أحباب في الله

عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً

بعد مرور أشهر، ومضي الأسابيع والأيام، لم أعد أدري الجدوى من الكتابة، ولا فحوى البيان ومغزاه... هل الكلام لأجل التوعية؟ قد وعى الناس وتثقفوا... هل الإخبار عن الوضع يغيِّره؟ استشهد في سبيل نقل الصورة كرام كثر... ثم ماذا؟! يلومني بعض قومي، ويعذلني نفر من أهلي... يقول البعض بعتب، وآخرون بتساؤل صادق: أين أنت عن اجتياح رفح، ومجازر جباليا، ودمار حي الزيتون؟ هل برحتَ الثغر، وتركتَ القلم، وسكبتَ المداد؟ آلوَهَن دبِّ فيك، أم الحَزَن تسلل إلى قلبك؟ أتُراكَ تترك إخوانك يقتلون ويذبحون أمام عينيك ولا تنقل وصيتهم، ولا تخبر الناس بآخر كلامهم؟ تحاملتُ على نفسي، وبي تعب ونصب، وجراح ووَصب، وجئتكم مثقلا أرسف في قيودي، لأخبر من كان حيا، وأذكر من في قلبه ذرة إيمان: أيها المسلمون... قتل إخوانكم، ذبح الأطفال، رملت النساء، قصفت البيوت، دمرت الأحياء، استبيحت الأعراض، دنست المساجد، دِيس على شرف الأمة، ازداد الفجار في فجرهم، والكفار في كفرهم... ثبتت فئة قليلة، قاتلت حتى أنهكت، وما تزال قائمة بأمر الله وعونه ومدده... رابط شعب بأكمله، صبروا واحتسبوا، وما وهنوا... أتفهم وأعي.. أن عيش من هو خارج غزة نفس مشاعر أخيه المعذب في الخيمة أمر مستحيل، أعلم وأدرك.. أن السياقات خارج حدود غزة مغايرة مباينة، مختلفة أشد الاختلاف. الأمة مخذولة، والشعوب عاجزة... ما قدمنا شيئا للسوريين في ثورتهم، ولا ذدنا عن نساء العراق في محنة السُّنة، وبمرور الأعوام نسينا شيوخا وعلماء، ومفكرين ووجهاء.. غيبتهم سجون الظلم في مصر، وما نزال في أماكننا، نتابع من وراء الشاشات، ولا نكاد نذكر مسلما في الدعاء، أو مؤمنا عند السجود... يُمنِّي أهل غزة أنفسهم، ويتعلقون بآمال ورؤى، ثم يتمتمون قبل النوم -وبعد التلفظ بالشهادة-: إلى متى؟ كل هذا متى ينتهي؟! اعتاد البعض على صعوبة الحياة، فما عادوا يشكون حر الخيام، ولا معاناة إحضار المياه... لكن النفوس ما تزال عزيزة تأبى تأفُّف من في الطابور، وتأنف الذل ساعة الصورة لأخذ المساعدات... والله ما بقيت فيَّ عبرة لم أسكبها، ولا نفثة لم أبح بها، تكلمت حتى اختنقت! وبعد... أكملوا حياتكم وعيشوها، تمتعوا في دنياكم وافرحوا بها، من كان قائما منكم على ثغر فليلزمه، ومن كان بطّالا فليكمل نومه، دعوا عنكم أحداث غزة، وذروا وراءكم مأساة المسلمين، ادرسوا وتعلموا، ثم تزوجوا وقولوا لأبنائكم: الدنيا جميلة، والعالم وردي... ثم انتظروا الطوفان وأنتم بلا سفينة؛ فالجحيم قادم!

مش قادرة أتجاوز المقطع من امبارح! حتّى آخر نَفَس! يا الله! نِعم الجهاد إن شاء الله.

كأني أدمنت هذا المقطع!

﴿إِنَّ المُتَّقينَ في جَنّاتٍ وَعُيونٍ ۝ ادخُلوها بِسَلامٍ آمِنينَ ۝ وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ إِخوانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ ۝ لا يَمَسُّهُم فيها نَصَبٌ وَما هُم مِنها بِمُخرَجينَ ۝ نَبِّئ عِبادي أَنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ ۝ وَأَنَّ عَذابي هُوَ العَذابُ الأَليمُ۝﴾ الحجر

باسل محمد مؤنس -رحمه الله-

@ayatqurancenter⠀ #ساعة_إجابة #دعاء #ادعوني_استجب_لكم #مركز_آيات 🧎‍♀||🤲

ما ألذّها من ركَعات تُناجي فيها ربُك ‏في وقتٍ نام فيه .. كُل البشر . ‏- صلاة الوتر ولاتنسوني من دعواتكم.

كأنّه ينظر إلى النبي ﷺ!💙 سُبحان اللَّه الجميل البارئ المُصور.

من الإشكاليات إلي بتواجه المقبلين على الزواج هي اعتماد الإجابات المباشرة على الأسئلة المباشرة أثناء الرؤية كمرحلة دراسة ، نعطي مثال ؟ - حضرتك إنسان كويس ومحترم ؟ = أيوة. - حضرتك متدين ؟ = أيوة وبعمل كذا وكذا. - حضرتك بتصلي؟ = أي نعم. إيه الإشكالية ؟ سؤال مباشر إجابته نعم أو لا، القصور عند السائل مش المجيب ابتداء، عشان هو مبدئيًا صعب حد ييجي يقولك أنا وحش ومش بتقي ربنا. وبنرجع نقول إزاي قالوا عليه متدين واكتشفنا إنه بيعمل كذا وكذا، إزاي مدح في نفسه وقال كذا وكذا وبعد المعاملة معاه ومع أهله اكتشفنا إن كل دا مش حقيقي. فعشان كدا بنتجنب تماما أي سؤال مباشر إجابته بآه أو لأ، وبنسأل أسئلة عامة عن الموضوع نفسه و تقييم الإجابة دا يرجع لنا إحنا الشخص دا يناسبنا ولا لا دون إسقاط أحكام، خلينا نعطي مثال. نأخذ السؤال الثاني الخاص بقياس مدى التدين، أذكر أنه ورد علي أن فلانة تم سؤالها في هذه النقطة من قبل شاب : - تعطي نفسك كام من عشرة في التدين؟ 👀 والسؤال هنا : هل التدين شيء مادي ملموس بيتم قياسه بترمومتر أو أي أداة قياس مثلا؟ لا فرضًا لو البنت جاوبت وقالت 7/10، هي أعطت لنفسها الرقم دا، بس ممكن هو لما يعرفها بعد فترة يلاقي إنها تاخد 3/10، ليه؟ تصوره هو عن التدين إيه؟ وبيحكم على تدين إلي قدامه بناء على إيه؟ إلي شايف إن التدين لحية ونقاب وختم قرآن وصلاة في المسجد بيقيم بطريقة، وإلي شايف إن التدين معاملات وأخلاق بغض النظر عن الشعائر بيقيم بطريقة، وإلي شايف إن التدين يجمع بين الظاهر والباطن بيقيم بطريقة مختلفة تماما. يبقى السؤال ابتداء خطأ ومش في محله، طيب هنعرف التدين إزاي؟ - سيبوا الشخص يحس بالقبول ويحكي عن حياته ونفسه وعائلته وأصحابه، وفروا له الجو إلي يخليه يطلع الكلام دا بعفوية، ومليون خط تحت كلمة عفوية. لأن فرق كبير جدا بين الشخص المرتاح والي ملاقي ترحاب بيه في كلامه وبين الشخص إلي حاسس إنه ممسوك في كمين وبيتم التحري عنه، أو إن زيارته غير مرحب بها وهكذا. كمثال : بتعمل إيه في يومك، نشاطاتك مع أهل بيتك وأصحابك، احكيلي من أقرب أصحابك لك؟ ليه هو مقرب لك؟ أكثر صفة بتحبها فيه وممتن لله إنها فيه. إيه أكثر عبادة بتحبها وبتفرق معاك قلبيًا ؟ تحكي موقف عام بيناقش حدث ما، حابة أعرف رأيك نعمل إيه في الموقف دا ؟ وهكذا في باقي الأمور.. #خطبة_واعية 💍