عقيدة
وأَمْثل أَهْلِ الْعِلْمِ فِينَا طَرِيقةً وأَغْزَرهُمْ عِلْماً مُقِيمٌ عَلَى الأَثرْ
Больше- Подписчики
- Просмотры постов
- ER - коэффициент вовлеченности
Загрузка данных...
Загрузка данных...
كلام عن النبوات عند الأشاعرة… .. جعل الأشاعرة النبوة صفة إضافية وليست اختصاص أو اصطفاء من اللّه تعالى أو صفة ثبوتية في نفس النبي فجوزوا أن يرسل اللّه من يشاء لا يشترطون في النبي إلا أن يعلم ما أرسل به…! وقالوا ليس للنبوة آية تختص بها فكان حقيقة قولهم إن اللّه لا يقدر أن يأتي بآية تختص بها وإنه لو كان قادرا على ذلك لم يلزم أن يفعله بل ولم يفعله ويلزم من ذلك أنه لا دليل عندهم على نبوة النبي بل كل ما قدر دليلا فإنه يمكن وقوعه مع عدم النبوة فكان حقيقة قولهم إنا لا نعلم على النبوة دليلا... ثم قرروا أنه لا دليل على صدق النبوة إلا المعجزة!! فاضطروا أن يتكلفوا لكل نبيٍّ ما ينطبق عليه مفهومهم الضيق هذا للمعجزة! فأدى بهم ذلك إلى هدم أصل من أصولهم في باب آخر… وذلك أنهم قالوا: إن معجزة نوح عليه السلام هي (الطوفان)، ومعجزة هود عليه السلام هي (الريح العقيم) فعلى مذهبهم هذا (وهو أنه لا يثبت صدق النبوة إلا بالمعجزة، ولا يجب على المكلف الإيمان إلا بعد ثبوتها تماماً) فلا يكون قوم نوح و هود ملزمين بالإيمان أصلا إلا عند وقوع الطوفان وهبوب الريح العقيم، وإلى أن يتأكد قوم نوح وهود أن هذه معجزات من أنبيائهم!! ولكن مهلاً لحظة! إلى…
Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.