خواطرSD🖤ممدددنياوو! 🇸🇩🖤🖤

للان قاعدين!؟ 😂

U

!؟ 🥺🥺🥺

...

العالم السُفلي🖤🥀 بسم الله الرحمن الرحيم🖤🥀 بقلمي: رؤى ياسر🖤🥀 . . جلست أتأمل الشوارع الخالية والنجوم الى أن دق المنبهه اخيرًا فدلفت للداخل وذهبت مباشرة لسريري ودخلت في سباتٍ عميق. كالعادة ريم ومحمد كانا يتعاركان :أقسم لكِ يا أمي أنني لم أكل كيس المقرمشات هذا أنا اصلًا لا أُحب هذا النوع قالها محمد وهو يَصُبُّ الشاي ولقمة الخبز في فمه :تقصد أنني أنا من اكلتُه؟ قالتها ريما وهي تضع المربى في قطعة خُبزِها :ارجوكم اهدؤا فإن أختكم لم تنم منذ الأمس لا يهم من أكل كيس المقرمشات لكن ارجوكم لا تلقوا بالأكياس إلا في سلة القمامة :إنها هيّ قالها محمد وريم بصوت واحد :إنها من اكلت المقرمشات قالها محمد وأضافت ريما:وألقت الكيس عند دخولها :إنها لا تفعل هذا الا إذا كانت متعبة ، إنها تهتم بكُل شئوننا وشؤون مرضاها ، أتمنى لها العافية والصحة قالتها امي وهي تدهن الزبدة على خبزها :ونحن لا عافية لنا ولا صحة صحيح قالها محمد وهو يحتسي الشاي :جميعكم أتمنى لكم العافية والصحة ففي النهاية أنتم أبنائي ، وهيّا هيّا فلقد تأخرت عن عملي اليوم وأنتم ايضا تأخرتم هيّا لنخرج :إن امتحاناتنا ستبدأ بعد شهر قالتها ريما وهي تنهض لتحضر حقيبتها :يجب ان تجتهدي لتدخلي جامعة الطب ستمرين بقرب المقر كل يوم كم هذا مدهش حقًا :بلا بلا بلا أنا ذاهبة سأذهب مشيًا اليوم قالتها ريما وهي تقف امام روبي لآخذ حقنتها اليومية خرج جميع من في البيت ما عداي كنت سأكمل نومي إلا أن دق الباب :من يأتي في هذا الوقت الجميع مشغولون بأعمالهم من هذا المتفرغ قلته وانا اضفر شعري ، نزلت لفتح الباب لأرى رماح :ما الذي أتى بك في هذا الوقت أليس لديك عمل؟ قلته وانا أحك عينيّ :أريد استعادة أملاكي الخاصة :أي أملاكٍ هذه يا بُني؟ :تعرفين عما أتكلم أريد استعادة دفتر ارقامي :وما الذي يجعلك تظنه عندي؟ قلته وانا ابتسم ابتسامة صفراء :نسيته في المكتب ليلة البارحة وأنتي آخر من تواجد هُناك ليلتها صحيح؟ قالها وهو ينظر نحوي بمكر أردفت قائلة:رماح أنا لم أخذ دفترك القبيح هذا لذا لا تجادلني أريد النوم اذا انتهيت :انا اعرف أنك من أخذتِه لديك مناوبة الساعة الواحده منتصف النهار ستجلبينه لي معك قالها وركب سيارته وذهب ، أقفلت الباب وتكلمت مع نفسي :اه لم يكن ينقصني ألا انت سأذهب لأرى ما بداخله ذهبت وفتشت جميع الأرقام المدونة في الدفتر لكن لم أجد رقم ناصر أخيه :تبًا لك يا رماح لم أجده لم أجده قلته وانا أرمي بدفتره في الأرض وأردفت أيضا:لهذا كان واثقًا بهذه الدرجة وتركه عندي ، اللعنة عليك ، لكن لا تخف لن يمر الأمر بسهولة سأذهب للمقر وسأقدم طلب التوظيف لديهم كطبيبة عمومية طبعًا لن يتوانوا دقيقة عن قبولي بصفتي ابنة المسؤول السابق ، لكن لن أذهب الآن سأذهب بعد شهرين ، وسأذهب برفقة ريم بصفتي قد قرأت قبلها في هذه الجامعة وسأكون مرشدتها وساغتنم هذه الفرصة وسأذهب لتقديم أوراقي ، اه ما هذا الذكاء يا رؤى ، اما الآن فسأذهب لأعيد لك دفترك المهترئ هذا. . بعد مرور شهرين خرجت نتيجة القبول بالجامعات وتم قبول ريم بنسبة ممتازة :مباركٌ عليك يا ريم ستكونين رفيقة دربي قلتها وأنا اضمها إليّ :شكرًا يا اختي العزيزة قالتها وهي تبادلني الحضن قالت أُمي والدموع في عينيها:تهانيّ لكِ يا صغيرتي الحُلوَة :اه أصبح لدينا مختلف المهن في عائلتنا أبي فليرقد بسلام كان مسؤول البلدة لأكثر من عشرون عامًا عندما قال كلامه هذا ابتسمت ابتسامة عريضة ايذانًا بأن موعد كشف الحقيقة آت وأكمل هو: أما هيّ طبيبة عمومية ونفسية وهذه ستصبح طبيبة أسنان وأنا مهندس معماريٌ بارع وهذه الجميلةُ هُنا مذيعة أخبار ناجحة أكمل حديثه وأشار نحو أمي فأردفت ريما:فليُباركنا الإله :انتم كاذبون تأكلون الكعك الذي تعده أمي وتقولون اننا لم نأكله لهذا لن يُبارككم الرب فطفق الجميع يضحكون مما قاله محمد إلا أنا فشرعتُ في التحضير لخطتي العظيمه حتى قاطعتني ريم :ستأتين معي للجامعة صحيح؟ :نعم بالتأكيد ولكن متى ستبدأ الدراسة؟ قلته وتظاهرت بأنني غير مبالية :في الخامس والعشرون من الشهر قالتها وهي تجلس بقربي فقلت وانا أبتسم بخبث:كم تدفعين مقابل هذا قالت ريم وهي تمسك يدايّ:رؤى أرجوك أرجوك :حسنًا حسنًا لا تأكليني سآتي معك ابتسمت لي وذهبت تركتني بمفردي :تسنت لي الفرصة الآن للذهاب للمقر ، لنلتقي هناك يا ناصر. ..

العالم السُفلي🖤🥀 بسم الله الرحمن الرحيم🖤🥀 بقلمي: رؤى ياسر🖤🥀 . . وقد كان المسؤلين يهابون من العالم العلوي لأن طرق عيشهم تختلف عن طرق عيشنا تماما وكان لهم جواسيس أليون مدربين بطرق ممتازة ، كل ألي به عقل واحد من الخونة الذين حُنِطوا ، يذهبون للعالم العلوي ويعودون بعد 5 سنوات ليحكوا ما حصل معهم وما شاهدوهُ بالصورة والصوت. :سحقًا للأمر لقد بدأت افهم لماذا كانوا يريدون المريض رقم 66 رغم أنه كان فاقدًا للوعي تابعت القراءة باهتمام لأنني كنت على مشارف اكتشاف الحقيقة ، كان المسؤولون يعانون من همٍ كبير وهو انهم لا يستطيعون أخبار أحد من ذويهم بما يحصل معهم ، أما انا فجاهدتُ كي لا أقول شيئًا لأحد لكنني كنت كمن يحملُ جبلًا فوق ظهره ، فلجأت الى هذا الدفتر ودونت فيه كل شيء ، قبل أن أذهب للعالم العلوي كأول مسؤولٍ في تاريخ مدينة انابيلو ككبشِ فداء اتمنى ان يقرأ هذا شخصٌ سيستطيع تغيير العالم ، شخصٌ لديه القُدرة على تحمل اعباء دمج العالميين السفلي والعلوي. انتهى. :كبش فداء ،اه ماهذا الهُراء يبدو أن لا أحد يعلم عن هذا الامر ولا حتى والدتي ، لكن لماذا يا ابي لماذا؟؟ لا بُدَ وان اعرف السر ، سأذهب للمقر وأستفسر عن ما حصل. . بالنسبة لرماح منذُ أن حضر للمشفى صار لا يواجهَني كثيرًا بل تعمد فعل ذلك ، بعد مرور أيام قررت أن اباشره انا فذهبت لرؤيته في مكتبه. طق طق :تفضل بالدخول :دكتور رماح أيمكنني التحدث معك قلته وانا لازلتُ اقف في الباب :اه طبيبة رؤى لا استطيع في الوقت الراهن لكن يمكننا ان نلتقي في اي وقت أخر قالها وهو يستعد للخروج من المكتب :أُريد الذهاب للمقر :أتعيّن خطورة ما قُلتِه ، تعرفين القواعد صحيح قالها وملامح الدهشة في وجهه :نعم ، أعي خطورة ما قُلتُه ونعم اعرف القوانين لكن لا ذنب علي طالما سأذهب كطبيبة صحيح؟؟انت تعلم أنهم يحتاجون للأطباء هناك صحيح؟؟ قلته وانا ألتقط له بضعًا من اوراقه التي سقطت منه :وما الذي تريدينَهٌ مني؟ :كلانا يعلم ماذا أريد منك قلته وانا ابتسم ابتسامة صفراء :هذا مستحيل يا رؤى أنتي تعلمين أنني وعدتهُ بأن لا أخبر أحدًا بمنصبه في المقر :ماذا لو كان يحتاجُني فعلًا ، ابنة المسؤول السابق عامر احمد سليم كبش الفداء؟ ما رأيك بهذا؟؟ قلته وانا اقترب منه :لن أجاريك في هذا تعرفين أين تجدين أخي الى اللقاء قالها وهو يبتعد عني خارجًا من المكتب :اه تبًا لك يا رماح قلته وانا اضرب طاولته بكل عنف ، لكن لفت نظري دفتر ارقامه الذي أعرفه جيدًا منذ ايام الجامعه يدوّن فيه جميع أرقام أصدقائه واقاربه :حسنًا يا رماح لقد وجدت ما يدلني الى أخيك دون الذهاب الى خارج البلدة الحظ يقفُ معي هذه المرة قلته وأنا ارمي بدفتره للأعلى وأمسكه مرة أخرى فخرجت من المكتب قبل أن يعود مرة أخرى لمناوبتِه الصباحية . . عندما عُدتُ الى المنزل كانت الساعة تُقارب الثالثة صباحًا :اه تبًا لقد نسيتُ كرت الدخول الخاص بي والجميع نائمٌ منذ ساعتين اه يا إلهي الى أين سأذهب الآن؟ ، ربما لليلى ، لا ليلى ستكون نائمة ، اين أذهبُ انا الآن أتممت حديثي وجلست فوق السيارة أنظر للنجوم ، مرت بقربي دوريات رجال الأمن فلوحت لهم بيدي وابتسمت فصاح أحدهم :أوقفوا السيارة فاوقفوها وترجل نحوي اثنان منهم :لماذا أنتي هنا ألا تعرفين القواعد هيا انزلي وتعالي معنا للقسم قالها الأول وهو يشير نحوي بعصاه :ألا تعلمون أنكم بفعلتكم هذه ستعاقبون؟ قلتها وأنا أُمدد رجلاي وانظر للسماء غير مبالية بما يقولانه وتظاهرت بالنوم :بل ستعاقبين انتي ، الا تعلمين أنه من غير القانوني شراب المسكرات داخل البلدة؟ وايضًا تجاوز المواعيد المحددة للنوم قالها الآخر وهو ينظر لي باشمئزاز نزلت من أعلى السيارة ولكمته في وجهه بكل قوايّ :معك الطبيبة رؤى عامر احمد سليم هذا أولًا ، وثانيًا اتهام طبيبة بهذه التهمة قد يعرضك للقتل ي هذا ألا تعلم القواعد؟ ، و هيّا من هنا لا أُريد النقاش معكما أكثر قتله وأنا ارمي له ببطاقتي التعريفية وأردفت ايضًا:اختفظ بها فلديّ العديد من النسخ لأُقنع امثالك فذهبا بعدما صاح بها رفيقهم الثالث بأن يأتيا صاح بهما السائق:هيا تعاليّا ألم تكونا تعرفانها إنها رؤى ابنة المسؤول السابق عامر أحمد حتى لو لم تكن طبيبة فلديها الرخصة في البقاء مستيقظة والنوم متى ما شائت فرد له الأول:لكن ألم ترفض أمها هذه الرخصة؟؟ فأردف السائق:نعم قالت أنها لاتريد التخلف عن قواعد هذه البلدة بسبب عمل زوجها فقط فقال الثالث:ما لنا بهم فلنهتم بعملنا فقط . بعدما ذهبوا أخرجت كيس المقرمشات الذي اشتريته منذ الصباح :هل ينقصني المزيد من المتخلفين عقليًا ، فلتذهبوا للجحيم ، اه متى سيدق منبهه الاستيقاظ قلت هذا وانا أأكُل المقرمشات.

العالم السُفلي🖤🥀 بسم الله الرحمن الرحيم🖤🥀 بقلمي: رؤى ياسر🖤🥀 . . :لقد أخبرني ناصر أن هُنالك فردًا جديدًا سيدخل الى قائمة الخارجين عن القواعد والقانون قالها وهو يجلس على كرسيه الذي كان أعلى من باقي الكراسي :سيدي المسؤول لقد وجهنا أمرًا للمشفى لتُحضره ألينا قبل أسابيع كما تعلم وهو الآن في حالة غيبوبة تامة قالها مساعده ناصر وهو يجلس في كرسيه الذي يكمُن بقرب كرسي المسؤول وأردف ايضًا:نريده حي لنسأله عن التغيير الذي حصل في العالم العُلويّ :نعم يا سيدي فإننا نريد مواكبة التغيرات قالها عضو اللجنه المسؤول عن الشؤون العامة وهو يأخذ بيده كتابًا تاريخيًا وأردف ايضًا بعدما وضع الكتاب على الطاولة وهو يشير الى سطر معين:كما تعلم أننا خرجنا عن قوانين العالم العُلويّ في التفريق العنصري كما قال أسلافُنا وانهم قد بنو خندقًا وأسموه خندق أنابيلو وسكنا فيه تحت قوانين صارمة ومع مرور الوقت استبدلنا خندق ببلدة وأصبحت بلدة انابيلو لكن يقول التاريخ أنه سيتم اكتشاف عالمنا هذا ولو وبعد الفيّ سنة :لقد بدأ عدد المخترقين للقانون والقواعد يتزايد إلى أربعة كل سنة ماذا نفعل يا سيدي؟؟ قالها مساعده وهو ينظر للكتاب الموجود في الطاولة :اتركوني بمفردي سأُفكر في حل ما فانصرف جميع الحاضرين ، فاتجهه هو نحو الجدارية التي عُلقت عليها صور المسؤولين السابقين ووقف امام صورة معينه :ماذا أفعل اخبرني ، ءأُخبرهم ان هنالك عالمًا غير عالمنا؟ ، ءأُضحي بنفسي مثلما فعلت انت؟ أرجوك اخبرني فلقد كُنت قدوتي ي سيد عامر أحمد لا أستطيع إيجاد الحل بعد عدة دقائق من حملقته أمام الجدارية أقفل نور القاعة واغلق الباب وخرج من المقر تمامًا . . في بيتنا تحديدًا في العلية كنت أبحث في اغراض أبي الشخصية ربما قد أجد شيئًا ما يفيدُني في ما قاله رماح خاصة انه بعدما توفى ابي جاء مساعدي مسؤولوا البلدة لجمع جميع اغراض أبي التي تخصهم سواء من بطاقات التعريف او الهوية الخاصة به لكن لم ينتبهوا لشيء واحد وهو دفتر أبي الذي كان بيت أسراره خصوصًا أنه كان يُمنع على المسؤولين إخبار أهاليهم أو ذويّهم عن مايجول بالمقر او البلدة. بعد بذل جهد كبير وجدته في أغراضه دفتره القديم كان غلافهُ من حديد وبه قُفلٌ صغير معلق بهِ القلم الخاص بِه لم أكن أعرف مكان المفتاح الخاص بالقفل ولم أكن اعرف ايضًا رقم الرمز فأخذت الدفتر معي لغرفتي لعليّ أجد دبوسًا لفتحه به. . فذهبت وجلست مع أُسرتي لتناول العشاء بعدما دق جرس العشاء ، عندما حلّ موعد النوم ذهبت الى غُرفتي لم أستطع الخلود للنوم وبما انه مصرحٌ لي الخلود للنوم وقتما اردت فبقيت ساهرة مع القمر أفكر في طريقة لفتح قفل دفتر ابي :ربما يكون 555 ، اه لا لا يمكن ابي ليس غبيًا لهذه الدرجة الا يمكن ان اكسر القفل وأرتاح؟؟ ، أيمكن ان يكون تاريخ ميلاده؟؟ حسنًا هذه اخر محاولة اذا بآت بالفشل سأكسره ، سأكتب التاريخ الذي تقلّد فيه أبي منصب المسؤول عن البلدة كان في عام 273 ب.ا.م.ع.ع شرعت بلف الارقام واثبتها على 273 وفتح القفل :اه لا اصدق اخيرًا فتح ، لقد فتحته استطعت فتحه قلتها وانا اصيح واقفز فوق السرير وتذكرت ان الناس نائمون فتنحنحت وجلست أمام الدفتر وشرعتُ في فتحه:المسؤول السادس والثلاثون عامر احمد سليم العمر 48 عاماً ، بلا بلا بلا كُلها معلومات اعرفها اريد شيئًا عن العالم العلوي او الكبش كما قالو قلتهُ وشرعتُ في تقليب الصفحات الا ان توقفت عند عنوان لفت نظري :الانفصال المتفق ، ماهذا العنوان الغريب يقول أنه قبل ثلاث مئة سنة انفصل عالمنا عن العالم الآخر وهو العلوي واتسمّ عالمنا بالصرامة والقوة وبالاضاف للحماية المطلقة من اكتشاف العالم العلوي له بفضل الخندق الذي يحيط بنا ، توقفت للحظه عن القراءة :خندق ويحيط بنا؟ ما هذا؟ وتابعت القراءة ، ظل عالمنا تحت مراقبة كبار السن منا ولكن بدأو باختراق القوانين والصعود للعالم العلوي فتم الاتفاق على قوانين كثيرة منها 1. يمنع تواجد من بلغ عامه السبعون حرًا بل يؤخذ الى مقر البلدة والاستفادة من دماغه في الصناعات 2. يوجد 5 اجراس تدق يوميًا الاول للاستيقاظ ، الثاني للفطور ، الثالث للغداء ، الرابع للعشاء ، الخامس للنوم ، الوحيدون المصرح لهم عدم العمل لهذا القانون هم الأطباء وحراس الأمن 3. كل عائلة مكونة من 3 أطفال لا أكثر والأم والأب 4. من لا يأخذ حقنته اليومية قبل خروجه من البيت سيعاقب عقابًا ماديًا واذا استمر لأكثر من اسبوعين يقتل فورًا 5. التاريخ المستعمل هو ب.ا.م.ع.ع ويعني "بعد الانفصال من العالم العلوي" و

العالم السُفلي🖤🥀 بسم الله الرحمن الرحيم🖤🥀 بقلمي: رؤى ياسر🖤🥀 . . في بيت من البيوت المتراصه بنفس الشكل والتقسيم كان يجلس رماح ومعه أخيه :حسنًا لقد تحطم عقلي من التفكير في كلام هذا الرجل قالها وهو يحرك قدمه هنا وهناك :لا أظن أنه صحيح لا يوجد عالمٌ آخر غير عالمنا صحيح؟ رد عليه الآخر وهو يوجهه نظره نحو عينيّ من كان يجلس أمامه :سأُخبرك قصة قصيرة يا رماح قبل ثلاث مئة سنة كان هنالك طبقتان من البشر الطبقة العليا وهي من ذوي البشرة البيضاء والطبقة الثانية من ذوي البشرة السوداء أما الاولى فكانوا أغنياء رغم عدم عملهم كانو هم الكل في الكل كان الكبار منهم لهم السيادة في كُل شيء ولقد كانوا يزرعون في أذهان أطفالهم أن ذوي البشرة السوداء سيئون وأنهم يكنون للبِيض الكُره و حتى في السكن فقد كانوا يسكنون قرب الروافد النهرية واماكن الزراعة الخصبة وبقرب الأسواق والمدن أما الثانية فكانت الأشد فقرًا وأضعف الطبقتين كانوا مهمشين يعيشون في الصحاري مجردين من كل حقوقهم في العيش يصبحون عبيدًا لأصحاب البشرة البيضاء ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن قامت ثورة بين ذوي البشرة السوداء او السمراء كما كانو يسمونها وتحت ظل هذه الثورة تجمع قليل من البيض والسود وأقاموا صلحًا بين الطبقتين بشروط منها ما يدعم حقوق السمر في عيشهم بهناء ولكن البيض بطبعهم طماعون فاعترضوا على هذا الشرط بانهم لن يتعايشوا مع ذوي البشرة السمراء فقام اعضاء المجلس بإلغاء كُل الألوان الا الابيض والاسود والرمادي وتم الاتفاق على عدة شروط منها أن يكون اللون الموحد لبشرتنا هو الرمادي و عدم بقاء شخص تجاوز عمره ال 70 في بلدنا حُرًا ولكن يتم الاستفادة من دماغه وتشريحه لتعليم الاطباء وبما أن ذوي البشرة البيضاء كسولين كعادتهم تم الاتفاق بالاجماع على منبهه البلدة الكبير قالها وهو يضع رأسه بين راحتي يديه :ألا توجد تكملة للقصة؟؟ قالها الآخر وهو يرفع رأس أخيه من يديه :نعم يوجد عالم آخر غيرنا ولكنهم خطيرين ، انهم جشعين أهذا ما تريد ان تصل اليه؟؟ قالها وهو يصرخ في وجهه اخيه أردف رماح قائلًا بكُل هدوء وهو يُرجع جسده للخلف: هذا يعني أننا معزولون تمامًا عن العالم الخارجي :نعم ومن الأفضل أن نبقى معزولين لنضمن كرامة العيش لكُل فرد فينا قالها الآخر وهو ينظر الى السقف وأضاف ايضًا:كُل من يحاول الخروج من بلادنا سيعود وهو مجنون مثل مريضك رقم 66 لأن أسلوب حياتهم يتناقض تمامًا مع أسلوب حياتنا وسيصيبنا بالذهول قال رماح بهدوء:ألم تقل لي من قبل أنه ذهب أحد من المسؤولين للعالم العلوي؟ رد عليه أخوه:نعم عامر أحمد سليم ، ذهب ككبش فداء :كبش فداء؟وضح أكثر يا أخي :هذه حدود معرفتي ، لن يسمح لي بمعرفة أكثر من هذا قال رِماح وهو يستعد ليخرج من الغرفة:يجب أن تعرف الطبيبة رؤى بكُل هذا لكيّ تتطمئن ان الحقنة ليست السبب بإعيائه ، وتعرف بشأن أبيها :أرسل لها ماقاله الرجل بمغلف مع ابني ولا تخبرها بهذا السر قالها وهو مازال ينظر للسقف :سأخبرها وانتهى . في المشفى كنت لم أفق من الصدمة بعد لهول ما قرأتُه:لا أُصدق عيني ، أُيعقل ان يكون هذا الكلام صحيح بعد دقيقتيّ صمت أردفت قائلة:لا لا إنهُ مجرد هراء ، أيُعقل هذا ، حتى لو كان صحيحًا لماذا لم يتطرق إليه أحد من مسؤولينا حتى أبي لم يأتي بمجرد تلميح عن هذا العالم الآخر او كونه كبش فداء لا أستطيع التوقف عن التفكير كُل ما كان يحدث كان يصيبني بالجنون لا أدري ما العمل ءأُصدق ما كتبه رماح أم لا أردفت قائلة: سأُحاول تصديق الأمر لكن حتى لو كان حقيقيًا لماذا لم يكن أبي يعرف عن هذا العالم او لحظه ربما كان يعرف لكن بسبب خوف المسؤولون أبقوا الامر سرًا؟ اه لا أستطيع التفكير سأعود للبيت . . في مكان غريب خارج البلدة وبداخل سور عظيم كان هنالك مبنى يعكس جمال السور كان مُشيدًا بأطنان من الحديد كان أقرب للحِصن في بنايته من بوابة السور يبدأ الشجر الأسود يحاوط ممرًا ضيق يصل الى بوابة الحصن او مقر المسؤولين بجانب البوابة يكمن باب صغير مغلق بإحكام يؤدي هذا الباب الى ممر طويل وعريض يكمُن به أجسام من تجاوز عمرهم السبعين محاطين بعدد من الأجهزة الحديثة الصُنع يكمُن بقرب كل مريض لافتة تعريف عن طبيعة عمله فهناك في الجانب الايمن من الممر من تقلدوا مناصب الوزراء أو من المسؤولين وقد كان عددهم قليل جدا بمقارنة بمن في الجانب الأيسر ، وهناك يرقُد التجار والمهندسين والأطباء والمعلمين واصحاب المهن العامة وفي نهاية الممر يوجد سلم متحرك يأخذ للأعلى مباشرة بنهايته يوجد باب عظيم يشبهه باب السور في شكله بداخل الباب يوجد قاعة اجتماع مسؤولي البلدة عن يمين الباب توجد مكتبة ضخمه تحمل تاريخ انابيلو بلدتنا وبالأيسر توجد جدارية ضخمه تحمل صور المسؤولين عن البلدة ومساعديهم وفي منتصف القاعة تقبُع طاولة اجتماعاتهم وهي طاولة مستديرة تحيطُها مجموعة من الكراسي على شكل دائرة أسفل كل كرسي كتب اسم من يجلس عليه من الوزراء او المسؤولين

العالم السُفلي🖤🥀 بسم الله الرحمن الرحيم🖤🥀 بقلمي: رؤى ياسر🖤🥀 . . :خُذِيه وأجرِيّ له كل الفحوصات اللازمة وأخبريني بالنتيجه قالها وهو يوجهه أصبعه نحوِيّ واكمل متحرِكًا:وانتي يا خالتي تعالي مَعي واجلسي سيكون بخير ألممت بالذهاب ومعي الطبيب المساعد رِماح وأجرينا التحاليل وبعد ساعتين استلمنا التحاليل وتفاجأنا بالمكتوب :انظري تشير التحاليل الى أنه لم يتلقى الحقنة له اسبوع لو اكتشف المسؤولون هذا سيُقتَل قالها رماح بقلق :لالا لا أظن هذا سيتلقى علاجًا قويًا ربما يتجاوب معه وربما يصيبه بالجنون يا ذكي المسؤولون لا يقتلون الا بعد اسبوعين لا تأخذ فيها الحقنة المخصصه قلتها وانا اتفحص الورق بعيني واردفت ايضًا : سيستلم هذه الحالة دكتور وائل لكنه على مشارف السبعين وانت تعرف بالقوانين سيتم اخذه والاستفادة من دماغه أكمل رماح بدمعة على طرف عينيه:سينومونه مغنطيسيًا ويتم تشريح دماغه :هيا يا صغار لا تعطوا الموضوع أهمية كبرى فلن أنساكم قالها دكتور وائل هو يطبطب على كتفيّنا واردف قائلًا:حسنًا لنترك العواطف جانبًا رؤى ستستلمين هذه الحالة ليست بالصعبه وليست بالسهله ايضًا لذلك لا تستهوني بها بتاتًا :لكن ألن يكون هذا صعبًا عليّ قلتها وانا ما زلت أنظر للورق وقف بقربي ووضع يده في كتفي وقال:كُنتُ في مثل سنك عندما تلقيت اول حالة كُنت المشرف عليها وحدي كنت خائفًا جدًا لكن أُنظري إليّ الآن لدي أكثر من خمسة عشر حالة ابتعد مني وذهب الى رِماح:سيكون هو مساعدك انا لن أكون معكم للأبد يجب ان تخافظوا على مستوى هذه المشفى :اتمنى أن تمر هذه السنة ببطئ قالها رماح وهو ينظر الى الأرض . . عدت للواقع بعد أن ضربتني ريم لتخبرني أن رماح آتٍ لرؤيتي :مرحبًا أنا رماح وانت تكونين ريم اخت رؤى صحيح؟؟ قالها وهو يمد يده لريم :نعم صحيح تشرفت بمقابلتك :حسنًا دَعوا موضوع التعارف جنبًا الآن ولنذهب ي رماح للمريض 66 قلتها وانا رجلٌ داخل المكتب وأخرى خارِجهُ ومضينا قُدمًا الى غرفة الصدمات :إنه يرقد هُكذا منذ ليلة البارحة كأنه جثة قالها وهو يتقدمني الى رأسه :لا بُد أن يكون هنالك خطأ ما لماذا لا يستجيب للعلاج او الصدمات قلت وانا انظر الى الفحوصات الخاصة بِه رماح:أظن أنه يجب علينا عرضه للمسؤولين تعلمين أنهم أكثر خبرة منا :ومن الذي سيوصلنا لهم بهذه السرعة يجب أن ننتظر يومين وانا خائفة ان يموت قال وهو ينظر لي بضحكه صفراء:ألا تعلمين ان اخي لديه وشم العلم وهل تعلمين ماذا يعني هذا الوشم؟؟ :نعم أعرف فلقد كان لدى والدي أيضًا العلم والتنين ، هذا يعني أنه يعمل مع المسؤولين قُلت بلامبالاة قال وهو يوصل جهاز الصدمات بالمقبس:نعم ، انظري هذه ستكون آخر مرة :حسنًا فلنبدأ ولكن أيضا هذه المرة لم ينجح الأمر لم يستجب دماغه للصدمات فتركنا أمره للمسؤولين ليعملوا على تشريح دماغه. مرت الأيام والروتين ذاته لم يتغير شيء الا أن رماح لم يعد ياتي للمشفى منذ ايام وفي يومٍ ما وانا في المشفى وانا اتنقل بين غرف المرضى لأتطمئن على حالتهم كما أوصاني الطبيب وائل قبل أن يأخذوه المسؤولين جاء لي فتى في السابعة من عُمره :أبحث عن الطبيبة رؤى عامر قالها الصبي وهو يمسك مغلف ورقي بيده :انا هي ماذا تريد؟؟ :لقد أرسلني لك الطبيب رماح وأخبرني ان اعطيك هذا المغلف والى اللقاء اكمل حديثه وركض نحو الخارج :توقف! ايها الصبي ، يا ألهي ماهذا الآن أسيقدم رماح طلب نقله من المشفى الى مشفى العاصمة ، أكرهك يا رماح قلته وانا امسك المغلف الغريب بيدي ، اتجهت نحو المكتب وجلست بالكرسي الدوار وشرعت لفتح المغلف :في غاية السرية من اجل رؤى ماهذا ي رماح فتحت الملف ووجدت ما لم أتمنى يومًا أن أراه او أقرأُه.

العالم السُفلي🖤🥀 بسم الله الرحمن الرحيم🖤🥀 بقلمي: رؤى ياسر🖤🥀 . . . ماذا لو وعيّت على عالمٍ ليس به آلوان الا البيض والاسود والرمادي ؟ ماذا لو ترعرعت في عالمٍ ليس فيه تميزٌ قبليّ ؟ ماذا لو وجدت نفسك في عالمٍ موحد؟ هذه قصتي مع عالمي الغريب عالم ليس فيه تميز بين شخص وآخر كُلنا هنا سواسية عالمنا ليس فيه الا الاسود والابيض والرمادي نستيقظ على منبه البلدة الكبير ونأكل مع منبهه الثاني وهكذا كل شيء بوقت وانتظام حياة روتينية مملة إلا أنه حدث ما لم يكن في الحسبان في بيتٍ ما من البيوت المتراصه والمتشابهه في البنيان في الصالة ترقد هي بشعرها المجعد وممدده رجليها كعادتها ****:يا فتاة فلتستيقظي انك نائمة من التاسعه ليل الأمس Stop انا رؤى عمري يقارب الثلاثة والعشرين اسكُن في حي من احياء بلدي لا تتعجبوا من أنني لم استيقظ مع منبهه الاستيقاظ المحدد لأنني طبيبة ولقد اعطوني الأذن في تحديد زمن استيقاظي بسبب مناوباتي الليلية هذه امي فقد هلمت لايقاظي كعادتها لدي اخت تدرس في ثالث ثانوي واخ خريج هندسه معمارية End stop استيقظت على صوت امي وذهبت للمرحاض جريًا من أجل أن أسبق ريم واستحميت ولبست ملابسي المعتادة وهي بنطلون اسود وقميص رمادي فسمعت صوت نقاشٍ حاد بالأسفل فهرولت كعادتي لأوقف هذا النقاش الذي تعودنا عليه من ريم ومحمد كل صباح محمد:يا امي هذا الكلام لا يرضيني لماذا دائمًا هي الرابحة ريم:امي لقد آكل هو كل الكعك الموجود في الثلاجة ليلة البارحة عندما دق جرس المنبهه الخاص بالعشاء هذا يعني أنني سأخذ كل كمية الكعك التي أعدتها امي هذا الصباح انا اصبحت اصرخ فيهم:امي ارجوك أعدي لي الشاي فلقد تاخرت دعيكِ من نقاشات أبنائك المستمرة تلك امي:انتي الصادقه هيا لتشربي الشاي :ليس لانك طبيبة تستيقظين متى م أردتِ وتشربي الشاي متى ما اردتِ ستتغير القواعد يومًا ما قالها محمد بغضب وهو يمسك طبق الكعك ويضعه في البراد شربت الشاي ولم أُبدي لكلامه اي اهتمام وارتديت معطفي الصوفي وتوقفت امام روبي المجسم الآلي وأخذت حقنتي المخصصه من البلازما وألممت بالذهاب ألا ان توقفني محمد محمد:انتظري سأوصلك معي انا:حسنًا لنذهب ريما:سآتي معكم امي:فلتذهبوا في رعاية الله عندما وصلنا الى مكان عملي وهو مستشفى الأمراض العقلية بمدينتنا لا تتعجبوا من هذا ايضا رغم أن حياتنا روتينية وتسير بشكل منظم إلا أن هنالك من أصابهم الجنون من هذا الروتين الممل ألممت بالنزول من السيارة المخصصة لكل عائلة من قِبَل المسؤولين عن بلدتنا الا انني وجدت ريما قد سبقتني بالنزول:ساتي معك اليوم تعلمين ان اصبح طبيبة مثلك هو حلمي الوحيد بعدما قُتلت كُل أحلامي نحن هنا أيضًا منذ أن يولد المولود يوشمون على يده علامة عمله وانا وشمت علي يدي علامة الحقنة والدواء وهذه هي علامة الأطباء عندنا أما ريم فقد كان حُلمها أن تصبح من مسؤولي البلدة مثل أبي الا أن الوشم حطم أمالها انا:حسنًا ءأمل ان يتحقق حلمك ي جميلتي ودلفنا الى داخل المستشفى :ي دكتورة المريض رقم 66 لم يستجب للعلاج بعد ولا الصدمات قالتها الممرضة وهي تمشي بجواري فقلت:حسنًا اعطيني الدفتر التحليلي لحالته وساتي بعد قليل وفعلًا اعطتني اياه وذهبت فدلفنا انا وريم التي لم تفارقني ابدًا للمصعد فقالت:أين سأجلس انا عندما تعملين؟؟ فقلت وانا انظر للورق الذي لم يتغير ولا حرف فيه منذ سنتين :ستكونين في مكتبي فانا لن اتأخر عليكِ سأذهب لاراه وأعود فقالت:أتمنى ألا يفارق الحياة قلت في حزن: لا اظنه سينجو لقد اقترف خطأً كبيرًا :وما هو هذا الخطأ قالت وهي تدور بالكرسي الخاص بمكتبي ، وعاد بي الزمن للوراء سنتين عندما كنت متدربة لِتَوِي :يا دكتور يا ممرضة حالة طارئة أرجوكم تعالوا قالتها وهي تجر رجلًا مكبلًا بقيود :ماذا به أخبريني قالها الطبيب وهو يجر السرير الخاص بالمرضى الخطريين وهو سرير به قيود عند نهايته وفي منتصفه لتُكبل بها يدّا المريض ورجلاه :لم يأخذ حُقنته من البلازما المعتادة مُنذ يومين وبدأ لونه يتغير واصبح يهذي بكلام غير مفهوم قالتها وهي تبكي بشدة ، فَمن قوانين بلادنا عند كُل باب بيت يوجد مجسم آلي صغير مهمته طعن أفراد البيت كُل صباح قبل خروجهم ب مادة بلازما يَزعُم مسؤولوا بلادنا أنها تتبع مكان وجودنا وتحمينا لا أدري تحمينا من ماذا ولكن هذه القوانين ومن لا يأخذها فسيعاقب عِقابًا أليم