ليلة الدخلة 22

ايش رايك نغير القناه من قصص سكسيه الى قصص دينيه اختار اختيارك يهمنا

البنت الذي تحب نلعب اسئله جريئه تجي خاص هذا الخاص تبعي https://t.me/Mogaep777

راسل الادمن على هذا المعرف https://t.me/Mogaep777

راسلني

السلام عليكم

" ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻓﻴﻬﻦ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺟﻤﻴﻼ. ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﻓﻴﻬﻦ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ." ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻻﺣﻈﺖ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻗﺮﻳﺒﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ. ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻜﺮﺕ. ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﻀﻐﻂ ﻛﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺍﻟﺮﻃﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﻴﻦ. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ. ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺒﻮﺭﺓ. ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ "ﺍﺫﻥ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﺣﺴﺎﺱ ﺯﺑﺮﻙ ﻓﻰ ﻛﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻳﺸﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻚ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﺗﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﺗﻀﻐﻄﺎﻥ ﺑﻄﻨﻴﻜﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﺍﻳﻀﺎ ." ﺍﺫﺍ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﺗﻐﺘﺼﺒﻪ. ﺍﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻟﺘﺮﻳﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ . ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺎﺕ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻟﻪ ﻟﻪ ﺗﺎﺛﻴﺮ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻋﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻪ ﻟﻠﺘﻮ. ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺟﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺑﺪﺍ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻻﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﺍﻭ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ. "ﻫﻞ ﺣﻘﻴﻘﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺺ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻳﻀﺎ ؟ " ﺳﺎﻟﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺯﻭﻯ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ. ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﺑﺸﺮﻯ ﺫﺍﺗﻰ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻃﺔ. ﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ " ﺍﻳﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ؟" " ﻣﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ " ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ " ﻭﻗﺮﺍﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺭﺍﻳﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻳﻀﺎ " ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﺨﻴﻠﺘﻪ ﺯﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻓﻰ ﺍﻋﺘﻰ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ. " ﺣﺴﻨﺎ ﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻔﻤﻮﻯ ﻭ .. ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺪﻫﺶ ﻭﺭﺍﺋﻊ ﺟﺪﺍ ! ﻟﻠﻮﻟﺪ ﻫﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪ ﺗﺜﻴﺮﻙ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻔﻤﻬﺎ. ﺗﻤﺺ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺯﺑﺮﻙ ﻭﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺷﻌﻮﺭﺍ ﺟﻤﻴﻼ " ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻄﻊ. ﺻﺎﺡ ﻣﺎﺛﻴﻮ " ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺷﺮﻳﺮ ﻭﺧﺒﻴﺚ "! ﻭﺑﺪﺍ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺗﻨﻤﻮ ﻟﺪﻳﻪ. " ﻭﻫﻞ ﻗﻤﺖ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺇﺭﺭ ﺃﻋﻨﻰ .. ﻫﻞ ".. " ﻫﻞ ﻣﺼﺼﺖ ﺯﺑﺮ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﺪﺍ ؟ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻪ. " ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺍﺣﺒﺒﺖ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ. ﺍﺣﺐ ﻣﺺ ﺍﻻﺯﺑﺎﺭ . ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺤﺴﻦ ." ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺯﻭﻯ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺧﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ. ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ " ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻨﻰ ﻓﻌﻼ ﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺍﺟﺮﺏ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ." ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻘﻠﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻰ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻣﻞ ﺍﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﺩﻳﺖ ﺍﻭ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺧﺎﻓﺘﻪ. ﻣﻀﻐﺖ ﺑﺎﻃﻦ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩ ﻣﺎﺛﻴﻮ. ﺍﻧﺒﺜﻘﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺗﻼﻻﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ. ﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪﺍ ﺫﻛﻴﺎ ﻭﻋﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺯﻭﻯ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ. "ﺍﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻦ ﺍﻭﻻﺩﺍ ﺻﻐﺎﺭﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻋﻤﺎﺭﻫﻢ 17 ﺍﻭ 18 ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ " ﺳﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺍﻣﻞ ﻭﺭﺟﺎﺀ. " ﻻ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺒﻰ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ". ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻛﺎﻟﻘﻔﻞ ﻓﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻣﺘﺒﺎﺩﻝ. " ﺍﻋﻨﻰ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻙ ".. ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ. ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻭ ﻻ ﺍﻛﻮﻥ. " ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺍﻧﻨﻰ ﺍﻋﺸﻘﻚ ﻭﺍﻫﻴﻢ ﺑﻚ ﺣﺒﺎ" ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﻧﺤﻴﺐ " ﻭ .. ﻭ .. ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺫﻟﻚ. ﻭﺍﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﻠﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻭﺍﻗﻌﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻰ "! ﺳﻘﻂ ﻓﻚ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﺍﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻝ. ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺮﻛﺾ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺨﺒﺮ ﻣﺎﻣﺘﻪ. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺗﺸﻜﻜﺖ ﺯﻭﻯ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ. ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻼﻣﺮ ﻭﻳﺘﻮﻕ ﺍﻟﻴﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻭﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻭﺍﺭﺍﺩﺗﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﻣﻬﺮﺑﺎ ﺳﻬﻼ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍ ﺍﺫﺍ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﺩﻧﻰ ﻗﻠﻖ. " ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻨﻰ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ " ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﻓﻖ "ﺍﻧﻨﻰ ﺳﺎﻣﻬﻠﻚ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﺘﻔﻜﺮ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﺴﻨﺎ ؟ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺛﻴﺎﺑﻚ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﻮﺩ ﻟﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﻨﺎ ؟ " ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻄﻤﻴﻨﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺱ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ. "ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﻈﻞ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻧﺎﺩﺓ ﻣﻌﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﻨﺰﻟﻚ ". ﺗﻌﻤﻖ ﻋﺒﻮﺱ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﻯ ﻗﻠﻘﺔ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﺨﺸﻰ ﺍﻥ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻋﺮﺿﻬﺎ. " ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻠﻬﺎ ﻣﻌﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﺮﺩ ﻣﻦ ﻛﻮﻟﻮﺗﻚ ﻭﺗﺴﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺣﺴﻨﺎ ؟ " ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻭﻯ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺎﺑﺘﻬﺎﺝ ﻭﺍﺷﺮﺍﻕ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ. ﺍﻭﻣﺎ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﺍﻻﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ

ﻣﻨﻜﻤﺸﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻧﻪ. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻴﺔ ﺑﺎﻛﻤﻠﻬﺎ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻭﻣﻠﺴﺎﺀ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺻﻠﻌﺎﺀ ﺑﻼ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ. ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻭﺗﺎﻣﻞ. ﻛﺎﻥ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﻭﻛﺎﻣﻼ ﺭﺷﻴﻖ ﻭﻣﻤﺸﻮﻕ ﻭﻧﺤﻴﻞ ﺑﻼ ﺍﻯ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﺷﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﻧﺎﻣﻴﺔ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ. ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺗﻤﻨﺘﻪ ﻫﻰ ﻭﺍﻣﻠﺖ ﻓﻴﻪ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻓﺎﺣﺼﺔ ﻣﺤﻤﻠﻘﺔ ﻧﻤﺖ ﺍﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻞ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. ﻭﺿﻌﺖ ﺯﻭﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺷﻐﻠﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺣﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎ. ﺻﺒﺖ ﺑﻌﺾ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﻓﻰ ﺩﻭﺭﻕ ﺯﺟﺎﺟﻰ. ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻛﻮﺑﻴﻦ. ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻀﺮ ﻓﻜﺮﺕ ﻫﻰ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ . ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻋﺼﺎﺑﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻮ. ﺯﺣﻔﺖ ﺯﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ. ﺍﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .gorgeous ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﺖ ﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ . ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﺮﺳﻢ ﺧﻄﻮﻃﺎ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺑﺎﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻭﻟﻠﺨﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﻄﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﻄﺤﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﺭﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻛﻢ ﺳﻴﻄﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﻢ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻻﻣﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺼﺐ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ . ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺠﻠﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺿﻤﺖ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﻫﻰ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﻼﻃﻔﺘﻪ ﻭﻣﻼﻋﺒﺘﻪ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺗﺤﻴﻂ ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺳﺮﺗﻪ ﺛﻢ ﺗﻀﻐﻄﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻘﻬﻘﻪ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﻬﺪﺍ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻧﻈﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺣﺎﻟﻢ ﻧﺤﻮ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﻛﻢ ﺑﺪﺍ ﻣﺴﺘﺮﺧﻴﺎ ﻭﻣﺘﻘﺒﻼ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﺍﻻﻥ. ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺍ. ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ. ﻧﻮﻧﻮﺕ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻣﺴﺰ ﺗﻴﺒﺲ ﺑﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺫﻯ ﺍﻟﺬﺭﺍﻋﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺯﻭﻯ ﻭﺣﻜﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻃﺒﺘﻴﻦ ﺑﺮﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻰ ﻣﺎﺛﻴﻮ. ﻛﺎﻥ ﺧﺠﻮﻻ ﻭﺧﺎﺋﻔﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ. ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺳﺘﺆﺫﻳﻪ. ﻭﻗﺎﻭﻣﻬﺎ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻜﻦ. ﻭﻓﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﻧﺰﻟﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻮﻕ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﺍﻳﺮﻭﺗﻴﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ. ﻟﻢ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻓﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﻯ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺠﺬﻝ ﻭﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﻀﻐﻂ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻟﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺯﻭﻯ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﻟﻮ ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺘﺎﻥ ﻟﺘﺼﺒﺤﺎﻥ ﺷﻬﺮﻳﻦ. ﺷﻌﺮﺕ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﻼﺑﺪ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻻﻃﻔﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻟﻄﻒ ﺑﺸﺮﺓ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺑﻄﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﺴﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ . ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎﺛﻴﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻳﺮﻭﺗﻴﻜﻴﺔ. ﻳﺎ ﻟﻠﻬﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﻃﻔﻼ ﻭ ﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﻳﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ! ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻀﻄﺮﺑﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﺳﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺍﻱ ﺭﻩ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻠﻤﺴﻪ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﺔ ﺍﻻﻥ. ﻟﻦ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﻫﻮ ﺣﻠﻴﺒﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﻠﻮ. ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ. ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻴﻄﻠﻖ ﺣﻠﻴﺒﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻭﺭﺟﺎﺯﻣﻪ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﻓﻤﻬﺎ . ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻯ ﺭﺣﻴﻖ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﻴﺖ ﻳﻦ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺘﻴﻦ ﻓﻬﻰ ﺍﺫﻥ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺬﻭﻗﻪ. ﻛﺎﻥ ﺍﻱ ﺭﻩ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺠﻤﻪ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻛﺎﻣﻼ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻴﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻌﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ ﻭﻣﻼﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﺡ. ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺍ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ ﻛﺎﻟﺼﺨﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺭﺍﺕ ﺯﻭﻯ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻳﺮﻭﺗﻴﻜﻰ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﺭﻫﻴﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺻﺒﻴﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺜﻠﻪ. ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺏ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻣﻨﺎﻗﻀﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺤﺮﻑ ﻣﻊ ﺑﺮﺍﺀﺗﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﺍﻟﻨﻤﻮ. ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻔﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺣﺒﺔ ﻣﺘﺮﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻛﻤﺮ ﺗﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﻛﻨﺔ ﻭﻣﻤﺎ ﺭﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﺭﻃﺒﺔ ﻭﻣﺒﻠﻠﺔ ﺟﺪﺍ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺺ ﻱ ﺗﺎﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﺩﺗﺎﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺒﺘﻰ ﻋﻨﺐ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻱ ﺭﻩ ﻭﺧﺺ ﻱ ﺗﺎﻩ ﺻﻠﻊ ﻭﺑﻼ ﺷﻌﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ . ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﻯ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻣﺴﺎﻙ ﻋﺼﺎﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﻭﺑﺮﻓﻖ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮ ﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ. ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺗﻬﻴﺠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻭﻻ. ﺍﻧﻬﺖ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻧﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺣﺎﻟﻢ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ. ﺳﺎﻟﺘﻪ. ﻫﻞ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻟﻚ ؟ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ. ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﻭﺍﻣﺎ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺜﻴﺮ ﻳﻨﺒﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺎﺭﺗﻪ. ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ. ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻻﺳﻔﻞ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺍﺫﻧﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻤﺺ ﻭﺗﻌﺾ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ. ﺗﻨﻬﺪ ﻫﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﺣﻠﻘﺖ ﻫﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻓﻮﻕ ﻻﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻟﺘﻠﻌﺐ ﺑﺤﻠﻤﺘﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ. ﺑﺮﺯﺗﺎ ﻭﺍﻧﺘﺼﺒﺘﺎ ﻟﺘﺼﺒﺤﺎﻥ ﻛﺮﺗﻴﻦ ﻣﺪﺑﺒﺘﻴﻦ ﺻﻠﺒﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﻗﺮﺻﺖ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺛﻢ ﺍﻻﺧﺮﻯ. ﻭﻓﺮﻛﺘﻬﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ. ﻳﺎ ﻣﺎﺛﻴﻮ. ﻫﻞ ﺗﻌﺪﻧﻰ ﺑﺸﺊ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺒﻰ ﺳﻮﻳﺘﻬﺎﺭﺕ ؟ ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ. ﻗﺎﻝ ﻻﻫﺜﺎ ﻳﺮﺩ. ﻧﻌﻢ. ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ.

ﻓﻌﻼﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺪ ﺧﻠﺒﺖ ﻟﺒﻪ ﻭﺍﻣﺘﻌﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺣﻈﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﺘﻤﺎﺩﻳﺎﻥ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﻘﺒﻼﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﻣﺪﻫﺸﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﻨﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺗﻤﺺ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﺯﺑﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻻﻥ ﺣﺎﻥ ﺩﻭﺭﻩ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻰ! ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ، ﺍﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ. ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺯﻭﻯ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ. " ﻓﻘﻂ ﺗﺬﻛﺮ " ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻬﺎ " . ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺣﻴﻦ ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻴﻚ، ﻓﺎﺫﻥ ﺳﻮﻑ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﻨﺲ، ﻭﺳﻨﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ." ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ. ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻋﻀﻠﺔ ﻓﻰ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﺑﺪﺕ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺳﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ. ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻻ. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺭﺷﻴﻘﺔ ﻭﺳﻜﺴﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ. ﻓﺒﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻘﺪ ﺗﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﺯﺑﺮﻩ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻋﻨﺪﻫﺎ. ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺍﻻﻥ ﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻳﻀﺎ . ﻭﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻟﻔﻤﻮﻯ ! ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻯ ﺷﺊ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻘﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﻤﻨﺸﻔﺔ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻞ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﻨﺢ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻤﺎﺛﻴﻮ ﻟﻴﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﻘﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻧﻀﻐﺎﻁ ﻭﺍﻻﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﺊ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻌﻠﻪ. ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻻﺗﻬﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﻫﺎﺋﺠﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺟﻮﻋﺎﻧﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻣﺜﻠﻬﺎ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻣﻞ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﻋﺎﻛﺴﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ! ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻻﻥ ﻭﻓﻰ ﻏﻀﻮﻥ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺍﻻﻥ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ. ﻓﻰ ﻏﻀﻮﻥ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﻭﻟﺪ ﺣﻠﻮ ﺟﺪﺍ ﻋﻤﺮﻩ 11 ﺳﻨﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻨﻌﺸﺔ. ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﺒﻨﻰ ﺍﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﻐﺮﻕ ﻓﻰ ﺍﻻﺣﻼﻡ. ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﺧﺎﻓﺘﻪ. ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﻔﻞ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺷﺎﻗﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﺨﻴﻔﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻪ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﻨﺠﺢ ﺍﻻﻣﻮﺭ. ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻣﺜﻼ. ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻪ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ. ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻟﻴﺲ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻯ ﺍﺣﺪ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻔﺸﻞ ﺍﻭ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﻠﻪ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﻌﻴﻤﺎ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﺗﺎﻣﺎ. ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻰ ﺧﻴﺎﻻﺗﻬﺎ. ﻳﺘﺒﻊ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻗﺼﺔ ﺗﺨﻄﻒ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ. ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺯﻭﻯ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻋﺎﺭﻣﺔ ﻭﻣﺮﻛﺰﺓ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﻬﺎﻙ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻮﻫﻦ. ﻛﺎﻥ ﻓﻤﻬﺎ ﺟﺎﻓﺎ. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺸﻔﺖ ﺭﺷﻔﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭﻳﺮﺗﻌﺶ. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻭﻣﺪﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺤﺬﺭ. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻓﺎﺫﻥ ﻫﻰ ﺳﺘﺘﻨﺎﻭﻝ ﺭﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﺸﻜﻴﺮ. ﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺛﻴﺎﺑﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺪ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﺸﻌﺮ ﺑﺮﻓﻀﻪ ﻭﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻘﻠﻖ. ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ. ﺍﻧﺘﻔﺦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﻗﻠﻘﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻫﻰ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ . ﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻋﺎﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺠﻮﻻ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻻ ﺷﺊ ﺍﺧﺮ. ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮﻩ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﻓﺎﺭﻗﺔ ﻭﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﺔ. ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﻋﺬﺭﻳﺘﻪ . ﺳﻴﺘﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺟﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻼﺑﺪ ﻭﺍﺭﺍﺩﺕ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻣﻤﻴﺰﺍ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺗﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺢ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ. ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻟﻴﺠﻨﻴﺎﻩ ﻟﻜﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﺳﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻣﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺗﺎﺛﻴﺮﻫﺎ ﻭﻭﺻﺎﻳﺘﻬﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺎﺷﻘﺎ ﻣﺎﻫﺮﺍ ﻭﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ. ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻄﺒﻊ ﻭﻟﺪ ﻭﺻﺒﻰ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻐﺮﻳﺔ ﺟﺪﺍ. ﻭﻗﻔﺖ ﻫﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺯﺭﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ. ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﻳﺘﻔﺤﺺ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻻﻟﻘﺎﺀ ﻧﻈﺮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺗﺠﺮﺩ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﻛﻮ ﻟﻮ ﺗﻪ. ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻗﺎﻩ ﻣﺒﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﻗﻠﻴﻼ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻱ ﺭﻩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ

ﻗﺎﻟﺖ . ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻯ ﺷﺊ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺳﺘﺨﺒﺮﻧﻰ ﻻﺗﻮﻗﻒ ﺣﺴﻨﺎ ؟ ﺍﻭﻣﺎ ﻣﺎﺛﻴﻮ ﺑﺮﺍﺳﻪ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺛﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻄﻴﻖ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻴﺒﺪﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻯ ﺷﺊ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ ﺳﻴﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻓﻌﻠﻪ. ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻪ ﻭﺧﺠﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﺣﻒ ﻓﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺘﻬﺎﻡ ﻓﺮﻳﺴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ. ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻓﻤﻪ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﺍﻧﺰﻟﻖ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ. ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﻯ ﻣﺴﺮﻭﺭﺓ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﺣﺪﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻫﻮ ﺷﺊ ﻓﻄﺮﻯ ﻏﺮﻳﺰﻯ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ. ﻣﺜﻞ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺑﺪﺕ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺪﻳﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻘﺒﻴﻞ ﺻﺒﻰ ﻋﻤﺮﻩ 11 ﻋﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﻘﺒﻴﻞ ﺭﺟﻞ. ﻛﺎﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺎ ﺭﻫﻴﻔﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻧﺎﻋﻤﺘﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺒﻠﻠﺘﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﺳﺎﺧﻨﺘﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻭﻃﺮﻳﺘﻴﻦ ﻣﻄﻮﺍﻋﺘﻴﻦ ﻣﺮﻧﺘﻴﻦ ﺟﺪﺍ. ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻮﻉ ﻭﻋﺎﻃﻔﺔ ﺧﻠﻒ ﺭﻗﺘﻪ ﻭﻟﻄﻔﻪ ﻭﺭﻫﺎﻓﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺳﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻼﻧﻪ