عبدالوهاب | تباريح

كيف كوّن طه حسين مكتبته زار أحمد بهاء الدين، عميدَ الأدب العربي؛ طه حسين في بيتيه يقصد رؤيته ومطالعت مكتبته، وقد بدأ انبهاره بها من عتبت بابه وتصميم داره، الذي كان مكتوباً في مولِجها "رامة" وهو اسم مكان شهير في بادية العرب يتغنى به الشعراء منذ العهد الجاهلي الى من بعدهم. (ومنها قول الصرصري: كَلِفٌ برامَة ما تألق بارق ** من نحوها إلا بدا إضماره) ثم لما جلس يتأمل المكتبة الشامخة.. أخذ يسأل العميد كيف جمعها وهل قرأ كل مافيها فقال طه حسين:

"ذهبت مرة في باريس لزيارة “لالاند” أستاذ الفلسفة الشهير، وكان بيته مكتظًا بالكتب بصورة غير معقولة، وكانت زوجته تشكو وتتذمر من كثرة الكتب التي لا يقرأها زوجها، وكان لالاند يقول: إنه لا يقتني الكتب التي قرأها فقط، ولكنه يقتني كل كتاب يجب أن يكون في متناول يده، فقد يحتاج ذات يوم إلى سطر واحد فيه. وسألته، كيف تكونت له هذه الآلاف من الكتب؟ وقال طه حسين إنه تعلم شراء الكتب واقتنائها بكثرة منذ سفره إلى فرنسا ليدرس هناك، وأن الكتب التي عاد بها من هناك كانت النواة الأولى لمكتبته الحالية. وضحك ضحكة قصيرة ثم قال: كان أخي الأكبر الشيخ أحمد حسين يشتري الكثير جدًّا من الكتب العربية القديمة، خصوصًا كتب الفقه واللغة والأدب والتاريخ، فلما عدت من باريس، بدأت “أستعير” هذه الكتب منه شيئًا فشيئًا، ثم لا أردها، وبهذا الأسلوب أصبحت لي كتب كثيرة ضخمة، مثل كتاب لسان العرب، والكامل للمبرد، وأغلب كتب تفسير القرآن والحديث التي تراها عندي الآن".

ومع جمالة الحدث والزيارة والسماع من طه حسين إلا أن أكثر ما أضحكني أنه كون جزءً كبيراً من مكتبته عبر استعارته الكتب من أخيه ثم لا يعيدها! وقد هممت أن أعنون القسم الأخير بـ لا تُعِر كُتُبَك، بيد أني خشيت أن أنهى بهذا عن معروف، لكني أقول حقاً أعِر كُتُبَك ولا تمنع الماعون، كن سخياً بالكتب على من ينتفع بها، والخير في الكتاب أن يُقرأ ويؤثر في الناس لا أن يُرصَف على الأرفف، ولا بأس في تبذل أسباباً في ليُرَد الكتاب لك، من غير أن يمنعك هذا عن تشارك المعرفة ونشر الخير.

"وأقرب بابٍ دخل منه العبد على الله تعالى باب الإفلاس، فلا يرى لنفسه حالًا، ولا مقامًا، ولا سببًا يتعلق به، ولا وسيلة منه يَمُنُّ بها، بل يدخل على الله تعالى من باب الافتقار الصِّرف، والإفلاس المحض، دخول من قد كسر الفقر والمسكنة قلبه حتى وصلت تلك الكسرة إلى سُوَيدائه فانصدع، وشملته الكسرة من كل جهاته، وشهد ضرورته إلى ربه عز وجل وكمال فاقته وفقره إليه، وأن في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة، وضرورةً كاملة إلى ربه تبارك وتعالى، وأنه إن تخلى عنه طرفة عينٍ هلك وخسر خسارة لا تُجبر، إلا أن يعود الله تعالى عليه ويتداركه برحمته" - ابن القيم | الوابل الصيب

عندما تدعوا الله ادعو دعاء من انقطعت أسبابه ولا ملاذ له إلا ربه

اسعى إنه يسجل بسببك 5 أشخاص على الأقل.. (جيران، أخوة، أصدقاء، أقارب، نشر عام..) وكله بميزان حسناتك بإذن الله، وفي حديث أبي هريرة الذي أخرجه مسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"

يا لكيع نشرت إعلان الأكاديمية ولا باقي؟

كل من عنده أي استفسار عن الأكاديمية أو يريد أن يعرف عن المسارات وما الفائدة الموجودة في هذا البرنامج.. سيقوم بث الليلة عن الأكاديمية

✨ طلابنا الكرام ✨ نلقاكم غدا الثلاثاء إن شاء الله في لقاء مفتوح تعريفي عن الأكاديمية لكل المسارات مع الأستاذ سامر إيبش ✨ نُجيب فيه عن أسئلتكم واستفساراتكم واقتراحاتكم⁉️ الوقت: 9:00م بتوقيت مكة المكرمة المكان: يوتيوب بث مباشر نراكم على خير حال 💐

ㅤ «إذا خلا قلبُ المرء من معالي الأمور عظُمت فيه سفاسِفُها» - الشيخ حسين عبد الرازق.

إن طريق النهضة التي به يكون فلاح الأمة الإسلامية وخروجها من دجاجي الظلمات إلى الأمل المنشود لا يكون إلا بأبناء الأمة الذين ينتدبون أنفسهم لإعلاء كلمة الله وإصلاح الواقع مقتفين للهدي النبوي والمنهج القرآني ويبين الشيخ أحمد السيد في هذا المقطع، المعارف والمعالم التي ينبغي أن تكون واضحة مستقرة مستحضرة عند كل مسلم ينتوي نذر نفسه لله وإقامة دينه.. - شرّح الشيخ مشكلات الأمة، وفصل فيما يعتريها من كوامن ضعف وأسباب تأخُر. - وذَكر الوسائل التي اتخذها أعداء الأمة في سبيل التنكيل بالأمة واستعمارها مادياً وفكرياً. - ما هي الأمراض التي تنهش في أفراد الأمة اليوم ثم ما هو دواؤها. - واجب أبناء الأمة في هذه المرحلة، وما تمليه هذه المرحلة من بذل استثنائي، وتكاليف بنائية علمية، وتضحية بالأوقات والجهود والأموال في مقابل الغاية الكبرى. - وقال بأن الأمة الإسلامية اليوم لن تنجو إلا بوعي عميق واسع تجاه أعدائها من الكفار والمنافقين. - ولفت النظر إلى ما ينبغي أن يربى عليه طلاب العلم، ما المركزيات التي ينشؤوا عليها وفق المعيار النبوي. - واجب العلماء في أمانة الكملة وتبيين الحق والنصح للأمة ومعرفة فقه الأولويات. - حاجة الأمة لاجتماع الكلمة ولنبذ التفرقة، وتوجيه الطاقات فيما يفيد الأمة. - أهمية إحياء حقائق الدين والسير على منهج الأنبياء والتمسك بمرجعية الوحي مع الوعي بالواقع توجيه أصحاب الأموال من قبل الداعمين والعوائل فيا شباب الأمة الإسلامية هذا طريق النهضة بالدين وهذا السبيل الصحيح في العلم والعلم والله نسأل بلوغ الأمل، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون هذا المقطع يشاهد مراراً وتكراراً: https://youtu.be/tMoAx-ppLsw?si=WKWFlyftBH9MOs_G