صَبابة

«ويا ربِّ إنّ القلب ملككَ إن تشأ ‏رددتَ محيل القلبِ ريّان مُخصِبا ‏ويا ربّ في ضيق الزّمانِ و عُسرهِ ‏أرى الصّبرَ آفاقًا أعزّ وأرحبا ‏ويا ربِّ هذي مُهجتي وجراحها ‏سيبقين إلا عنك.. سِرّاً مُحجّبا ‏ويا ربّ دربٌ في الحياة سلكتُهُ ‏و ما حدتُ عنه لو عرفتُ المغيّبا»

”فإن أبكِ لا أشفِ الغَليلَ، وإن أدَع أدَع لوعةً في الصدرِ ذاتَ تلهُّبِ“

«تتشابك الأفكارُ يبتعد المدى ذعرٌ قديمٌ والضياء ضنينُ في البالِ أيام أخاف قدومها في البالِ أيام مضت وحنينُ الراحلون الآنَ؛ قمرٌ في دمي قربٌ بعيدٌ يختفي ويبينُ أصواتهم تأتي إلي وتنجلي طعم التبعثرِ مالحٌ وحزينُ»

«لقد خفتُ أن يغتالني الموتُ عنوةً وفي النفسِ حاجاتٌ إليك كما هِيَا»

« إنَّ يوماً جامعاً شملي بهم ‏ذاكَ عيدي ليس لي عيدٌ سِوَاه»

«في كل يومٍ لنا موقِفٌ يُشَقّقُ فيه الوَداعُ الجُيوبا وَما كانَ سُخطُكَ إِلّا الفِراقَ أفاضَ الدُموعَ وأشجى القُلوبا سَأصبِرُ حَتى أُلاقي رِضاك إمّا بعيداً وإمّا قريبا أُراقبُ رأيك حتى يَصِحَّ وأنظُرُ عَطفَك حتى يَثوبا»

«وما لمتُ في سكب الدّموع فلم تكن خلقتَ دموع العين إلاّ لتُسكبا»

«لا كنتُ خلّك إن شهقتَ ولم أوسع أضلعك لا كنت منك إذا أنكسرتَ وما انحنيتُ لأجمعك»

«وأُسدِل أجفاني غِطاءَ يظلّهُ وياليتها كانت أحنّ و أحدبا»