cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

الزبير أبو معاذ الفلسطيني

للتواصل الضروري: @Alaaedden83 ما يَقرب من عشرين عاما نناصر الجهاد والمجاهدين بفضل الله وحده الذي هدانا لهذا.

Больше
Рекламные посты
2 510
Подписчики
-324 часа
-197 дней
-5230 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

📝 صـ [2/2] =ولذا أحرض من تصله كلماتي من إخواني المسلمين أن يشاركونا للتبرع بالمال لنزيل الركام حول مسجدنا ونبني مصلًّى بأقواس الدفيئات الزراعية، ونشتري الحصير -إن توفر- لفرشه فوق الرمال، ونزيل الركام فوق بئر المسجد لنعيد تشغيله بألواح الطاقة الشمسية ليزود المنطقة بالماء؛ ويعِين المصلين على الطهارة والوضوء، ونشتري بعض المصاحف إن وجدنا مكتباتٍ بقي فيها شيء من الكتب لم تحترق، فمصاحفنا تحت الأنقاض أيضا مع أطفالنا! وليحتسب القادر أجر هذا العمل، فهذا واجب الأمة اليوم، أن تَمُدّنا بأسباب الثبات على الأرض، وأول ما نسعى لترميمه هي مساجدنا قبل بيوتنا؛ كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة، ولا نريد أن نزيّنها أو نتطاول في بنيانها، بل نريد أن نقِيمها على البساطة كما فعل عليه الصلاة والسلام بالجَريد والحصِير، ولأنه لا ينبغي إعمار المساجد فوق ما يلزم والمسلمون لا يَجدون أدنى اللازم لإعمار أبياتهم المدمرة. ومن أراد المشاركة في هذا الواجب المتعين أرجو أن يتواصل مع أخينا الحبيب الشيخ أبي شافع؛ من المحافظة الوسطى، لأنني لا أستطيع حاليا الاتصال بالانترنت إلا كل بضعة أيام، ولن أتابع الرسائل إلا متأخرا، والأخ الحبيب نحسبه من الإخوة الثقات الأفاضل الذين قاموا على جمع التبرعات منذ بدء المعركة لإيصالها للمحتاجين في منطقته، جزاه الله خير الجزاء، وسأتواصل معه لتوصيل المال بعد جَمعه؛ ثم التوثيق عبر قناته وقناتي لنشر تفاصيل بناء المصلّى، فإن زاد شيء من المال بقي في حيازة أخينا لتوزيعه على المحتاجين بمعرفته وخِبرته، وأرجو أن يوضّح الأخ المتبرع للشيخ أبي شافع أن المال المرسَل لبناء المصلّى. للتواصل مع الشيخ: @TkaflGaza قناة التوثيق: https://t.me/TkaflTra7m قناة أحمد أبو شافع: https://t.me/aboshaf3 29/4/2024 @abomoaaz83
Показать все...
📝 صـ [2/1] أول أيام العيد كان غريبا، تصنعنا الفرح لأجل أطفالنا، لكن الأطفال كانوا يعلمون أن العيد ليس هو الذي يعرفونه، لقد قبِلوا أن يأتي عيدُهُم دون أن يلبسوا ثياب العيد الجديدة، ودون أن يأخذوا "عيديّاتِهم"؛ لأنهم تأقلموا مع قلة المال في جيوب آبائهم، وقبِلوا أن يأتي عيدُهُم بلا تنزُّهٍ ولعبٍ وفرحٍ وتزاوُر، قبِلوا أن يكون يومُ العيد يوما من أيام الحرب، بالدمار والدماء والشهداء، قبِلوا ذلك بصمتٍ أبلغَ من قواميس الكلمات. يومُ العيد كانت المشاعر فيه غريبة بشكل لا يتكرر في الحياة مرتين، هناك شعور بالراحة بعد الرجوع إلى المناطق التي انسحب منها الكافرون، راحةٌ فوق الأنقاض! نعم، راحة غريبة بعد ترك الخيام في رفح والعودة إلى الخيام في خان يونس، لم تكن الراحة تخص الأبدان، فالتعب كان كبيرا، بين رفع الأنقاض والبحث عما بقي صالحا من متاع، ثم البحث عن متّسعٍ لدى الأقارب -ممن سلِمَت بيوتُهم كليا أو جزئيا- ليأوي إليه من تهدّم بيتُه، وما أكثر هؤلاء وما أقلّ مَن سلِم، وبين البحث عن المياه ونقلها من مسافات بعيدة فوق الطُرق المدمرة، ثم البحث عن مصادر للطاقة الشمسية هنا أو هناك لشحن بطاريات الإنارة الضعيفة التي اعتادتها عيوننا الذابلة، وأشكالٌ عديدة من المعاناة، منها الانقطاع عن الأخبار بسبب انقطاع الانترنت إلا ما يتسامعه الناس فيما بينهم، حتى أن ما أنشرُه الآن يستلزم الخروج من المدينة للبحث عن اتصالٍ بالانترنت لنشرِه، ومع ذلك شعرنا بنوع غريب من الراحة عند العودة إلى مناطقنا رغم المعاناة والدمار الشديد. ومن الغريب أيضا أنّ الناس عندما تلتقي تُصبّر بعضها بالسؤال عن أعمدة المنزل الاسمنتية: هل لازالت قائمة؟ أم أن المنزل كله قد سُوّيَ بالأرض؟ فإن كانت الأعمدة قد سلِمَت فإنّ التهنئة بذلك واجبةٌ، مع إظهارِ ابتسامةٍ تتصنع الفرح، فهذا يُعدّ نعمةً يجب أن يَحمد اللهَ عليها صاحبُها، لأنه يستطيع أن يلُفّ الحوائط المدمرة ببعض الحجارة المتناثرة بسبب الدمار، يَرُصّ الحجارة رصًّا دون بناءٍ بالأسمنت؛ لعدم توفره وغلاء سعره، ثم يأوى إلى بيته المدمر بلا أبوابٍ أو نوافذٍ أو أيٍّ من التمديدات اللازمة للحياة الطبيعية داخل المنازل، المهم أنه قد وَجد حوائط تستره بدلا من الخيام. ومن الغريب أيضا أننا "تعايشنا مع الموت وأصبح جزءًا معتادًا في حياتنا" وأظن القارئ يقرأ العبارة لكن لا أظن أن معناها الذي نريده قد وصلَه، فالحياة التي نحياها شيءٌ والتعبير عنها شيءٌ آخر تماما، لأنني أحس أحيانا أن الكلمات مجرد قوالب مصمتة لا روح فيها ولا معنى! هناك معانٍ لا تستطيع كلمات اللغة أن تَحملها! أو هكذا أظن، وإلا كيف يمكن التعبير عن هذا المشهد: الصاروخ ينزل من السماء بحيث نسمعه وهو يَشق الهواء شقًّا؛ ثم نرى أعمدة الدخان تتصاعد من بعيد، ثم ندعو بالرحمة لمن قُتلوا الآن، فقط لا أكثر ولا أقل، ومباشَرةً نكمل مشاغلنا كأن شيئا لم يكن، حتى السؤال عن طبيعة الهدف لم يَعد يُطرح، لأننا لا نملك ترف السعي لانتشال مَن قُتلوا، بل هم سعداء الحظ إن قُتلوا وماتوا ولم يَبقوا أحياءً تحت الأنقاض، فهذا أسوأ مصير يمكن أن يواجهه من سقط بيتُه فوق رأسه! لذا فإننا لا نملك لهم شيئا أحياءً أو أمواتًا، الجيران فقط مع سيارات الإسعاف المهترئة والدفاع المدني -إن توفر في المنطقة- هم من يتكفل بالانتشال أو الإنقاذ، فإما أن ينجحوا أو يَكتبوا على الحجارة المدمرة "هنا يرقد فلان وفلان تحت الأنقاض" ويا رباه ما أشد الألم لو كانت العبارة "الطفل فلان والطفل فلان تحت الأنقاض"! ثم ينتهي المشهد المعتاد هكذا، فقط يصبحون أرقاما جديدة في نشرة أخبارٍ جديدة، وننتظر نحن دورنا لنأخذ مكانا بين الأرقام. لكن بعض المعاناة لا يستقيم أن نجد معها ذلك الشعور الغريب بالراحة، وأعني معاناة غياب المساجد، فحتى اللحظة لا أعلم أنّ مسجدا بقي قائما في خان يونس، وشدةُ الدمار مع صعوبة إزالته مَنعت من الإسراع في تهيئة أماكن في العراء للصلاة فيها، فضاعت علينا صلاة العيد؛ وأول جُمعةٍ بعد العودة، بل لم نكن نسمع الأذان في الأيام الأولى إلا أصواتًا بعيدة هنا وهناك، ممن تبرع أن يعتلي الركام وينبه المسلمين لدخول وقت الصلاة، وأصبح جلّ اعتمادنا على الساعة، وفي قريتي التي تضم الآلاف لا يوجد حتى اللحظة أيُّ مُصلّى، وها أنا ذا أكتب بعد صلاة الجمعة الثالثة مباشرة؛ والتي صليناها في مكانٍ صغير استطعنا التجمع فيه للصلاة، يأتي كل واحدٍ منا بفِراشه معه ويفترش الأرض، ويَخطب الخطيبُ الجمعةَ بسماعة أحد الباعة المتجولين، ويسارع في خطبته وهو يتحدث عن الصبر والاحتساب؛ بسبب حر الشمس وعدم التمكن من الجلوس بأريحية فوق الحجارة الصغيرة المتناثرة، ثم نغادر وعيوننا شاخصة حزينة تتحدث عن حالنا. يُتبَع صـ [2/2]
Показать все...
Repost from N/a
كيف يجمع قلب المؤمن في #غزة بين أعمال يوم العيد المبنية على إظهار البهجة والفرح والسرور، وطرد الأحزان والهموم، يتعبد ربه - سبحانه وتعالى - بذلك، وبين واقع غزة الأليم الحزين، المكسو بالقتل والتدمير والتهجير والجوع والأمراض وفراق الأحبة والأهل والأصحاب، مع قسوة الحاضر، وضبابية المستقبل، وانعدام الرؤية!! يحتاج الأمر إلى إيمان كالجبال، وصبر أيوبي، وتوفيق من الله عظيم. تقبل الله منا ومنكم.
Показать все...
ماذا فعلت الحرب في غزة؟: خرجت صباح اليوم (السابع والعشرين من رمضان) إلى مربع مجمع الشفاء ومجمع أنصار (المنطقة التي دخلها اليهود مؤخرا في التاسع من رمضان، وتحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة، ووقعت فيها الفظائع والأهوال مما شاهده وسمعه كل أحد). تقرؤون في كتب التاريخ والسير وحوادث الدهر قولهم فيما يقع في البلاد من تخريب وإفساد: هذا شيء يجل عن الوصف، أو لا يوصف، أو تشيب له الولدان ونحو ذلك مما يجيء على هذا المعنى. الذي وقع في غزة أكبر وأجل من ذلك، ومهما افتن المصورون والمراسلون في نقل المأساة والإبانة عنها فإن الواقع أشد من ذلك، وما كل شيء يوصف ويعبر عنه. صارت أخبار الموت والقصف والدمار والاجتياحات كأخبار السلع والعملات مما يتلقفه الناس في الصباحات والأماسي. يأتي الرجل نعي ولده أو والده أو أخيه فيدفنه (إن استطاع ذلك، فإن الدفن اليوم في بلادنا عزيز) ثم يمضي لسبيله باحثا عن لقمة خبر أو شربة ماء لصغاره. لا وقت هنا للأحزان والبكاء والدموع. يقصف البيت على أهله فيموت نصفهم تحت ركامه وينجو البقية في ناحية من البيت لا يستطيعون استخراج من مات تحت ذاك الركام. تخيلوا أن مصاب آلاف الناس ليس في الموت، بل في العجز عن دفن موتاهم. هنا طحن الناس العلف والتبن والشعير وطعام القطط والعصافير ليسدوا جوعتهم. هنا دمرت البيوت والمساجد والمقابر والمشافي والمدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات والوزارات والشوارع... وماذا؟ دمر كل شيء، وعدنا من حيث بدأنا. هنا تقصف مجمعات فيها ألوف البشر وتخر عليهم بيوتهم للشك في وجود مطلوب بينهم، ثم يتبين أن لم يكن في المكان أحد. هنا يذهب الناس لجلب الطحين لصغارهم فتطحنهم آلة الموت وتفرمهم عجلات الشاحنات. هان الموت وهانت الحياة، وذلت نفوس كانت أعز من شم الجبال، ومدت أياد كانت أسخى من الريح، وتشرد من كان ملجأ للناس ومعاذا. هنا تسحق أسر وعائلات كاملة لا يبقى منهم أحد، أو ينجو من يلتاع بحسرته ويجتر همومه وأحزانه طيلة حياته يود لو قضى مع أهله. هنا تترقب الموت أو يترقبك، وتلحقه أو يلحقك، وتجلس في بيتك أو خيمتك لا تدري ماذا يفعل بك. هذه نفثة صدر، وزفرة ألم من قلب الموت والألم والخذلان. على أن في أكثر الناس بفضل الله ثباتا وصبرا ومواساة ويقينا بموعود رب العالمين في كشف الغمة، وتفريج الكرب. يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، برحمتك نستغيت، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
Показать все...
📝 نصف عامٍ مرّ على المسلمين في قطاع غزة تحت نيران أشرس حربٍ حرقت الأخضر واليابس، وأضنت الإنسان والحيوان، ولم تترك بِناءً طالته إلا حوّلته أكواما من الحجارة! نصف عامٍ تداعت خلاله الأمم الملحدةُ متحدةً على قصعة غزة، وأمة الإسلام مكبلةٌ عن النصرة والفزعة، كبّلها طواغيتٌ يحكمونها بالحديد والنار؛ إرضاءً ليهود ونصارى الروم، وفعلا قد رضيَت عنهم يهود والنصارى. نصف عام من الدمار والدماء والأشلاء والقتل والتهجير والتجويع، تلاحقنا الآلام في كل ناحية وزقاق، وتحاصرنا أهوالٌ أينما ولّينا وجوهنا، حتى كدنا ننسى الحياةَ الطبيعية! أي نعم، الحياةُ الطبيعية التي يحياها البشر أصبحت حلما بعيد المنال. أكثر المشاهد ألما ما يتخطّف أطفالَنا! كل ألمٍ يقاسيه طفلٌ يَغرس في قلوبنا خناجر من نار، فنعاني المعاناة مضاعفةً بأشدِّ أطعُمِها مرارة، لكن مشهدا آخر يقترب في شدته من ألم قتل الطفولة، وهو ذاك المشهد للمسلمين الجوعى وهُم يطارِدون اللقيمات الهزيلة المغمّسة بالذل التي تهبط من السماء!! يا الله! إن أهلَ غزة أهلُ عزٍّ وعزةٍ وكرامة، ولا يمكن أن يصل الحال بهم إلى مثل هذا الذل أمام العالمين إلا من مخمصةٍ ألمّت بهم لا تُطيقها الجبال، وأكاد أقسم أن كل رجلٍ يركض خلف تلك المساعدات اللعينة ما كان ليفعلها ولو مات جوعا، لكنه يفعلُها لأجل أطفالِه ومن يَعول. أيها المسلمون المرابطون الصابرون المحتسبون في قطاع غزة: ليهنِكم عظيم الأجور التي تراكمت في صحائفكم، وليرفع كل مسلمٍ منكم رأسه عاليا، فإن الذلة ليست لكم، والذل ليس من نصيبكم، وإن كان قدرُكم ضياع الدنيا والفوز بالآخرة فألقوا الدنيا في نحور أصحابِها، فلسنا نرضى الحياة إلا أعزّةً كرماء، أو نفارقُها فَيالمِ شهداء. أمتنا الإسلامية الغالية: لقد حرَمونا نصرتكِ، وأذاقونا مرارة الخذلان كالعلقم، وعزّ علينا أن ندافع وحدنا عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وأمةُ الرسول أكثرُ من ربع سكان الكرة الأرضية، آلمنا أن تجتمع مِلل ونِحل الكفر علينا عربا وعجما وأمةُ الإسلام تشاهدنا من بعيد تبكي وتندب! نعم مُنعتِ عنا بفِعل حكامٍ طواغيتٍ مجرمين، لكن لولا أن القلوب قد أصابها الوهن بحب الدنيا وكراهية الموت ما تسلط على الأمة أراذلُها؛ يحكمونها بالحديد والنار، ويمنعونها عن التداعي بالسهر والحمى لجزءٍ عزيزٍ من جسد الأمة؛ قطاعُ غزة شامةُ الأمة وعزُّها. أيها المسلمون في كل مكان: إن أُغلِقَت في وجوهكم طُرق النفير فإن نصرتنا ليست بالقتال فقط، لازال في الوقت متّسعٌ أن تنزلوا الشوارع والميادين، وتتجمهروا أمام السفارات الصليبية، ولن تفعلوا ذلك إلا بدفع زعماء التيارات والجماعات دفعا؛ مع العلماء والوجهاء، هؤلاء هُم الذين أصاب قلوبهم الوهن ونخرها كالسرطان، أجبِروهم على التحرك أو استبدلوهم، فإن عجزتم عن ذلك أيضا فاحرصوا على دعم إخوانكم الأعزة في غزة، ادعموهم بالمال وأنتم تشعرون بالخجل، وليعذرني من يقرأ هذه الكلمات، فإنني أنتقي أخفّها وقعا، فأهلُ غزة لو وصلهم دعم إخوانهم المسلمين فهذا أقل واجبٍ وأضعف الإيمان، فلا تتركوهم نهشا لأبالسة الإنس وحثالات الأمم، ولو أن مسلما أنفق كل ماله دعما لاخوانه في غزة فلا منّة له عليهم، بل هم يمنّون عليه أنهم قبِلوا مالَه وغفروا له تقصيره، وحاشاهم أن يفعلوا ويمنّوا. هذه معركةٌ اطّلع اللهُ فيها على القلوب، فيا ويح مَن مات قلبُه بعد أن اعتاد مشاهد دِمانا ورجع إلى ملاهيه الحياتية ومشاغله الدنيوية؛ وأطفالُ غزة لازالوا يموتون جوعا وتَنهش أمعاءهم الفاقة، أو يُقتلون قصفا وحرقا وتتقطع أشلاؤهم إربا إربا أمام العالمين. والحمد لله رب العالمين على كل حال.. رضينا عن ربنا ونسأله أن يرضى عنا.. 3/4/2024 @abomoaaz83
Показать все...
📝 إلى كل مسلمٍ في الشعب الأردني الأبي.. والله أن لمظاهراتكم العارمة أثرا في نفوس المسلمين المكلومين هنا في غزة وددتُ لو أنكم جميعا لمستموه ورأيتموه.. لقد جاءت غضبتكم بعد أن وصلنا إلى قناعةٍ أننا وحدنا، وأن الأمة قد تم تكبيلها عنا، فجاء كسر القيود منكم قبل سِواكم من بقية الشعوب التي ننتظر مسارعتها للحاق بكم.. إخواننا.. باختصار ودون إطالة: كلما زادت مظاهراتكم قوةً في الشارع كلما اقتربنا من انتهاء الحرب، أي نعم والله وبلا مبالغة.. هل تعلمون أن أثر مظاهراتكم يَفرضُ نفسه بقوة على المفاوضات في الدوحة والقاهرة؟! هل تعلمون أنكم تُعِينون المفاوض الفلسطيني ليتحصل على شروطه التي يَنحتها الزمن كلما طال أمد الحرب؟! نعم.. أنتم الآن تُعجّلون في إبرام الصفقة التي سَتكون بإذن الله البوابة لإنهاء هذه الحرب المميتة، والشرط الذي بقي عالقا هو عودة أهل شمال القطاع إليه، والعدو يرفض ذلك ليفرض واقعا سياسيا كارثيا ما بعد الحرب، والمفاوض الفلسطيني تمسك بهذا الشرط رغم مرور أكثر من شهرين على هذه المفاوضات، لأن عودة أهل شمال القطاع إلى مناطقهم سيَكسر أهداف الحرب السياسية وينهيها بعون الله.. فاصبروا وصابروا في مظاهراتكم ولا تعودوا إلى بيوتكم الآن، فنحن فقدنا بيوتنا وأصبحنا نعيش في الشوارع، فما تصبرون عليه أهون بما لا يقارن بما نحن صابرون عليه، فقدموا لنا شيئا بعد نصف عام من الدمار والدماء وأمتنا محبوسةٌ عنا بلا حراك! وليت كل مسلمٍ يقرأ هذه الكلمات التي كتبتُها بداية الحرب (اضغط هنا) ليعرف أن تأخُّر أمتنا عن الغضب لأجلنا قد كلفنا الكثير الكثير، كلفنا آلاما وأوجاعا ودماءً، كلفنا حياتنا التي انقلبت رأسا على عقب، والحمد لله على كل حال.. استمروا أيها النشامى وحرضوا كل المسلمين في الضفة الشرقية.. الله الله في نصرتنا يا إخواننا، فلقد ضاقت علينا بما رحبت.. كونوا نَصر الله لنا، فلسنا نرجو سواه، إنما نتمنى لكم أن تشاركونا وتكونوا أول الغيث.. 30/3/2024 @abomoaaz83
Показать все...
الزبير أبو معاذ الفلسطيني

📝 هل تعلمون الفَرق بين الخِذلان والغدر؟! صـ [4/1] طيب سأحدثكم قليلا هذا الحديث من تحت حمم الموت وأزيز الطائرات المستمر؛ مع أصوات الانفجارات الذي لا ينقطع، وترقّب الموت قتلا تحت الردم في كل لحظة، نعم بلا مبالغة؛ في كل لحظة، حتى هذه الكلمات أكتبُها بلا أي ثقةٍ أنها قد تَكتَمِل ثم تَجِدُ فرصةً للنشر، وصدقوني لا يوجد أي مبالغة في كلامي، هو كما تقرأونَه نعيشُه واقعا، سأحدثكم من قلب غزة التي والله وبالله لا أتمنى أنني لو كنتُ خارجها الآن، ولن أخرج منها بإذن الله المُعين، فلا تَستَثقِل القراءةَ أخي المسلم، اقرأ، فما نكتبه لك الآن مدادُه دِمَانا، لا تَستَثقِل القراءة، فهذه الكلمات بين حروفِها آلامٌ وأوجاع وجراح، وانتظار الموت، وخوفُ الإماء والذراري، اقرأ، لعلك تَعرِف بكلماتنا ما عرَفناه بدمائنا. بسم الله رب جنود الطوفان.. هل تعلمون ما الذي حدث؟ سأخبركم مختصر القصة. وقبل ذلك سأعطيكم تصورا سريعا عن طبيعة المعارك مع يهود في فلسطين؛ كيف تَدور وما الذي يُشعلها ويُطيلُ أمدَها؛ أو يوقِفُها ويُخمدُها بأمر الله، وسأقتبس نُتَفًا مما كنتُ كتبتُه سابقا فيما يَخصّ موضوعي هذا؛ من مقالَيْن سابقيْن، الأول بعنوان (حماس التي…

01:04
Видео недоступноПоказать в Telegram
⚡️ في مشهد مبارك ميمون.. عشرات الآلاف من الشعب الأردني المسلم: "نقسم بالله العظيم؛ أن ننصر المقاومة وأن نرفض التطبيع، وأن نفدي غزة بأرواحنا ودمائنا واموالنا وبكل ما نملك". هذا القسم عهدٌ مع الله تعالى؛ يحرم نكثه، ويجب العمل بمضمونه من بذل الأنفس والأموال لتحقيقه، فإنَّ الأمرَ دين، والقضية جد، وأهل غزة يبادون؛ فلتبادر هذه الجموع الحاشدة المباركة لتقول كلمتها في ميدان المواجهة؛ كل على ثغره وفيما يقدر عليه.. وليكن لسائر شعوبنا المسلمة مثل هذه الأيمان المغلظة سواء في جموع حاشدة أو فيما بين المرء وإخوانه أو أهله أو حتى نفسه.. هذا أقل الواجب في حق المسجد الأقصى، وفي حق أمتنا المسلمة. #الزبير_الغزي https://t.me/+8kYIRWj4zm81MTM0
Показать все...
📝 أنصح كل مسلم أن يحافظ على هذا الدعاء: ( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوُّل عافيتك وفُجاءة نقمتك وجميع سخطك ) فلقد عشنا زوال النعمة وتحول العافية فجأةً دون مقدمات، وإنّ ما حلّ بنا كان ابتلاءً لأقوامٍ وبلاءً لآخرين، فالذي رضي واستسلم لقضاء الله وقدَره كان المصاب في حقه ابتلاءً، ومن تسخّط واعترض وتذمّر أضاع أجره وأصبح أسيرا لبلاءٍ لن يُرفع إلا بتوبة. لقد كنا في نعمةٍ لعلنا لم نُحسن شُكرها، وكنا في عافيةٍ تعاملنا معها كأنها شدةٌ ولئواء، وسوادُنا الأكبر اليوم في قطاع غزة يتمنى أن تعود تلك الأيام التي بتنا نراها نعمةً عظيمة. ولستُ أقول ذلك جزعا عياذا بالله، إنما نصحا للمسلمين، ليعرفوا نعماء الله عليهم؛ ويَعرفوا لربهم حقه في الحمد والشكر، أما نحن فلقد رضينا بما قدّره الله، وننتظر الفرج منه جل جلاله، ورضينا عنه سبحانه ونسأله أن يرضى عنا. ويكفينا أن كنا سببا في إساءة وجوه يهود؛ بما فعله مجاهدونا، وبصبرنا على أرضنا إلى الآن؛ نرجو ثواب الله وحُسن العاقبة، وأن يعوضنا ربنا خيرا في الدنيا والآخرة. والحمد لله رب العالمين على كل حال.. 26/3/2024 @abomoaaz83
Показать все...
Repost from N/a
لا أعلم أحدا من أبناء غزة المغتربين بشكل عام والمجاهدين في باقي ساحات الجهاد بشكل خاص؛ قد خدم غزة وأهلها في هذه المحنة وقام على مشاريع خيرية تعجز عنها مؤسسات كبرى مثلما فعل الأخ الحبيب الكريم الشيخ الزبير الغزي أبو عبد الرحمن ثبته الله وإني والله قد ترددت كثيرا في كتابة هذه الكلمة لعلمي أنه لا يرضاها ولكنها جاءت من باب الوفاء والعرفان فجزاك الله عن أهلك وإخوانك والمسلمين خير الجزاء.
Показать все...
📝 قبلَ هذه الحرب التي أحرقت قلوبَنا قبل واقعِنا وحاضِرِنا كنتُ أستشهد على إجرام جيشِ مشركي النصيرية في الشام بأننا في فلسطين مرّت علينا أجيالٌ ولم نسمع أن يهوديا اغتصب مسلمة، وعن نفسي وأنا في العقد الخامس من عمري لم أسمع بذلك، في حين فعلَها "محور المقاومة" وتحديدا مشركو النصيرية مرارًا وتفاخروا بذلك جهارًا! واليوم تَخترق قلوبَنا المكلومة كالسهام أخبارُ اغتصابِ أخواتنا العفيفات الطاهرات في مدينة غزة! فلقد وصل عدوُّنا الكافر إلى مرحلةٍ كَسر فيها السور الذي عَجز عن خدشه عقودًا من الزمن! ولازلتُ مقتنعا أننا في غزة قد أدينا فوق ما علينا، ولن نُسأل عن تقصير أو تفريط بإذن الله، وكذا أمتُنا المكبلة بقيود الطواغيت المرتدين وجيوشِهِم، لأن الأمة لن تتحرك بلا قادةٍ يقودون الجموع، وهؤلاء القادة هم قادة الأحزاب والجماعات والتيارات مع العلماء والوجهاء والمبرزين، الذين يَملكون تحريك ملايين المسلمين في ساعات معدودة نحو الشوارع والميادين غضبا ونصرةً لنا، لا أقول تحريك الجموع للقتال، بل للتظاهر والصراخ، ومع ذلك عجِزت هذه "النخب" أن تفعل ذلك، بل جبُنَت أن تفعلها، فمنهم أُتِيَت غزة واختُرِقت حصونُها، فيا ويل من سيقف بين يدي الله بهذه الأحمال والأثقال! 23/3/2024 @abomoaaz83
Показать все...