مقهى المعرفة

مقهى المعرفة https://t.me/mqhyy2024

يا امراةً ‏بها احتشدت قبائل للنساء ستصغرين ‏ياحلوتي لاتقلقي ‏مهما تقادمَ ‏لا يشيخ الياسمين.! ‏-زكي العلي

ماذا عن الحرب؟ ‏ قل لي هل ربحت بها؟ ‏- كلا هُزمت وحزني عاد منتصرا ‏- هل كرموك؟ ‏ - نعم بالأمس موفدهم ‏ دسّ الشماتة في ضلعي الذي كُسِرا ‏— زكي العلي

أريدُ أن أبكي بعنف أريد لدموعي أن تحفر في الأرض عميقاً أن تحرقَ كلّ ما حولي ولا تطفئه .. لا أريد أن أبكي فحسب لا أريد أن ألعن العالم بدموعي. -مروان البطوش

لكل فعل، هنالك يد.. عند النوم يداي موجودتان تحاوطان رأسي لتحميانني من الكوابيس المحتملة. عند الاستيقاظ يداي موجودتان لتغسلان وجهي لمساعدتي على استيعاب ماهية الحياة. عند الحزن يداي موجودتان لمعانقتي. عند البكاء يداي موجدات لكفكفة دموعي. عند الحاجة للشعور بالحب يداي موجودتان. عند الحاجة لتقديم الحب يداي موجودتان. عند الشعور الخوف يداي موجودتان للتربيت على كتفي. عند التواصل مع الله يداي موجودتان. عند الحاجة للحديث دون الرغبة بالكلام يداي موجودتان. عند المزاج السيء يداي موجودتان لمناولتي سيجارة وكوب من الشاي. عند طرح الأسئلة، عند البحث عن أجوبة، عند انعدام البصيرة بالأشياء من حولي، عند التعب من محاولات إثبات الوجود، عند انعدام البصيرة بالأشياء من حولي، عند اغتراب الوعي الدنيوي بالوجود، عند الحاجة لانعدام جاذبية الوعي الدنيوي بالوجود لدقائق قليلة فقط، يداي موجودتان. عند اليأس من الحياة، عند الرضا على النفس، عند بساطة الوجود، عند غرابة الوجود، عند خواء النفس، عند ثقلها، وعند الحاجة للتخفيف من حملها، أيضا، يداي موجودتان. -خالد نوارة

ها أنا يا اللّٰه أَفلَتُّ يَدي مِن كُلّ تَفاصيلي ضعفًا وتعبًا ولكَ الأمرُ كُلّه.

هل سنظل هنا للأبد، يا رب الأبد؟ ألوح لك بقميص يوسف حتى لا أبدو عادياً.. ألوّح لك بأسألتي التي تموت من الملل.. ألوّح لك بصوتي: أنقذني من هنا.. لم أعد أشعر بلذة البحث عن مخرج في غياهب الجُب.. لـِ حمزة الحسن

الخامسة فجرًا أقوم من النوم مهما كانت الساعة التي أذهب فيها إلى الفراش أنتفض في الخامسة لو نمت في الرابعة إلا خمس دقائق فالخامسة ميقاتي الليلة الفائتة لم أنم.. لكني استيقظت في الخامسة على طريقة النفخ في الصور وتوزيع الأرواح على الأجساد المركونة منذ فترة لا يؤرقني أن تكون أنت الخامسة فجرًا، وحبك ديمومة البعث البعثُ ليس فكرة سيئة إن فرّغناها من التعب الأبدي وأنت لست فكرة سيئة إن تخليتَ عن فكرة البعث! ---------- تُعجَب أمي بالتقاطتي على الدوام وهذا إرث كما تعرف.. إعجاب المرء بنفسه، بموضع يده لذا في كل مرة ألمس فيها قلبك أختال بيدي، ولا أقرأ شفتيك وهي تقول: "عليكِ أن تتخلي عن إرثك في القتل" الخامسة فجرًا دون نوم وببعث يتكرّر لسنوات.. ماذا تأمُل من موضع يدي؟ يدي التي اعتادت خروجَ الروح ودخولها وكأنما أنا حديقة عمومية لها ولك اليدُ التي تحب نفسها أكثر منك يد خائفة يد تكره الخامسة فجرًا وتلعن البعث وتحب كتابة قصيدة عن الزهر الذي لم ينبت من موضع يدي داخل قلبك يدٌ تحلُم بالتخلّي عن الإرث دون انتظار مجدٍ مضاد يدٌ تحلم بمحو تاريخ النوم والحب دون استحضار رائحة الدماء على الوسائد يدٌ عادية لا تريد أن تمسك سيفًا، ولا أن تمس زهرة ولا أن تنظر صوب قلبك. . -إيمان جبل

وأخجل من صدري حين يحمل ذراعين ورأس وأخجل من ساقيَّ حين يحملان جسداً كاملاً كم صرتُ مدعاةً للخجل أمام طفلةٍ لم تجد رأس أبيها لتقبله قبلة الوداع. وأخجلُ حين يمر كلّي أمام أمٍّ جمعت طفلها أشلاء _حيدر الغزالي

‏كان من السهل منحكِ الحب، من السهل أن أكون لطيفاً ومتفهماً، وأواجهكِ في كل مرة بالصفح، لكني لا أمنح شعوراً لن أكون قادراً على بذله دائماً دون انتظار مثله.. لم يكن صعباً أن أمنحكِ إياي مُزيّفاً أو مندفعاً، لكنه كان صعباً جداً عليكِ أن تتساءلي ولو مرّة؛ ما يمكنك أنتِ منحه.. -عمر محمد العمودي