كافِل الرّوُح.

أحتارُ كيف أرمي أعيُني من أجلِ الوداع، تارةً نحو شيخِ العشيرة تارةً نحو القمّر ما بين الحرمين جالَ في خاطري كيف ودّعتهم زينب ؟

إنّني حيث حرمكَ بهذا القلب أُناجي وعبراتي تُسابقني كلما اقتربتُ قد عدتُ وعاد كلّ مَن قلبي وروحي ولم ييأس أبدًا أبدًا يا سيّدي!

إنّني حيث حرمكَ بهذا القلب أُناجي وعبراتي تُسابقني كلما اقتربتُ قد عدتُ وعاد كلّ مَن قلبي وروحي ولم ييأس أبدًا أبدًا يا سيّدي!

شكرًا يا إمام قلبي 💙

قراءة سورة الفاتحة لأم البنين "عليها السَّلام" بنية قضاء حاجتي

شَددْتُ جرحَ قلبي، وعلّقتهُ بغصن قُبتكَ، تمتمتُ بهمسٍ عليه : إنّا أعطيناكَ العبَّاسُ، شفاءٌ لكلّ النّاس .. بإنتظار كفّكَ لِتفكَّ عُقدة الرباط.

إن هذا الشوق الذي يحرقُ قلبك للزيارة ما هو إلّا شعلة اوقدها الإمام في قلبك لأنّه أشتاق إليك ايضًا فيكون الشعور مُتبادل الإمام مُشتاق إليك فتصبح أنت بِفعل هذا الإشتياق الكبير مُشتاق ايضًا..

إن هذا الشوق الذي يحرقُ قلبك للزيارة ما هو إلّا شعلة اوقدها الإمام في قلبك لأنّه أشتاق إليك ايضًا فيكون الشعور مُتبادل، الإمام مُشتاق إليك فتصبح أنت بِفعل هذا الإشتياق الكبير مُشتاق ايضًا..

هل تتوسّط لي أيُّها العبَّاس ؟ مرّة آخرىٰ اصبحتُ ممّن يُسلّي قلبه بصور -حرمك- آه، بمجرّد أن يُذكر بين الحرمين اقول يا ليتني أرىٰ نفسي هُناك.. ولو في المنام!

‏﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ﴾ وقعت في قلبي مثل المطر! انا الآن بقربكم واجلس واستمع لأحاديثكم التي لو جلستُ لسنين كثيرة لا امّلُ منها أبدًا، رأيتكم بعيني التي لا تبصر إلّا عندما تسمع صوتكم وتُفتّح عينايَّ فجأةٌ يا لها مِن عينانِ عشقت حتّىٰ نالت الذي كانت تَتمناه! هذا الذي اريدهُ قد حصل يا سيّدي قد ذهبت روحي لتكون بقربكم كم انا محظوظة فَلا زال العشق كالنَجمة تختّبئ خلف الغيوم، حتّىٰ بتُّ اجرُّ انفاسي عشقًا يلهب نورًا قد وقع بحبكم وكان القلبُ يضيقُ كلما ابتعدت عنكم فيتلقىٰ حكايات لتلتصق بهمسٌ خفيف فيني -تخيّلاتي-