باسـل

يا رب غزة وأهلها يا رب.

سبب إشراكهم في الأجر نواياهم الصالحة اللهم نسألك أن تطهر نوايانا

عن جابر بن عبدالله قال كُنّا مع النَّبيِّ ﷺ في غَزاةٍ، فَقالَ: إنَّ بالمَدِينَةِ لَرِجالًا ما سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلا قَطَعْتُمْ وادِيًا، إلّا كانُوا معكُمْ؛ حَبَسَهُمُ المَرَضُ. وفي رواية: إلّا شَرِكُوكُمْ في الأجْرِ. رواه مسلم

أحدهم نازع النووي رحمه الله في مسألة نقلها هل هي في الوسيط أم لا؟ فقال النووي رحمه الله أتنازعونني في الوسيط وقد قرأته أربع مئة مرة!. والوسيط كتاب للغزالي رحمه الله تسع مجلدات عدد صفحاته ٥٥٠٠ صفحة.

إنّ النفس الحزينة المتألّمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالإحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنيهما،فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها، فرابطة الحزن اقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور. الأجنحة المنكسرة|جبران خليل جبران

‏﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾ قيل في تأويل هذه الآية = إنَّه يدخُل فيها دفعُهُ عن العصاة بأهل الطَّاعة.

فتنبه لهذا فإنك بطاعتك تدفع بلاء عن الأمة، وبمعصيتك تجلب لها بلاء.

وهذا الذي أوردنا المهالك التكلم بلا علم ولا فهم

قال ابن سيرين: إم قومًا تركوا العلم واتخذوا محاريب فصاموا وصلَّوا بغير علم، والله ما عمل أحدٌ بغير علم إلا كان مايًفسدُ أكثر ممَّا يُصلح.