السحاب الأحمر 🥀🖤

أنا أختفي شيئاً فشيئاً أخاف من الجنون عقلي فيه قابلية لهذه الأشياء أخاف أن أعيش ما يجعلني أجن وأكون عاجز أمامه اخاف أن أعيش دون أن اعيش اخاف مني انا لا أثق حتى بعقلي وقلبي من انا؟ يخبرنا الجميع أنني شخص واحد لكنني أجد الكثير فيني فمن هو عقلي ومن قلبي ومن أنا ومن يكلمني داخلي ومن يعطي رأيه بكلامنا ومن يستقظ في منامي من أكون في نومي من أكون أنا ماذا أنا؟. 🥀😨

لا أرغب بالحديث والتواجد حول أحد أبداً.🥀🤍

أشعر ببكاء طفل مُحتبس في داخلي، أود البكاء وأعجز عن فعله، أختنق ولا أجد من ينقذني,أتحدث لا من مستمع، أصرخ لا من مجيب، فما أنا إلا شخص وحيد عجيب.🥀🖤

كلما استوطن اليأس في قلبي شعرت بأنني لا أريد من الحياة سوى أن أخرج من هذا الشعور، فهو يشبه النار التي تشتعل في أحلامي وتلتهم روحي.🥀🖤

في اللحظة التي تشعر فيها وكأن صخر على صدرك، تلك اللحظة التي تنسى كيف تتنفس، كلمتك الوحيدة التي ممكن أن تنطُقها : تعبت . تأتي معها مُوج من الدموع التي لايمكنك شرح سببها.🥀🖤

إعتراه فجأة قلقٌ عنيف حتى كاد يشعر بالرغبة في الصراخ ، شعر و كأن العالم فرغ بغتة ، لم يعد هناك ما يمكن أن يخشاه ، أو يحبه أيضاً ، لم يعد هناك شيءٌ على الإطلاق.🥀🖤

لطالما ظننت بأني ميت ولكن يصدمني الواقع بأني لا زلتُ أحتضر، لا زالت الأحزانُ و الخيبات و قلة الحيلة تطعن بي، تخنقني وتؤلمني لا زالت الرؤية تزداد عتمة أكثر مما ظننت لا زال الليل يثير الرعب في نفسي.🥀🖤

أُظهر الكثير من الغضب نحو هذا العالم، الكثير من الشتائم والركلات في الهواء، عسى أن تصل إليهِ، أغضب نحو الصباح، نحو الليل، ونحو كُل التفاصيل المُتعبة والأيام العصيبة، وكلُّ الغضب، لِلعبثية التي يتملئ بها هذا العالم حدّ التُخمة، كُل الغضب نحو الأسئلة التي تدور في حلقةٍ مُفرغة دون جدوى، كُل الغضب، نحو الأرتباطات التي خُلقنا بها ولا نستطيع نزعّها حتى لو أردنا، كُل الغضب، نحو الفُقر والقتل، كُل الغضب نحو السجية المميتة لهذا العالم التي لا تخضع لأحد، كُل الغضب نحو العادات، نحو نظرة الناس، كل الغضب، كل الغضب نحو عدم المسؤولية ونحو تحكُم البشر بالبشر، كل الكراهية نحو قواعد هذا العالم، فلينتهي هذا الأمر فحسب. 🥀🖤

أشعر بالملل ببرود الأيام، فقدت رغبتي بقراءة الكتب، بمشاهدة الأفلام والكتابة وحتى البكاء لا أودّ التواصل مع أحد ولا أشعر بأيّ رغبةٍ في مخالطة الناس،كما لا يهمني بتاتاً أن يُساء فهمي، لا شيء لا شيء.. سوى النوم والاستيقاظ على أمل أن تمضي هذه الأيام.🥀🖤

لِماذا لا نَكتُب في خانة الأنجازات كيف تَركنا البيت القَديم، وكيفَ انتَقلنا من مَدرسة إلى أُخرى، كيف اكتَشفنا الخِدعة تِلك، كيفَ خَبّأنا مُشكلتنا عن قُلوب أُمهاتنا وتحملنا المَسؤولية وحدنا بِهدوء. كيفَ تَصرفنا بِأول يوم جامِعة، وكيفَ تَصرفنا بِشجاعة عندما أجبَرتنا الظُروف أن نسلك طريقاً لا نُحبه، كيف صَبرنا على غِياب الأحباب، وكيفَ سامَحنا خُذلان بعضهم. " هذِه المَواقِف وحدها التي صَنعتنا "