بُدلية' 💕🌍

صدفة عيوني شافت ليلي الباكي نوَّر يا أيام ربيعي عمري معاكي أزهر فيها الطير يغني ومن الحاني يسكر قلبي فراشة حولِك وانتِ شبابِك أخضر 💜 صُدفة 💜

"بين ناطق صامت، و بين صامد صاح" أغنية مسّوا نوركُم، سمعتُها مراتٍ ومرّات، وطالما استوقفَني البيتُ الماثِل أمامَكم بخطٍّ عريض، جعلَني أتسائَل، كيفَ ترفَضُّ المعانِي لتنفُذ من بينِ الكلماتِ دونَما أثَر؟ ثم كيفَ يصبحُ المعنَى برزَخاً بين الكلمةِ و مدلولِها لتُعطي مدلُولاً غيرَه؟ أم أنّ قوانينَ العشقِ غيرّت حتّى المعانِي و الصّور؟! لا أعلمُ كيفَ يحصلُ ذلِك، لكنّي مشدُوهةٌ تماماً بسحرِ الأغنيةِ، براعةِ الكلماتِ، إحترافيَّة الصورةِ، أمزجةٌ غريبةٌ والتواءاتٌ مربكةٌ، تجعلُ ركبَ القشعريرةِ يسْري، تارةً رملاً وتارةً وخداً، ويبقى سؤالي تائهاً في قفرِ جهلِي: كيف للُغةٍ ما أن تحملَ كلّ هذا الجمال الحَذِر بين طياتِها، بحروفِها الثمانيةِ والعشرين، وكيف للإنسانِ أن يتبعَ قريحتَه لتوصلَه إلى حافةِ الهلاكِ، إلى كلمةٍ تأبى الخروجَ، تعبيرٍ صادقٍ وحادٍ، كيف يسرحُ مع اللحنِ؟ وتستجدِيه "الكَسرة"! الأمر مرهقٌ لتفكّر به، لكنّه عظيمٌ بنفسِ القَدر. دوماً ما أصلُ لذاتِ النقطةِ، أُدلي بآخرِ إعترافٍ لي؛ لا أحدَ يستطيعُ فكّ سحرِ الأغنيةِ السُّودانيّة، وكما يقولُ أبي: تظلُّ تُفكر، تقضي سنوناً في التحليل والتحايل، وتعودُ، لتقفَ فاغر الفيه -كالأبله- أمام سودَنة الأغنية!

"أنا كَالقِيامَةِ ذَاتَ يَومٍ آتٍ"❤

نتعارك مع الذكريات كل ليلة وننام مهزومين..!

أنا من صفاك مسحُور.. بالله إنت ملاك ولا من حِسان الحُور.. يا ناعِس الأجفان.. ♥✨

لا يمكن للإنسان أن يتعلم فلسفة جديدة و طريقاً جديداً في هذه الحياة دون أن يدفع الثمن ..

وجزاكم الله خير الجزاء

أي زول عايز يتبرع يا إخوان يجيني في الخاص