزالة اعوجاجه، فمن أرادَ إصلاحه كسره، والنساء في تركيبهن النفسي والعاطفي هكذا، فلا يستطيع الرجل أن يجعل المرأة موضوعية، أو أن يقضي على انفعالها السريع، وعاطفتها القوية. الضلع الوارد في الحديث -كما نرىٰ ونرجح- ليس ضلع آدم، وإنما هو لتصوير العاطفية والاندفاع في طبيعة المرأة. 📖 القصص القرآني عرض وقائع وتحليل أحداث 🖊 د. صلاح الخالدي
Показать все...
من أعظَم شواهد الحُب، غيرة الرجل علىٰ زوجته، ورغبته المُلحّة في سترها وحشمتها،وأنّه يود لو أخفاها عن كل الناس، وأخفىٰ اسمها عن مسامع الجُلاّس... ومن تمام عفاف المرأة؛ ألا تغضب من شدة حرص زوجها على حشمتها وحاجابها، فالرجال أعلم بنظر الرجال، بل من تمام إيمانها وعفافها أن تحرص على حجابها أولا بنفسها كونه فرض وعبادة. ومن كمال أنوثتها أن تجد اطمئنانا بالقلب في غيرة زوجها عليها، ولا تنزعج من ذلك.
Показать все...
إن لم تكن المرأة خاضعة لك فلا خير فيها
Показать все...
وأصرح منه رواية الدارقطني عن ابن عباس أنه قال: «جاء رجل إلى المدينة ، فقال النبي ﷺ: أين نزلت؟. قال: على فلانة ، قال: أغلقت عليك بابها ‌لا ‌تحجن ‌امرأة إلا ومعها ذو محرم». [سنن الدارقطني (3/ 227)]. وهذا صريح في منعها من الحج إلا مع محرم لها. وبهذا تدخل التي لا تجد محرما في قول الله ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ ‌حِجُّ ‌الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97]. فقد سأل إسحاق بن منصور الإمام أحمد : «امرأة موسرة ليس لها محرم؟. قال: المحرم من السبيل». [مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه (5/ 2079)]. المجيب : أ.د قاسم اكحيلات.
Показать все...
سؤال : هل يجوز للمرأة أن تذهب للحج بدون محرم ؟ جواب : طالب العلم بارك الله فيكم. • الخلاصة : «أجمع العلماء على أنه لا يحل لمؤمنة أن تسافر وحدها كسفر النزهة والدراسة.. ولم يختلفوا في جوازه إذا اضطرت هربا بدينها أو على نفسها.. وإنما الخلاف في الحج لا في غيره، فقال الحنفية والحنابلة لا تحج ولو مع رفقة، وخالفهم في ذلك المالكية والشافعية فقالوا لها أن تسافر مع رفقة آمنة للحج. لا للنزهة والدراسة ونحوه مما يتوسع فيه دعاة العصر».اهـ. أجمع العلماء على حكمين واختلفوا في واحد. أما المجمع عليه : فقد أجمع العلماء على أن المسلمة لا تسافر وحدها سفرا غير واجب، كسفر النزهة والدراسة ونحوه.. لقول النبي ﷺ :«‌لا ‌تسافر ‌المرأة ‌إلا ‌مع ‌ذي ‌محرم. [صحيح البخاري (3/ 19 ط السلطانية)]. قال القاضي عياض:«ولم يختلفوا أنه ليس لها أن ‌تخرج ‌في ‌غير ‌فرض ‌الحج ‌إلا ‌مع ‌ذي ‌محرم». [إكمال المعلم بفوائد مسلم (4/ 446)]. وقال القرطبي :«لم يختلف في أنها ليس لها أن تسافر سفرا غير واجب مع غير ذي محرم أو زوج». [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3/ 450)]. وقال البغوي :«لم يختلفوا في أنه ليس ‌للمرأة ‌السفر ‌في ‌غير ‌الفرض إلا مع زوج أو محرم». [فتح الباري لابن حجر (4/ 76)]. فلا نعلم كيف زاد الدعاة اليوم جواز سفرها لغير واجب، كالنزهة والدراسة.. !. ولم يختلفوا في جواز سفرها إذا خافت الضرر على دينها ونفسها والفرار من دار الكفر إلى دار الإسلام إذا لم تجد محرما، قال أبو العباس القرطبي :«ألا ترى أنه قد اتفق على أنه يجب عليها أن تسافر مع غير ذي محرم إذا خافت على دينها ونفسها، ‌وتهاجر ‌من ‌دار ‌الكفر ‌كذلك». [المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (3/ 450)]. وإنما اختلفوا في السفر الواجب كالحج، فمنع منه الحنفية والحنابلة، وأجزاه الشافعية والمالكية مع رفقة مأمونة، غير أن المالكية قالوا إن وجد محرم لها لم يحل، وإنما يحل إن عجز أو عُدم. والذي قاله الشافعية والمالكية استلوا له بحديث ‌عدي بن حاتم قال «بينا أنا عند النبي ﷺ إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل فقال يا عدي هل رأيت الحيرة قلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال فإن طالت بك حياة ‌لترين ‌الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله. [صحيح البخاري (4/ 197 ط السلطانية)]. فالنبي ﷺ أخبر أنه سياتي زمان ينتشر فيه الأمان حتى تسافر المرأة وحدها. ويجاب عن هذا الحديث بجوابين : 1. أن هذا خبر منه ﷺ لا يعني تجوزيه، ألم تر إلى أن النبي ﷺ ذكر: «إن من ‌أشراط ‌الساعة ‌أن ‌يرفع ‌العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا. [مسند أبي داود الطيالسي (3/ 483)]. وهذا لا يعني جوازها، وإنما هو إخبار لما سيقع. 2. الواجب تنزيل الحديث على عصرنا، وهل وجود الطائرة والسيارة يوجب الأمن مع كثرة الفساد والفسق والفجور، ثم لم لم يأذن لها النبي ﷺ أن تخرج مع الصحابة وهم أأمن من قومنا اليوم؟!. ثم استدلوا أيضا بما رواه البخاري عن إبراهيم «أذن عمر رضي الله عنه لأزواج النبي ﷺ في ‌آخر ‌حجة ‌حجها، فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن». [صحيح البخاري (3/ 19 ط السلطانية)]. ويجاب عن هذا بأجوبة : 1. ليس في الخبر أنهن سافرن من غير محرم، فقد ذكر ابن الجوزي : «حج عمر بأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ‌معهن ‌أولياؤهن ممن لا تحتجبن منه، وجعل في مقدم قطارهن: عبد الرحمن بن عوف، وفي مؤخره: عثمان بن عفان». [المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (4/ 327)]. 2. عن أبي واقد قال :«سمعت رسول الله ﷺ يقول لأزواجه في حجة الوداع: هذه ‌ثم ‌ظهور ‌الحصر.». [سنن أبي داود (2/ 71 ط مع عون المعبود)]. فقوله الحصر يعني لزوم البيوت. فتبين أن أن ذلك كان اجتهادا منهن، لذا لم تقبل به بعض زوجات النبي ﷺ، قال أبو هريرة: «فكن كلهن يحججن إلا زينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة، وكانتا تقولان: والله لا ‌تحركنا ‌دابة ‌بعد ‌أن ‌سمعنا ذلك من النبي ﷺ». [مسند أحمد (44/ 332 ط الرسالة)]. 3. الاستدلال بخبر زوجات النبي ﷺ يوجب التشبه بهن في كل ذلك، لأنه كن يخرجن في هودج، ولم يكن يراهن أحد، والهودج هو ذلك البيت الذي فوق الجمال، فيخرجن ويطفن فيه.. عن أبي إسحاق السبيعي :«رأيت نساء النبي صلى الله عليه وعليهن وسلم حججن في زمن المغيرة في هوادج عليها الطيالسة». [التاريخ الكبير للبخاري (6/ 348 ت المعلمي اليماني)]. والحنفية والحنابلة استدلوا بالأحاديث العامة التي لم تستثن الحج، كما استدلوا بأدلة صريحة، فعن ابن عباس: «سمعت النبي ﷺ يخطب يقول: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن ‌امرأتي ‌خرجت ‌حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا، قال: انطلق، فحج مع امرأتك ». [صحيح مسلم (4/ 104 ط التركية)].
Показать все...