إكسير الحياة 💥

فتى يداعب الضوء في جنح الظلام يسامر اليأس تحت وطأة الذكريات، يفتح آفاقا للمستحيل وتمخر فيه قوارب النجاة مشرعة جناحيها لتغرق في دوامة الاستمرار..! 💥

أحيانا تنوء بحمل شعور ثقيل جدا، حتى الكتابة ليس بوسعها أن تخفف منه، لكننا رغم ذلك نستمر في المضي قدما بالتوازي مع الحياة نجبرها على ذلك رغم تلك العوائق التي تفرضها، أو لعلنا نعيشها كما يحلو لها لكننا لزاما علينا أن نملك صبرا يخالط ذرات هذا الكيان الذي بدوره يمنحنا انسيابية مطلقة قائمة على التحمل مع المحاولة والتكرار مهما بدا الشيء الذي نقدم عليه مستحيلا، إلا أن إرادتنا تكفيه وتحتويه كي يصبح المستحيل إحدى رعاياها التي تمنحنا شرف الصمود، قد يمضي بنا العمر ولا نرى ثمرة تلك المتاعب، فنشعر بالإنكسار وذلك لأننا لم نكن نشعر بأن وقوفنا ثابتين أمام مخاوف الحياة هو بحد ذاته إنجاز لا يستحق أن يهمل، هذا الوجود الحافل بالآلام قد يكون نوع من العطاء الذي يمنحنا قوة داخلية تمكننا من الاستمرارية، فالبقاء في دائرة العافية لا يصنع مجدا يليق بك كإنسان خلق ليكون محارب، أنت محارب في دائرة معركتك، لا تدع القلق يفسد عليك لذة الشعور بقوة التحمل والتصبر، كونك تواجه ضروفا صحية كانت أو معيشية وكان لها أثرا سلبيا على حياتك لدرجة أنك تشعر بأنّك تخوض حروب ومعارك داخلية تجيّشها العواطف، هذا لا يعني أنك بحاجة لمن تحكي له، لأنك لو تأملت عميقا لوجدت بأنّه تزيد مراتب القوة فيك وتشعر بأنك تتسلق درجاتها العالية مع القدرة على تحمل الكتمان ومواربة الشعور به، الذي تفضي له بما في جعبتك سيتعاطف معك أولا وربما سيحاول أن يصنع شيء من أجلك هذا إن كان يحبك، لكن ذلك لن يستمر، الإنسان بدوره يصبح ملول متضجر خصوصا حين يكتشف جوانب الضعف التي تعاني منها وتقض مهاجع وجودك، وما يدريك لعل الأيام تحوله لعدو لدود فيستغل تلك النقاط باحترافية ويشرب نخب الإنتصار على جراحك التي كشفت عنها أمامه، أليس هذا أكثر استثارة للندم الذي يتبعه الألم من ألم الكتمان والتراكم.. الفضفضة فخ عميق كمن يمشي مغمضا عيناه على حافة الهلاك، هذا ما كتبته ذات يوم بعد أن استفقت من صفعتي الأخيرة.. صحيح إنها تكسبك شعور مريح ولذيذ وقتها إلا أنها تسحبك روديا رويدا حتى تجد نفسك غمرتك مياه ذلك البحر الهائج، حيث لا قوارب نجاة سوى أعلام الندم تبدوا مشرعة في مكان ما إلا أنه لا أحد يراك لينقذك، كذلك الكتابة إنها بمثابة تعرية بأسلوب مبهرج، أو لعلها ثوب غير مكتمل ليغطي كل شيء نخشى ظهوره، إنها تقدمنا على كأس فاخر من الكلمات، حيث يُشعر بحلاوة مذاقها كلما كانت أكثر إثارة للشفقة، الكتابة أيضا حفرة كبيرة مغطاة بعسيف نخل نحن وضعناها ثم نشرع بالمسير آمنين لنقع فيها بكل رغبتنا، نجبر أنفسنا دائما على نكتب واهمون بأنها وسيلة نجاة من الحزن مع أنها تغذي جذوره وتوثقها عميقا في أرواحنا، لأنك ما إن تسترسل في الكتابة محاكيا شعور ما حتى تجد أن ثمة ذاكرة جديدة عليها أن تترجم ترميزه الخاص ليصبح محفوظ للأبد، تخيل مدى فداحة أن تحتفظ بكل أحزانك حتى تلك اللحظية التي يمكن تجاوزها بكأس شاي أو ريلز مضحك، أمقت هذه الطريقة بل وأكرهها إلا أنني أشعر بحاجة ماسة لممارستها وبشدة كوني مصاب بها حد الإدمان، وأن تدمن شيء ما أحيانا لا تجد أدنى أي فكرة لتركه، كونه استشرى فيك و اختلط بمزيجك الخاص بك أنت، لذا لا تستغرب إن وجدت نص لي يحمل جيناتي ويبدو ذلك جليا مهما سرقوه المتحذلقون، وهذا ما يجعلني ألا أشعر بالقلق حيال أي سرقة لنصوصي، تبا لقد أسهبت كثيرا في التنقل بين موضوعا لآخر، وذلك نوع من التخبط الذي أشعر به وأنا أكتب، هذا التشابك الذي تصنعه زحام الأفكار في رأسي تجعلني أعيش كل ذلك التخبط.. لن أعتذر على هذا أيضا..!💥 و جراسيس كالعادة🙃

#⃣ بوت جديد موثق من شركة تيليجرام من خلاله يمكنك جمع نجوم تستخدمها في شراء مشتركين أو يوزرات أو منشورات مدفوعة أو منتجات أخرى عبر تيليجرام. 💎 اضغط هنا للدخول إلى البوت.

أنت لا تعلم معنى أن يرتكب في كل يوم مجزرة جديدة في حق قومٍ نازحين عزل؟؟ ذلك يعني أنه لا سبيل للنجاة مهما حالف الحظ أحدهم ونجا إلا أنه يعلم بأنه الشهيد القادم، إلا أنهم ما زالوا متمسكون بالحياة ينزحون إلى أماكن يعلمون أنها ستطالها يد العدو ما داموا فيها.. ذلك يعني أنه كتب على هذه الأرض أن تعيش أشد وأقسى ما يرتكب من جرائم، ذلك يعني أنهم عاشوا خذلانا دون وجود أي ذرة للأمل في نصرتهم إلا من الله، ذلك يعني مزيدا من الشهداء مزيدا من الأطفال التي ترقى أرواحهم الطريّة إلى بارئها، مزيدا من الجراح التي لا تشفى، مزيدا من النساء اللاتي يهاجرن إلى الله وقد كنّ يأملن أن يربين مزيدا من الشباب المجاهدين الشرفاء، مزيدا من الأشلاء التي لن تجد من يجمعها.. ذلك يعني مزيدا من القلق مع الشعور بالعجز قهرا حين لا نملك أن نصنع شيء من أجلهم نحن معشر الضعفاء الخانعون عند فهلوات ذواتنا و روتين ممل حد القرف، ذلك يعني مزيدا من الصمت، صمت يطبق أفواه ذوي القدرات، وأصحاب الجيوش المدججة التي حرمتها فرضية الحدود التي كانت من منجزات ذاك المحتل.. يا الله وحدك تملك تلك القدرة العجيبة في الانتقام، انتقم لنا منهم ياالله..! 💥

مجازر مروعة في خانيونس💔

هيا.. ؟!

ادخلوا هذا الرابط وادعمونا🌷

https://t.me/major/start?startapp=465579924 👑Help me to become best of the best in @Major and get some Stars! 75⭐️ invite bonus for you 200⭐️ if you are Premium Major

صورة مع التحية التقطها لهذه الروح المترعة بالحب والاجتهاد في محاولة البحث عن التميز، نجم يلمع في سماء العلم، مكافح جديد يحاول أن يرسم البسمة على وجوه المرضى.. كما تمنينا له أن يكون ولله الحمد بعد توفيق من الله واجتهاد هذا الولد الذي اشتهر بكونه مشاكس لعوب هاهو يخطو أول خطوة في كلية الطب، ألف ترليون مبروك للطالب المثابر هارون أخي بمناسبة قبوله في كلية الطب البشري جامعة سبأ، أتمنى له مستقبلا زاهرا يليق بكفاحه واجتهاده.. مزيدا من التألق..

هناك في إحدى الزوايا الموحشة ثمة ظل تخنقه خيوط الأسى ظل بحجم جسده المتهالك، في صدره تختصم حمائم الدودك وثمة نورس ينزل بطرف جناحه محلقا بغرور حتى إذا لمس مكان في شمال صدره ارتفع إلى الهواء ليترك آثار سخط وحسرة مع لهفة اللقاء، في رأسه خفافيش المساء كانت تطير دون وجود أي فكرة للتوازن أو قانون يحكم طيرانها، كما لو أنها محتجزة في غرفة ضيقة مغلقة، ثمة مصابيح مضاءة بالأصفر تقاوم وحشة المساء، ثياب ممزقة على رصيف الأفكار، بقايا كتب قديمة متناثرة أوراقها كانت قد بقيت من مسرح الرومان، ثمة كنوز سفينة مدمرة يقال أنها السفينة التي رست على الجودي، المد والجزر هربت إلى اليابسة مخافة أعاصير هوجاء بلون الدم، كومة أحلام محطمة يحملها طفل جائع كي يعود بها إلى أمه توقد بها شعلة مستقبل مسروق، ثمة غريق في الوسط ولا قوارب نجاة سوى سفينة ورقية أطلقها طفل كتب عليها أمنيته، كانت أمنيته الوحيدة أن يعود أبواه الذين اغتالتهما الحرب لابد أنه كان يثق بسعة البحر وضخامته، ماذا لو كان كتبها على طائرة ورقية الأرواح تطرق أبواب السماء دائما، السماء لا تسلم ما أخذته بسهولة، أو لعلها لا تملك إلا أن تكون بوابة عبور فقط.. على جردان إحدى الأروقة ثمة اسم مكتوب بطريقة طالب في الصف الثاني، كان مذيلا بقلب أسود من الفحم في الجهة الأخرى قط سوداء تحملق في المارة بطريقة غريبة، أعوام مضت ولم تترك المكان لا أعلم أي كنز كانت تحرسه، في السماء تنشب معارك وجدانية بين الغمام، النجوم تصفق وترقص الأقمار نشوانة لمغيب الشمس، ثمة كويكبات تدور حول نفسها بطريقة بهلوانية، لابد أن الخمرة كانت معتقة، مدينة هادئة تسكن مساحة لا بأس بها، يتكلمون بلغة العصافير، العصافير في الأغصان تفكر بأن تشن حربا بسبب حقوقها اللغوية المسروقة، الرياح تحتفل هبوبا في الأشجار، الأغصان ترقص على إيقاع زقزقة الطيور الغاضبة، في إحدى دهاليز الوجود ثمة فتاة بيدها كأس خمرة تشرب نخب الألم، تشعر بلذة الوجع، في النهاية ينتظر شاب أخرق القلب على طاولة القمار، كان ثمة شبح أمامه، واضعا قلبه على كفة القمار إن خسر، خسر حياته.. قصة جذلى، لا مكان للفكاهة فيها لأنها تستمد قامتها من جذور الحرية..!💥