بلاغةٌ.

يا أهل الإسلام، إنّا والله لو علمنا أنّا إذا تركنا جهاد الظلمة وإنكار الجور، كان لنا به عند الله عذر، لكان تركه أيسر علينا، وأخفّ من ركوبه، ولكنّا قد علمنا واستيقنّا أنّه لا عُذر لنا، وقد جعل لنا القلوب والأسماع، حتى نُنكر الظلم ونغيّر الجور، ونجاهد الظالمين. - معاذ بن جوين الطائي.

«قومٌ على درب النبيّ جهادهم وهتافهم يا ربّ صلّ على النبيْ» ﷺ

«وإنّا لمن قومٍ بهم يُتّقى الردى ورأب الثأى والجانبُ المتخوّفُ» #بلاغة_حماسة

أخزيُ الحياة وخزي المماتِ وكلًّا أراه طعامًا وبيلا فإن لم تكن غير إحداهما فسيروا إلى الموت سيرًا جميلا - بَشامة بن الغدير (جاهلي).

العرب أهلُ الحميّة، هم رافعو السيوف، وباذلو النفوس، والآخذون بثأرهم وإن طال الزمان، لا يمنعهم من ذلك لوم اللوّام، ولا يتحسبون لمروءتهم بالقراطيس والأقلام. أما أصحاب التنديد عبر وسائل التواصل، فالأوّلون منهم براء. #بلاغة_كانت_العرب

قال تعالى: «قُتِلَ أصْحابُ الأُخْدُودِ» جاءت قُتِلَ بصيغة الفعل الماضي: 1. دعاءٌ عليهم، بمعنى لُعنوا. 2. أنّهم لمّا أحرقوا المؤمنين عادت النار عليهم فأحرقتهم. #بلاغة_قرآن

لو كنتَ حرًّا كريمًا ذا محافظةٍ ما نمتَ إلّا ونار الحرب تشتعلُ حتّى تُساقَ نساءٌ سوقَ نسوتكم بما أصابكمُ أو يُبلَغَ الأجلُ - المرعَّش الكلبي.

قال تعالى: «فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا». نظمٌ بديع، قارنه بقولك «فريقًا تقتلون وفريقًا تأسرون» ثمّ انظر أيّهما أبلغ في نفسك. وفي هذا النظم من الإعجاز فوق هذا، فإنّه لمّا كان القتل أشفى للنفس من الأسر، قدّم عزّ وجلّ الفريق المقتول وأخّر المأسور. #بلاغة_إعجاز

«لمّا حَوَوا إحراز كلّ فضيلةٍ غلب الحياء عليهمُ فتلثّموا»

علاج الظُّلم الوحيد: «أبى قومُنا أن ينصفونا فأنصفت قواطعُ في أيماننا تقطر الدما»