مُوادع

هناك ثلاثة أسباب تمنعني من أن أبوح لكِ بأعجابي : أولاً : ان إعجابي بكِ يكلفني الكثير من زجاجات الشمبانيا وانا رجل فقير ، قد أتحمل ثمن زجاجة ، لكني لا اتحمل ثمن الثانية. ثانياً : أنا رجلٌ مشغول أكدح في سبيل مبدأ اؤمن به وفي سبيل رزقي ، ووقتي لايسمح لي بإشباع إعجابي بكِ ، ولن استطيع أن انتظركِ هنا حتى الرابعة صباحاً كل يوم لأقول لكِ كم أنا معجب بكِ أما ثالثاً : فإني أخشى أن ينقلب هذا الإعجاب الى حُب ، وأنا أخاف الحُب ، ولا اريد أن أحبـكِ أنـتِ بالذات.

_

⁣أهلاً

فوق الرمال وتحت البحار لمعتِ أنرتِ دُجى الإنتظار سلبتِ من الناسِ أكفانهم طويتِ من الذلُ ماكان عار يؤولُ كُلَ من حولكِ نهينا فلسطين فكان الدمار - سهم

_

-وأين الفتاة إذنْ! فوق شُرفتها تحبُّ الأغاني وتنسى المُغنِّي.

ما هي إنجازاتك في الحياة ؟ لوحتُ كثيرًا للأطفال، وأبتسمتُ للعابرين، أحببت أصدقائي فوق التصورات، لاحقتُ الفراشات، سهرت الليالي وأنا أصارع أفكاري وأهرب منها حولت الحُطام إلى لوحة فنية والأنكسار الى قوة صعقت ونهضت ، تلقيت ضربات كثيرة وعدتُ أقوى مما سبق.

وحيدين معاََ !! هذا العمل للرسامة ماريا كرين لحظة فريدة في علاقة عاطفية، يظهر فيها التناقض العميق الذي يأتي مع الحب، المرأة تجذب حبيبها وتنظر بعيدًا في نفس الوقت، إنها ليست سعيدة ولا حزينة، عالقة في حالة حادة من التردد، أما الرجل أقل تعقيدًا بكثير، فهو يكتفي بدفن رأسه، معترفًا بشكل رمزي برغبته في التفكير في هذه اللحظة فقط، بينما تنظر المرأة إلى الماضي والمستقبل.