179
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
Нет данных30 дней
- Подписчики
- Просмотры постов
- ER - коэффициент вовлеченности
Загрузка данных...
Прирост подписчиков
Загрузка данных...
وما ولدت حواء مثلك واحدًا،
ولا في جنان الخلد مثلك آخر،
فأن شئت تعذيبي فمن سنن الهوى،
وأن شئت إن تعفو فأنت مخيرُ،
فيا زينة الدنيا ويا غاية المنى،
فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبرُ .
شُكرًا لمرورك في حيّ
فقط أزهرت الإرصفة،
وتلونت الجدران،
وتحررت كُل العصافير من قيودها،
وطار عقلي،
وبقي القلب مختلًا بك.
شُكرًا لمرورك الذي أفقدنا كُل شيء
مقابل رؤيتك .
_بنين
Repost from N/a
لم تكن تليق به نهاية غير هذه، لا يليق بعليّ أن يُغدر في الحرب، ولا يليق بقاتل الجبابرة أن يُقتل في مبارزة فرديّة.. الصلاة وحدها هي الوقت الأمثل لعروج روحه، والسجود هو اللّحظة المثلىٰ؛ فهو أسمىٰ مراتب العبوديّة، أمّا التأريخ؟ "وَمَا أدرَاكَ مَا لَيلَةُ القَدْرِ".
ما حاصروكَ مِن الأزقّـةِ .. إنّمــا
حاصرتَهمْ .. حتّى تشرّبَكَ الظما
للآنَ جُدرانُ "الأمارةِ" ترتوي
من فيضِ نزفكَ بعدما صُبِغتْ دَما
في داخلي مولايَ ثمّةَّ "كوفـةٌ"
موجوعةٌ.. للآنَ تبكي "مُسلما"
من فوقِ سطحِ القصرِ يابنَ عقيلَ قد صلّى عليك "دمُ الحُسين" وسلّما
- علوي الغريفي
"لُذْ بالعليِّ الذي فوقَ العُلى ارتفعا"
حتى رآهُ رَسُولُ اللهِ إذْ رُفِعا
واقصدْ لقبتهِ البيضاءِ مبتهلاً
فنورُ ربِّكَ منها للسما سطعا
أنصتْ لتسمعَ صوتاً دامَ قائلهُ
مجلجلاً في حنايا كلِّ من سَمِعا
فلتخلعِ النعلَ ذي أرضٌ مقدسةٌ
من قبلُ فيها كليمُ اللهِ قَدْ خَلعا
هنا السماءُ هنا الأفلاكُ دائرةٌ
هنا ذُكاءُ وبدرُ الليلِ قد سطعا
ومهبطُ الوَحيِ للأملاكِ قاطبةً
ومعدنُ العلمِ حيثُ السرُّ قد وُدعا
وكعبةُ الحقِّ في هذا مجسدةٌ
تحوي الفضائلَ والأخلاقَ والورعا
هنا الكتابُ وصُحْفُ اللهِ أجمعُها
والأنبياءُ معاً والأوصياءُ معا
هنا(الغديرُ)، هنا (دارٌ) و(منزلةٌ)
هنا (التباهلُ) بادٍ، و(الكسا) اضطجعا
هنا المجدلُ في بدرٍ فوارسَها
ومن تسايفَ مع عَمْرٍ ومن صرعا
وَمَنْ أماطَ لحصنِ الشركِ برقُعَهُ
في يومِ خيبرَ لمّا بابهُ خَلَعا
هنا الأميرُ هنا المولى أبو حسنٍ
خيرُ البريَّةِ منْ زكّى وَمَنْ ركعا
وحينَ تنصفُهُ باسمينِ تندهُهُ
(محمدٌ) و(علِيْ) في واحِدٍ جُمعا
فشدَّ رحلكَ واقصدْ صحنَ حضرتهِ
وافزعْ لكهفٍ إليهِ الأمنُ قَدْ فزِعا
وادعُ الإلهَ بمنْ في قبرهِ سكنوا
أنْ يكشفَ الضُّرَّ والبلواءَ والجزعا
فلا نبيٌّّ أتى، أَوْ منْ وصيٍّ تلا
إلاّ وباسمِ أميرِ المؤمنينَ دعا
فذاكَ آدمُ ناجى عندَ توبتهِ
بجاهِ حيدرةِ الغابِ الذي شفعا
وذا المسيحُ قُبيْلَ الصَّلْبِ ناشدهُ
وصاحَ منْهملَ الدمعاتِ منقطعا
"نادى أغثني، أغثني يا أبا حسنٍ
ولا تخيبْ مُريداً بابَكمْ قرعا"
وإذْ بكفٍّ من العلياءِ نازِلة
بها تمسكَ عيسى الطهرُ وارتفعا