Alireda_

مع إمامٍ منصور...

عاشوراء هذا العام لها إحساش آخر حيث تحلّ وسط النار والدمار، والأشلاء والشــ ــهداء، والصبر والتضحيات... وسط رجالٌ خُيّروا بين النصرة والذلة؛ فاختاروا النصرة والعزة، أعاروا الله جماجمهم ووهبوا الحُسين قلوبهم فبات منحرهم فُرات كرامة. أما هذا العام ركبٌ من الخدّام ليسوا في المواكب والخيام، لن نراهم بيننا فقد وصلوا إلى مخيم الحُسين الذي نصبه لشــ  ــهداء الولاية، فباتت جراحهم راية، حكاية، وهداية.

إن ضاع عند الناس حُسن صَنيعك ما ضاع عند الله حَبّة خَردل.

لا راحت عليك، ولا جيت متأخّر، ولا الفرصة ضاعت منك، كل شي إلك رح تاخده.

وكيف تريدني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل... يزدادُ في كلِّ يومٍ جمالًا ويكبر.

الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه، أما ذاك الذي يعشق بقلبه فلا ثمَّة وداع أبدًا. _جلال الدين الرومي

‏"لا يمكن لإنسان أن يحمل في صدره كل ذلك بمفرده ، لكنّي فعلت."

إلٰهي أنت كما أُحب، اجعلنــي كما تُحب🤍

"أمانُك" هو أن تمشي والله في قلبك، وقلبك في يدِ الله. _

هناك في السماء، لا قلب يحترق ولا وجود للألم. _الشهيد مصطفى شمران