cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

• قِرطٰاس 📚✿ 🔻

بعضٌ من العلم، وقليلٌ من الأدب، وشيءٌ ممّا يُستملح.. كناشة أجمع فيها شذرات متفرقة من أطايب الثمار العلمية والأدبية التي أجنيها من جولاني في عوالم المعرفة 📚📙🌈💗 "أَشرفُ الأعمال قاطبةً، أن تموتَ خادِمًا لهذا الدين".

Больше
Рекламные посты
5 605
Подписчики
-424 часа
-177 дней
-5430 дней
Время активного постинга

Загрузка данных...

Find out who reads your channel

This graph will show you who besides your subscribers reads your channel and learn about other sources of traffic.
Views Sources
Анализ публикаций
ПостыПросмотры
Поделились
Динамика просмотров
01
كم نحن مساكين حين نكون "مُتَرَهِّلين" ضعفاء في علاقتنا مع الله ومع ذلك نظن أنه "ماشي الحال" لأننا نتجنب الكبائر ونحب الله والظاهر من إنعام الله علينا أنه راضٍ عنا! أقول هذا لأني عشت في ليلة من ليالي رمضان الماضي تجربة تُحفر في الذاكرة: منَّ الله علي بأن صليت قيام الليل خلف أخٍ رقيق القلب مع القرآن رقة عجيبة، ركعتين قرأ فيهما من سورة آل عمران. وكان فيهما يبكي بكاء متصلاً، بالكاد يستجمع نفسه ليقرأ الآيات بصوتٍ رقيق خاشع. علماً بأن هذا الأخ "مزيح" خفيف الظل محبب الشخصية. ومع أني أحب القرآن منذ طفولتي حباً عظيماً، وتتملكني رهبة لا يعبر عنها وأن أقرأ أو حتى أتذكر بعض آياته، وأبكي لها في بعض خلواتي، إلا أنني أحسست -وأنا أسمع تلاوة الأخ- أحسست بشيء من الحرمان! أكتب هذا الكلام مع أن الأصل في الإنسان أن يستر نقائصه، لكني أكتبه درساً بليغاً لإخواني وأخواتي، وأسأل الرحمن الرحيم منزل الكتاب أن يجعل هذا المقال سبباً لينظر لي سبحانه ولقلبي نظر رحمة فيلقي في قلبي رقةً كالتي منحها لهذا الأخ وزيادة. الدرس البليغ: إياكم يا أحبة أن تظنوا أنه "ماشي الحال" ما دام الله ينعم علينا ويستر عيوبنا ويوفقنا للصلاة وسائر الفروض -ولو بروح ميتة !- ويجنبنا الكبائر -مع أننا قد نفعل ما هو عند الله كبائر ولكن مجتمعاتنا تعوَّدَتْ عليها وتبلَّد إحساسنا تجاهها! لا والله! مش ماشي الحال! مش ماشي الحال لما نكون يعيش أحدنا 30، 40، 50، 60 سنة أو أكثر، ولم يَنعم بقراءة كهذه للقرآن يوماً، ولم يعش هذه المعاني التي تهز قلب هذا الأخ وتُجري دموعه كلما تلا آيات ربه، أو في أحسن الأحوال قلما يعيشها. مش ماشي الحال لما نكون محجوبين عن هذه المقامات الرفيعة في العلاقة مع الله ومع ذلك لا نحس بالحجب والحرمان لأننا -بسذاجة شديدة- نكتفي بأننا أحسن من غيرنا! مش ماشي الحال لما نكون لا ندرك وجود هذا النعيم الدنيوي العظيم فضلاً عن أن نطلبه! مش ماشي الحال لما نكون نحرم أنفسنا من رتبة متقدمة من الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده، والتي نرى إخوة لنا في غزة يعيشونها على الرغم من شدة مصابهم، لكن مع ذلك يستحضرون أنهم في كنف الله فيهون عليهم كل مصاب فيما نحسبهم. قد ندخل الجنة في النهاية، إذا عفا الله عنا بلطفه وكرمه..لكن تذكروا قول نبينا ﷺ: (إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ)...هذه درجات للمجاهدين في سبيله! فضلاً عمن دونهم، ومع ذلك فهي متفاوتة هذا التفاوت الهائل جداً جداً ! لماذا؟ لأن التفاوت في أعمال القلوب هو كذلك أيضاً ! تفاوت هائل جداً جداً !..جداً! لذلك يا شباب، أوصي نفسي وإياكم: لا تضيعوا هذه اللذات والمقامات العلا لأجل شهوة محرمة أو انغماس مفرط ولو حتى في الحلال، ولا لأجل كسل وبلادة، ولا خوفاً من أحد ولا رغبة فيما عنده. فوالله إن الحرمان بشع! ووالله إن هذا الرزق الذي يرزق الله به عباده في الدنيا من رقة القلب لهو خير من الدنيا وما فيها، فما بالكم بما عنده يوم القيامة؟! ﴿ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾ [ آل عمران: 198]. ختاماً: من استفاد من هذه الكلمات، فليدعُ لكاتبها بظهر الغيب أن يرزقه ما رزق صاحبه من رقة القلب وزيادة، علماً بأني أرسلت له ألا يطلع على ما سأكتبه اليوم لئلا يدخل قلبه ما يفسد عليه نعيمه. اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن عينٍ لا تدمع. عامِلْنا يا رحمن السماوات والأرض ورحيمهما بما أنت أهله من التفضل والكرم والإنعام. والحمد لله رب العالمين.
951Loading...
02
يا تارك الصلاة ما عذرك؟ حتى اليهود يصلون في المساجد
2454Loading...
03
النّقد مثل المطر؛ ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي، ليغذّي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره. • فرانك كلارك.
2737Loading...
04
من البَلَه أن تبادر عدواً أو حاسداً بالمخاصمة؛ وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر له ما يُوجب السلامة بينكما. • ابن الجوزي.
2716Loading...
05
‌‏حيث يكون الماء تكون الخضرة؛ وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح. ‏• السباعي.
2602Loading...
06
الجيش الجبان، مدعوماً بمجرمي العرب والعجم، يقصف إخواننا النازحين في الخيام. خاب وخسر من رأى هذا الذي يجري كله ولم يدرك بعد أنْ لا حق ولا عدل إلا بشريعة الله مهيمنة على الأرض.. خاب وخسر من رأى هذه كله ثم بقي يستحي من آيات وأحاديث القتال.. خاب وخسر من رأى ما يجري ثم بقي في قلبه افتتان بالنظام الدولي والمؤسسات والمواثيق الدولية وأذنابها، أو حرج من أحكام الشريعة ومن آيات القتال. خاب وخسر من رأى ما يجري ثم ركن إلى الشركاء في الجريمة أيَّاً كان شكل شراكتهم، ولم يتبرأ منهم ولو كانوا ذوي قربى! خاب وخسر من بقي يؤمن بالتفرقة بين المسلمين على أساس وطنيات وحدود رسهما بيننا هؤلاء المجرمون. خاب وخسر من رأى ما يجري ثم عاد إلى قنوات الأفلام التي أنتجها أعداؤه لتستحمره وتدمر أخلاقه! أو ترك أبناءه لأعدائه يلوثون فطرتهم وعقولهم ودينهم عبر الشاشات. ليس مطلوباً منك أن تُحبط، ولا أن تُشَلَّ حياتك، لكن مطلوب منك أن تَكفر بالطاغوت بكل أشكاله، وتنصر إخوانك بما استطعت، وتتمسك بدينك حبل نجاة في هذه الفتن: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم)
3011Loading...
07
انتظروا القادم #شالوم_من_أولاد_غزة
3792Loading...
08
هذا الرجل، د. خالد الشموسي، طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية و مناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس انجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا..يعني من أعلى المستويات، والدنيا مفتوحة له على مصراعيها. ترك هذا كله وتوجه إلى غزة ليساعد إخوانه ويجري عمليات جراحية لهم. كان بإمكانه أن يترك رفح عندنا رأى اشتداد الحرب عليها، لكنه فضَّل أن يبقى مع إخوانه فيها. وكتب اليوم على حسابه على تويتر: "اليهود استولوا على معبر رفح الحمد لله، صرنا مع أهل #غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)" ثم استشهد د. خالد بحديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال للأنصار: «كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم». انشروا عنه ليعرف الناس أن في أمتنا أبطالاً لا يذكرهم الإعلام. أسأل الله لك يا دكتور خالد أن يتقبل منك وينفع بك وينجيك ويجمعنا بك على خير في الدنيا والآخرة.
3743Loading...
09
هذا حين حمي الوطيس، ملاحم عكّا بين صلاح الدين والصليبيين، هذا حين يُعطى الجهاد حقه، وهذا حين يصبر المرابطون بعد اشتداد الأهوال والمعارك والكربات، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله. هذه الحلقة الجديدة التي نُشرت الآن وهي من أهم الحلقات للعاملين في ميادين المصابرة والمراغمة: (ومن لم يستطع مشاهدة السلسلة فليشاهد هذه الحلقة فقط) https://youtu.be/zYuFB6xmA6Y?feature=shared
4243Loading...
10
قال ابن حزم رحمه الله: وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ "من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا " المحلى (٣٥٩/٤)
3871Loading...
11
الله يفرج عن أهل غزة
3921Loading...
12
Media files
4190Loading...
13
إذا كان للكادحين من يوم، ففي غزّة أجلّهم وأكثرهم كدحاً وسعياً، بقلوبهم المكلومة يعملون دون استراحة، لا طمعاً براتب فمعظمهم لم يدخل جيبه سوى الفتات منذ أشهر، بل إيماناً وإحساناً..
5651Loading...
14
Media files
3770Loading...
15
📝 صـ [2/2] =ولذا أحرض من تصله كلماتي من إخواني المسلمين أن يشاركونا للتبرع بالمال لنزيل الركام حول مسجدنا ونبني مصلًّى بأقواس الدفيئات الزراعية، ونشتري الحصير -إن توفر- لفرشه فوق الرمال، ونزيل الركام فوق بئر المسجد لنعيد تشغيله بألواح الطاقة الشمسية ليزود المنطقة بالماء؛ ويعِين المصلين على الطهارة والوضوء، ونشتري بعض المصاحف إن وجدنا مكتباتٍ بقي فيها شيء من الكتب لم تحترق، فمصاحفنا تحت الأنقاض أيضا مع أطفالنا! وليحتسب القادر أجر هذا العمل، فهذا واجب الأمة اليوم، أن تَمُدّنا بأسباب الثبات على الأرض، وأول ما نسعى لترميمه هي مساجدنا قبل بيوتنا؛ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة، ولا نريد أن نزيّنها أو نتطاول في بنيانها، بل نريد أن نقِيمها على البساطة كما فعل عليه الصلاة والسلام بالجَريد والحصِير، ولأنه لا ينبغي إعمار المساجد فوق ما يلزم والمسلمون لا يَجدون أدنى اللازم لإعمار أبياتهم المدمرة. ومن أراد المشاركة في هذا الواجب المتعين أرجو أن يتواصل مع أخينا الحبيب الشيخ أبي شافع؛ من المحافظة الوسطى، لأنني لا أستطيع حاليا الاتصال بالانترنت إلا كل بضعة أيام، ولن أتابع الرسائل إلا متأخرا، والأخ الحبيب نحسبه من الإخوة الثقات الأفاضل الذين قاموا على جمع التبرعات منذ بدء المعركة لإيصالها للمحتاجين في منطقته، جزاه الله خير الجزاء، وسأتواصل معه لتوصيل المال بعد جَمعه؛ ثم التوثيق عبر قناته وقناتي لنشر تفاصيل بناء المصلّى، فإن زاد شيء من المال بقي في حيازة أخينا لتوزيعه على المحتاجين بمعرفته وخِبرته، وأرجو أن يوضّح الأخ المتبرع للشيخ أبي شافع أن المال المرسَل لبناء المصلّى. للتواصل مع الشيخ: @TkaflGaza قناة التوثيق: https://t.me/TkaflTra7m قناة أحمد أبو شافع: https://t.me/aboshaf3 29/4/2024 @abomoaaz83
3930Loading...
16
📝 صـ [2/1] أول أيام العيد كان غريبا، تصنعنا الفرح لأجل أطفالنا، لكن الأطفال كانوا يعلمون أن العيد ليس هو الذي يعرفونه، لقد قبِلوا أن يأتي عيدُهُم دون أن يلبسوا ثياب العيد الجديدة، ودون أن يأخذوا "عيديّاتِهم"؛ لأنهم تأقلموا مع قلة المال في جيوب آبائهم، وقبِلوا أن يأتي عيدُهُم بلا تنزُّهٍ ولعبٍ وفرحٍ وتزاوُر، قبِلوا أن يكون يومُ العيد يوما من أيام الحرب، بالدمار والدماء والشهداء، قبِلوا ذلك بصمتٍ أبلغَ من قواميس الكلمات. يومُ العيد كانت المشاعر فيه غريبة بشكل لا يتكرر في الحياة مرتين، هناك شعور بالراحة بعد الرجوع إلى المناطق التي انسحب منها الكافرون، راحةٌ فوق الأنقاض! نعم، راحة غريبة بعد ترك الخيام في رفح والعودة إلى الخيام في خان يونس، لم تكن الراحة تخص الأبدان، فالتعب كان كبيرا، بين رفع الأنقاض والبحث عما بقي صالحا من متاع، ثم البحث عن متّسعٍ لدى الأقارب -ممن سلِمَت بيوتُهم كليا أو جزئيا- ليأوي إليه من تهدّم بيتُه، وما أكثر هؤلاء وما أقلّ مَن سلِم، وبين البحث عن المياه ونقلها من مسافات بعيدة فوق الطُرق المدمرة، ثم البحث عن مصادر للطاقة الشمسية هنا أو هناك لشحن بطاريات الإنارة الضعيفة التي اعتادتها عيوننا الذابلة، وأشكالٌ عديدة من المعاناة، منها الانقطاع عن الأخبار بسبب انقطاع الانترنت إلا ما يتسامعه الناس فيما بينهم، حتى أن ما أنشرُه الآن يستلزم الخروج من المدينة للبحث عن اتصالٍ بالانترنت لنشرِه، ومع ذلك شعرنا بنوع غريب من الراحة عند العودة إلى مناطقنا رغم المعاناة والدمار الشديد. ومن الغريب أيضا أنّ الناس عندما تلتقي تُصبّر بعضها بالسؤال عن أعمدة المنزل الاسمنتية: هل لازالت قائمة؟ أم أن المنزل كله قد سُوّيَ بالأرض؟ فإن كانت الأعمدة قد سلِمَت فإنّ التهنئة بذلك واجبةٌ، مع إظهارِ ابتسامةٍ تتصنع الفرح، فهذا يُعدّ نعمةً يجب أن يَحمد اللهَ عليها صاحبُها، لأنه يستطيع أن يلُفّ الحوائط المدمرة ببعض الحجارة المتناثرة بسبب الدمار، يَرُصّ الحجارة رصًّا دون بناءٍ بالأسمنت؛ لعدم توفره وغلاء سعره، ثم يأوى إلى بيته المدمر بلا أبوابٍ أو نوافذٍ أو أيٍّ من التمديدات اللازمة للحياة الطبيعية داخل المنازل، المهم أنه قد وَجد حوائط تستره بدلا من الخيام. ومن الغريب أيضا أننا "تعايشنا مع الموت وأصبح جزءًا معتادًا في حياتنا" وأظن القارئ يقرأ العبارة لكن لا أظن أن معناها الذي نريده قد وصلَه، فالحياة التي نحياها شيءٌ والتعبير عنها شيءٌ آخر تماما، لأنني أحس أحيانا أن الكلمات مجرد قوالب مصمتة لا روح فيها ولا معنى! هناك معانٍ لا تستطيع كلمات اللغة أن تَحملها! أو هكذا أظن، وإلا كيف يمكن التعبير عن هذا المشهد: الصاروخ ينزل من السماء بحيث نسمعه وهو يَشق الهواء شقًّا؛ ثم نرى أعمدة الدخان تتصاعد من بعيد، ثم ندعو بالرحمة لمن قُتلوا الآن، فقط لا أكثر ولا أقل، ومباشَرةً نكمل مشاغلنا كأن شيئا لم يكن، حتى السؤال عن طبيعة الهدف لم يَعد يُطرح، لأننا لا نملك ترف السعي لانتشال مَن قُتلوا، بل هم سعداء الحظ إن قُتلوا وماتوا ولم يَبقوا أحياءً تحت الأنقاض، فهذا أسوأ مصير يمكن أن يواجهه من سقط بيتُه فوق رأسه! لذا فإننا لا نملك لهم شيئا أحياءً أو أمواتًا، الجيران فقط مع سيارات الإسعاف المهترئة والدفاع المدني -إن توفر في المنطقة- هم من يتكفل بالانتشال أو الإنقاذ، فإما أن ينجحوا أو يَكتبوا على الحجارة المدمرة "هنا يرقد فلان وفلان تحت الأنقاض" ويا رباه ما أشد الألم لو كانت العبارة "الطفل فلان والطفل فلان تحت الأنقاض"! ثم ينتهي المشهد المعتاد هكذا، فقط يصبحون أرقاما جديدة في نشرة أخبارٍ جديدة، وننتظر نحن دورنا لنأخذ مكانا بين الأرقام. لكن بعض المعاناة لا يستقيم أن نجد معها ذلك الشعور الغريب بالراحة، وأعني معاناة غياب المساجد، فحتى اللحظة لا أعلم أنّ مسجدا بقي قائما في خان يونس، وشدةُ الدمار مع صعوبة إزالته مَنعت من الإسراع في تهيئة أماكن في العراء للصلاة فيها، فضاعت علينا صلاة العيد؛ وأول جُمعةٍ بعد العودة، بل لم نكن نسمع الأذان في الأيام الأولى إلا أصواتًا بعيدة هنا وهناك، ممن تبرع أن يعتلي الركام وينبه المسلمين لدخول وقت الصلاة، وأصبح جلّ اعتمادنا على الساعة، وفي قريتي التي تضم الآلاف لا يوجد حتى اللحظة أيُّ مُصلّى، وها أنا ذا أكتب بعد صلاة الجمعة الثالثة مباشرة؛ والتي صليناها في مكانٍ صغير استطعنا التجمع فيه للصلاة، يأتي كل واحدٍ منا بفِراشه معه ويفترش الأرض، ويَخطب الخطيبُ الجمعةَ بسماعة أحد الباعة المتجولين، ويسارع في خطبته وهو يتحدث عن الصبر والاحتساب؛ بسبب حر الشمس وعدم التمكن من الجلوس بأريحية فوق الحجارة الصغيرة المتناثرة، ثم نغادر وعيوننا شاخصة حزينة تتحدث عن حالنا. يُتبَع صـ [2/2]
3100Loading...
17
وصلت له طواقم الدفاع المدني وهو يقيم صلاة الفجر تحت أنقاض منزله بعد قصفه من قبل الاحتلال. أين أنتم يا من تتكاسلون عن صلاة الفجر وأنتم في بيوتكم آمنون!
3183Loading...
18
هناك أناس من غير المسلمين مؤيدون للفلسطينيين + هناك يهود في أمريكا يخرجون في احتجاجات مطالبين بوقف العدوان على غزة + هناك في المقابل "مسلمون" خائنون متواطئون مع الكيان المجرم = قضية فلسطين قضية أرض، قضية إنسانية، ليست قضية إسلامية أسلَمَتُها = إقصاء لغير المسلمين المؤيدين للفلسطينيين الذين هم أقرب إلينا من بعض "المسلمين" الخونة. + من كان معنا في قضية فلسطين أحببناه وواليناه ورجونا له الجنة حتى وإن كان مشركاً أو ملحداً أو محرفاً للعقيدة أو مقاتلاً للمسلمين في بلد آخر غير فلسطين. ****** هذا المنطق المذكور منطق أعوج في بعض مقدماته وفي كل نتائجه! لماذا؟ هذا ما نبينه في هذه الكلمة.
4563Loading...
كم نحن مساكين حين نكون "مُتَرَهِّلين" ضعفاء في علاقتنا مع الله ومع ذلك نظن أنه "ماشي الحال" لأننا نتجنب الكبائر ونحب الله والظاهر من إنعام الله علينا أنه راضٍ عنا! أقول هذا لأني عشت في ليلة من ليالي رمضان الماضي تجربة تُحفر في الذاكرة: منَّ الله علي بأن صليت قيام الليل خلف أخٍ رقيق القلب مع القرآن رقة عجيبة، ركعتين قرأ فيهما من سورة آل عمران. وكان فيهما يبكي بكاء متصلاً، بالكاد يستجمع نفسه ليقرأ الآيات بصوتٍ رقيق خاشع. علماً بأن هذا الأخ "مزيح" خفيف الظل محبب الشخصية. ومع أني أحب القرآن منذ طفولتي حباً عظيماً، وتتملكني رهبة لا يعبر عنها وأن أقرأ أو حتى أتذكر بعض آياته، وأبكي لها في بعض خلواتي، إلا أنني أحسست -وأنا أسمع تلاوة الأخ- أحسست بشيء من الحرمان! أكتب هذا الكلام مع أن الأصل في الإنسان أن يستر نقائصه، لكني أكتبه درساً بليغاً لإخواني وأخواتي، وأسأل الرحمن الرحيم منزل الكتاب أن يجعل هذا المقال سبباً لينظر لي سبحانه ولقلبي نظر رحمة فيلقي في قلبي رقةً كالتي منحها لهذا الأخ وزيادة. الدرس البليغ: إياكم يا أحبة أن تظنوا أنه "ماشي الحال" ما دام الله ينعم علينا ويستر عيوبنا ويوفقنا للصلاة وسائر الفروض -ولو بروح ميتة !- ويجنبنا الكبائر -مع أننا قد نفعل ما هو عند الله كبائر ولكن مجتمعاتنا تعوَّدَتْ عليها وتبلَّد إحساسنا تجاهها! لا والله! مش ماشي الحال! مش ماشي الحال لما نكون يعيش أحدنا 30، 40، 50، 60 سنة أو أكثر، ولم يَنعم بقراءة كهذه للقرآن يوماً، ولم يعش هذه المعاني التي تهز قلب هذا الأخ وتُجري دموعه كلما تلا آيات ربه، أو في أحسن الأحوال قلما يعيشها. مش ماشي الحال لما نكون محجوبين عن هذه المقامات الرفيعة في العلاقة مع الله ومع ذلك لا نحس بالحجب والحرمان لأننا -بسذاجة شديدة- نكتفي بأننا أحسن من غيرنا! مش ماشي الحال لما نكون لا ندرك وجود هذا النعيم الدنيوي العظيم فضلاً عن أن نطلبه! مش ماشي الحال لما نكون نحرم أنفسنا من رتبة متقدمة من الحياة الطيبة التي وعد الله بها عباده، والتي نرى إخوة لنا في غزة يعيشونها على الرغم من شدة مصابهم، لكن مع ذلك يستحضرون أنهم في كنف الله فيهون عليهم كل مصاب فيما نحسبهم. قد ندخل الجنة في النهاية، إذا عفا الله عنا بلطفه وكرمه..لكن تذكروا قول نبينا ﷺ: (إنَّ في الجَنَّةِ مِئَةَ دَرَجَةٍ، أعَدَّها اللَّهُ لِلْمُجاهِدِينَ في سَبيلِ اللَّهِ، ما بيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ)...هذه درجات للمجاهدين في سبيله! فضلاً عمن دونهم، ومع ذلك فهي متفاوتة هذا التفاوت الهائل جداً جداً ! لماذا؟ لأن التفاوت في أعمال القلوب هو كذلك أيضاً ! تفاوت هائل جداً جداً !..جداً! لذلك يا شباب، أوصي نفسي وإياكم: لا تضيعوا هذه اللذات والمقامات العلا لأجل شهوة محرمة أو انغماس مفرط ولو حتى في الحلال، ولا لأجل كسل وبلادة، ولا خوفاً من أحد ولا رغبة فيما عنده. فوالله إن الحرمان بشع! ووالله إن هذا الرزق الذي يرزق الله به عباده في الدنيا من رقة القلب لهو خير من الدنيا وما فيها، فما بالكم بما عنده يوم القيامة؟! ﴿ لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾ [ آل عمران: 198]. ختاماً: من استفاد من هذه الكلمات، فليدعُ لكاتبها بظهر الغيب أن يرزقه ما رزق صاحبه من رقة القلب وزيادة، علماً بأني أرسلت له ألا يطلع على ما سأكتبه اليوم لئلا يدخل قلبه ما يفسد عليه نعيمه. اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن عينٍ لا تدمع. عامِلْنا يا رحمن السماوات والأرض ورحيمهما بما أنت أهله من التفضل والكرم والإنعام. والحمد لله رب العالمين.
Показать все...
Фото недоступноПоказать в Telegram
يا تارك الصلاة ما عذرك؟ حتى اليهود يصلون في المساجد
Показать все...
النّقد مثل المطر؛ ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي، ليغذّي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره. • فرانك كلارك.
Показать все...
من البَلَه أن تبادر عدواً أو حاسداً بالمخاصمة؛ وإنما ينبغي إن عرفت حاله أن تظهر له ما يُوجب السلامة بينكما. • ابن الجوزي.
Показать все...
‌‏حيث يكون الماء تكون الخضرة؛ وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح. ‏• السباعي.
Показать все...
00:17
Видео недоступноПоказать в Telegram
الجيش الجبان، مدعوماً بمجرمي العرب والعجم، يقصف إخواننا النازحين في الخيام. خاب وخسر من رأى هذا الذي يجري كله ولم يدرك بعد أنْ لا حق ولا عدل إلا بشريعة الله مهيمنة على الأرض.. خاب وخسر من رأى هذه كله ثم بقي يستحي من آيات وأحاديث القتال.. خاب وخسر من رأى ما يجري ثم بقي في قلبه افتتان بالنظام الدولي والمؤسسات والمواثيق الدولية وأذنابها، أو حرج من أحكام الشريعة ومن آيات القتال. خاب وخسر من رأى ما يجري ثم ركن إلى الشركاء في الجريمة أيَّاً كان شكل شراكتهم، ولم يتبرأ منهم ولو كانوا ذوي قربى! خاب وخسر من بقي يؤمن بالتفرقة بين المسلمين على أساس وطنيات وحدود رسهما بيننا هؤلاء المجرمون. خاب وخسر من رأى ما يجري ثم عاد إلى قنوات الأفلام التي أنتجها أعداؤه لتستحمره وتدمر أخلاقه! أو ترك أبناءه لأعدائه يلوثون فطرتهم وعقولهم ودينهم عبر الشاشات. ليس مطلوباً منك أن تُحبط، ولا أن تُشَلَّ حياتك، لكن مطلوب منك أن تَكفر بالطاغوت بكل أشكاله، وتنصر إخوانك بما استطعت، وتتمسك بدينك حبل نجاة في هذه الفتن: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم)
Показать все...
00:20
Видео недоступноПоказать в Telegram
انتظروا القادم #شالوم_من_أولاد_غزة
Показать все...
Фото недоступноПоказать в Telegram
هذا الرجل، د. خالد الشموسي، طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية و مناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس انجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا..يعني من أعلى المستويات، والدنيا مفتوحة له على مصراعيها. ترك هذا كله وتوجه إلى غزة ليساعد إخوانه ويجري عمليات جراحية لهم. كان بإمكانه أن يترك رفح عندنا رأى اشتداد الحرب عليها، لكنه فضَّل أن يبقى مع إخوانه فيها. وكتب اليوم على حسابه على تويتر: "اليهود استولوا على معبر رفح الحمد لله، صرنا مع أهل #غزة نعيش معهم ونموت معهم (المحيا محياهم والممات مماتهم)" ثم استشهد د. خالد بحديث رواه مسلم أن النبي ﷺ قال للأنصار: «كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم والمحيا محياكم والممات مماتكم». انشروا عنه ليعرف الناس أن في أمتنا أبطالاً لا يذكرهم الإعلام. أسأل الله لك يا دكتور خالد أن يتقبل منك وينفع بك وينجيك ويجمعنا بك على خير في الدنيا والآخرة.
Показать все...
هذا حين حمي الوطيس، ملاحم عكّا بين صلاح الدين والصليبيين، هذا حين يُعطى الجهاد حقه، وهذا حين يصبر المرابطون بعد اشتداد الأهوال والمعارك والكربات، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله. هذه الحلقة الجديدة التي نُشرت الآن وهي من أهم الحلقات للعاملين في ميادين المصابرة والمراغمة: (ومن لم يستطع مشاهدة السلسلة فليشاهد هذه الحلقة فقط) https://youtu.be/zYuFB6xmA6Y?feature=shared
Показать все...
الطريق إلى بيت المقدس ٢٢ | ملاحم عكا واحتماء الوطيس | أحمد السيد

لكراسة السلسلة:

https://drive.google.com/drive/folders/1r-OZKA_TvhWdFNLrVqyNlciPX5Crq-d9?usp=sharing

الموقع الشخصي:

https://ahmadalsayed.net/

حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي : يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:

https://www.youtube.com/channel/UCKEZl-LJ-NIfJbLEV_At1pw

Ahmad Alsayed English:

https://www.youtube.com/c/VariousTranslationsforAhmadAlsayedVideos

تويتر:

https://twitter.com/AhmadyuAlsayed

تويتر - تواصل:

https://twitter.com/AhmadyAlsayed?s=21

تيليجرام:

https://t.me/alsayed_ah

إنستقرام:

https://instagram.com/alsayed_ah?igshid=1ra8i9r9fxqm7

فيسبوك:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100003076105656

ساوندكلاود:

https://soundcloud.com/ahmadalsaiyd?ref=clipboard

#أحمد_السيد #الطريق_إلى_بيت_المقدس #صلاح_الدين #نور_الدين

00:56
Видео недоступноПоказать в Telegram
قال ابن حزم رحمه الله: وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ "من صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرًا " المحلى (٣٥٩/٤)
Показать все...