cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

💜 تدارس القرءان الكريم 💚

قال يحيى بن معاذ : (أشتهي من الدنيا شيئين : بيتاً خالياً ، ومصحفاً جيد الخط أقرأ فيه القرءان) 🤍🌴 #لا_تهجر_القرءان #انشر_تؤجر #جعلها_الله_في_ميزاني_ووالدي_وإياكم https://t.me/maybeyouIand https://t.me/+WZvdduuNTDlmODI0 قناة التجويد https://t.me/stops7r

Больше
Рекламные посты
4 167
Подписчики
-324 часа
+237 дней
+22030 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

🔹🔹 { كلا ، إن معي ربي سيهدين } هل جاءتك ساعة أحسست معها أن طرق النجاة قد انسدت ، وأن آفاق المستقبل قد اسودت ؟… هل شعرت يوماً أنه قد أُحيط بك من كل جانب ، وأن التحديات قد قضت على كل الآمال وفشلت معها كل المحاولات ؟؟ { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون } … قومٌ حديثو عهدٍ بإيمان، تكاد أن تطبق عليهم جموع جند فرعون بقضها وقضيضها، وتغلبهم نزعات النفس البشرية في ضعفها وجزعها، فتخور قواهم ويستسلمون لأنهم لاشك ( مُدرَكون ) ، وأنهم واقعون  في قبضة فرعون لامحالة ولا منجاة لهم من هذا المصير المحتوم . وتكون النبوة حاضرة ماثلة في موسى - ذي العزم - عليه السلام فيعلنها مدويةً { كلا إن معي ربي سيهدين } هكذا ، وبكلمة واحدة { كلا } بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني الزجر والردع عن كل ماقيل قبلها، ومن معاني النفي لكل ماسبقها لبناء معاني مختلفة جديدة ، واستفتاح آفاق أرحب ، قد ضاقت عنها السقوف الوطيئة التي جاءت { كلا } لتمحوها …. { كلا } .. كلمة واحدة ألقت من خلال معناها ومبناها وظلالها وموسيقاها وراءها كل معاني الضعف أو اليأس أو الاستسلام. ذلك لأن الحقيقة الكبرى أن معية الرب لعبده تعني الحفظ والعون واللطف والمدد والنصرة ، وأنه عندما تبلغ العبودية شغاف القلب وأعماق الوجدان فإن المعية تصبح عامرة في العقل والقلب ، ويستشعر معها العبد وهو يناجي ربه ويرجوه ويمجده ويثني عليه ودّ ربه وسريع إجابته وكأنه يراها رأي العين. والعجيب أن سيدنا موسى عليه السلام لم يطلب ما تبادر إليه النفس البشرية العجولة الجزوعة في مثل هذه اللحظات العصيبة من نصرٍ عاجلٍ وتدميرٍ للعدو معجز ، فالنبوة لها آفاق أرحب وأعمق وأهدى … فهو لم يقل ( انصرني ) أو ( أهلك عدوي ) بل قال { سيهدينِ } فهو واثق أن معية ربه ستقوده الى الهداية : 🍀- هداية الثبات على الحق والطمأنينة إليه 🍀 - هداية أن النصر بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده عندما يحققون في أنفسهم موجبات النصر . 🍀 - هداية أن النصر مع الصبر ، وأن الصبر مع المصابرة ،وأن المصابرة مع المرابطة ، وأن مع هذا كله فإن العسر لن يغلب يسرين . 🍀 - وهداية أنه قد تكون للباطل جولة ولكن العاقبة لن تكون إلا للتقوى . 🍀 - وهداية ابتكار الوسائل وأدوات النصر - والتي قد تبدو معدومة في لحظة ما - ولكن رزق الرب يأتي العبد من حيث لايحتسب ، وماعليه إلا أن يشمر عن ساعد الجد ويبذل المقدور عليه من السعي . 🍀-وهداية أن النصر الحقيقي هو في تحقيق العبودية بأكمل تجلياتها ، وما الدنيا ومافيها إلا ممر إلى دار المقر والتي يكون الفوز فيها هو الفوز المبين . وأخيراً ، هل لاحظتم معي جهاد سيدنا موسى ليعلّم أصحابه فضل معية الله، وأنها الهادية والمنجية ، فيسمو بقومه مرة ، ويفشلون مرات ومرات ومرات ، ولكن هذا الأمر في تجلياته مع النبوة الخاتمة،  أنشأ أمة تُصنع على هذا المعنى وتصاغ عليه. ففي موقف فاصل عند تأسيس  دار الإسلام يروي الصّديق رضي الله عنه (قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ ) ، وتقف جماعة المؤمنين موقف الشهادة على البشرية عندما انعدمت أسباب المادة وحضرت قوى التثبيط { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم } لتعلن معيتها لربها وحقائق دينها { فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } لقد انتقلت الهداية بالبعثة الخاتمة من جهد نبوي كريم على يد موسى وإخوانه من المرسلين عليهم السلام لرفع أقوامهم إلى آفاق الهداية ، إلى أمة تتصف بالهداية والرشاد ، وتحمل عَبَق الرسالة والوحي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها … اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ، وزدنا ولاتُنقصنا ، واهدنا واهد بنا … وإلى عطايا متجددة من مائدة القرآن … ✍ حسان الصفدي ١٣/٤/٢٠٢٤
Показать все...
🔹🔹 #رسائل_من_القرآن #سورة_البقرة ( ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين) لم يُنزل الله تعالى الكتاب للتنافس بالمحفوظ، أو التباهي بكثرة المقروء، أو لمجرد التلذذ بجمال الصوت المسموع، أو التفاخر بجودة المصحف المطبوع، وإنما أنزله لهداية القلوب، وتزكية النفوس، واستقامة السلوك، فانظر أين أنت. ✍ د. جمال عبد الستار
Показать все...
#رسائل_من_القرآن #سورة_الشعراء في ضيافة القرآن               -٤- { كلا ، إن معي ربي سيهدين } هل جاءتك ساعة أحسست معها أن طرق النجاة قد انسدت ، وأن آفاق المستقبل قد اسودت ؟… هل شعرت يوماً أنه قد أُحيط بك من كل جانب ، وأن التحديات قد قضت على كل الآمال وفشلت معها كل المحاولات ؟؟ { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون } … قومٌ حديثو عهدٍ بإيمان، تكاد أن تطبق عليهم جموع جند فرعون بقضها وقضيضها، وتغلبهم نزعات النفس البشرية في ضعفها وجزعها، فتخور قواهم ويستسلمون لأنهم لاشك ( مُدرَكون ) ، وأنهم واقعون  في قبضة فرعون لامحالة ولا منجاة لهم من هذا المصير المحتوم . وتكون النبوة حاضرة ماثلة في موسى - ذي العزم - عليه السلام فيعلنها مدويةً { كلا إن معي ربي سيهدين } هكذا ، وبكلمة واحدة { كلا } بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني الزجر والردع عن كل ماقيل قبلها، ومن معاني النفي لكل ماسبقها لبناء معاني مختلفة جديدة ، واستفتاح آفاق أرحب ، قد ضاقت عنها السقوف الوطيئة التي جاءت { كلا } لتمحوها …. { كلا } .. كلمة واحدة ألقت من خلال معناها ومبناها وظلالها وموسيقاها وراءها كل معاني الضعف أو اليأس أو الاستسلام. ذلك لأن الحقيقة الكبرى أن معية الرب لعبده تعني الحفظ والعون واللطف والمدد والنصرة ، وأنه عندما تبلغ العبودية شغاف القلب وأعماق الوجدان فإن المعية تصبح عامرة في العقل والقلب ، ويستشعر معها العبد وهو يناجي ربه ويرجوه ويمجده ويثني عليه ودّ ربه وسريع إجابته وكأنه يراها رأي العين. والعجيب أن سيدنا موسى عليه السلام لم يطلب ما تبادر إليه النفس البشرية العجولة الجزوعة في مثل هذه اللحظات العصيبة من نصرٍ عاجلٍ وتدميرٍ للعدو معجز ، فالنبوة لها آفاق أرحب وأعمق وأهدى … فهو لم يقل ( انصرني ) أو ( أهلك عدوي ) بل قال { سيهدينِ } فهو واثق أن معية ربه ستقوده الى الهداية : 🍀- هداية الثبات على الحق والطمأنينة إليه 🍀 - هداية أن النصر بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده عندما يحققون في أنفسهم موجبات النصر . 🍀 - هداية أن النصر مع الصبر ، وأن الصبر مع المصابرة ،وأن المصابرة مع المرابطة ، وأن مع هذا كله فإن العسر لن يغلب يسرين . 🍀 - وهداية أنه قد تكون للباطل جولة ولكن العاقبة لن تكون إلا للتقوى . 🍀 - وهداية ابتكار الوسائل وأدوات النصر - والتي قد تبدو معدومة في لحظة ما - ولكن رزق الرب يأتي العبد من حيث لايحتسب ، وماعليه إلا أن يشمر عن ساعد الجد ويبذل المقدور عليه من السعي . 🍀-وهداية أن النصر الحقيقي هو في تحقيق العبودية بأكمل تجلياتها ، وما الدنيا ومافيها إلا ممر إلى دار المقر والتي يكون الفوز فيها هو الفوز المبين . وأخيراً ، هل لاحظتم معي جهاد سيدنا موسى ليعلّم أصحابه فضل معية الله، وأنها الهادية والمنجية ، فيسمو بقومه مرة ، ويفشلون مرات ومرات ومرات ، ولكن هذا الأمر في تجلياته مع النبوة الخاتمة،  أنشأ أمة تُصنع على هذا المعنى وتصاغ عليه. ففي موقف فاصل عند تأسيس  دار الإسلام يروي الصّديق رضي الله عنه (قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ ) ، وتقف جماعة المؤمنين موقف الشهادة على البشرية عندما انعدمت أسباب المادة وحضرت قوى التثبيط { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم } لتعلن معيتها لربها وحقائق دينها { فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل } لقد انتقلت الهداية بالبعثة الخاتمة من جهد نبوي كريم على يد موسى وإخوانه من المرسلين عليهم السلام لرفع أقوامهم إلى آفاق الهداية ، إلى أمة تتصف بالهداية والرشاد ، وتحمل عَبَق الرسالة والوحي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها … اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ، وزدنا ولاتُنقصنا ، واهدنا واهد بنا … وإلى عطايا متجددة من مائدة القرآن … استودعكم الله 🌹 ✍ حسان الصفدي ١٣/٤/٢٠٢٤
Показать все...
قال ابن عاشور في قوله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِراشًا والسَّماءَ بِناءً وأنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أنْدادًا وأنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (جُعلِت هاته الحال محط النهي والنفي تمليحا في الكلام للجمع بين التوبيخ وإثارة الهمة، فإنه أثبت لهم علما ورجاحة الرأي ليثير همتهم ويلفت بصائرهم إلى دلائل الوحدانية، ونهاهم عن اتخاذ الآلهة أو نفى ذلك مع تلبسهم به وجعله لا يجتمع مع العلم توبيخا لهم على ما أهملوا من مواهب عقولهم وأضاعوا من سلامة مداركهم. وهذا منزع تهذيبي عظيم: أن يعمد المربي فيجمع لمن يربيه بين ما يدل على بقية كمال فيه حتى لا يقتل همته باليأس من كماله فإنه إذا ساءت ظنونه في نفسه خارت عزيمته وذهبت مواهبه، ويأتي بما يدل على نقائض فيه ليطلب الكمال فلا يستريح من الكد في طلب العلا والكمال).
Показать все...
﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَوَدَّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسّيسينَ وَرُهبانًا وَأَنَّهُم لا يَستَكبِرونَ﴾ [المائدة: ٨٢] لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك، اليهودَ؛ لعنادهم، وجحودهم، وغمطهم الحق، والذين أشركوا مع الله غيره، كعبدة الأوثان وغيرهم، ولتجدنَّ أقربهم مودة للمسلمين الذين قالوا: إنا نصارى؛ ذلك بأن منهم علماء بدينهم متزهدين وعبَّادًا في الصوامع متنسكين، وأنهم متواضعون لا يستكبرون عن قَبول الحق، وهؤلاء هم الذين قبلوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وآمنوا بها. - التفسير الميسر
Показать все...
Фото недоступноПоказать в Telegram