🌹مرســال الأحبه🌹

سحاب الشوق تمطر، فهل لي بلقيا تظلل فؤادي المبلل بالحنين؟! - غفران سيف.

بالأمس يرثي نفسه وهاهو اليوم يترجل شاعرنا الكبير الأديب الدكتور /عبدالعزيز المقالح في ذمة الله. أنا هالكٌ حتماً فما الداعي إلى تأجيل موتي جسدي يشيخُ ومثله لغتي وصوتي ذهبَ الذين أحبهم وفقدتُ أسئلتي ووقتي أنا سائرٌ وسط القبورِ أفرُّ من صمتي لصمتي

كان يمشي بثياب رثه وشعر منكوش ويردد: "معطفي، معطفي أين ذهب معطفي"، فقال عنه الجميع بأنه مجنون منذ أن فقد عقلة وهو يبحث عن معطفه وهو يرتديه!، ولكن لم يخطر على بال أحد أنه قد كان ربما يسمي به شخصًا ما! - غفران سيف.

لو كان الفقد رجلاً لكان أنت، ولو الأشواقُ أنثى لكانت أنا!. - غفران سيف.

ماعدنا نريد لقاء الغائبين نرجو البقاء لمن بقى!. - غفران سيف.

في البُعد تتلاقى أرواح الأحبة في مفترق طرق الحنين. - غفران سيف.