آلاء خلـيل'.

مرة يُشعرني أنّي فراشته، ومرة أُخرى يبتُر أجنِحتي.

أعود في النهاية. لا أدري إن كنت انتصرت أم أن الخيبات تلاحقني. ولكني عدت. ولم يحتضني أحد.

ويظنُ أني قد أميلُ لغيره. إني وقلبي باسمه مكتوب. أنا ما شربتُ الحبَّ إلا مرةً. والكلُ بعدكَ كأسه مسكوب.

الأسبوع الماضي، مررتُ بالحي الذي وقعت في غرامه حين كنت لا أزال أحبك، مكاننا المفضل أتعرف، حتى الأشباح هجرته. _وارسان شاير.

الليالي كلها التي قضيتها والهاتف يدفىء جانب وجهي مثل شمس. كنت تمازحني، ربما أكون قد ضحكتُ بالفعل. لكنك في الأغلب لم تكن مضحكًا كنتَ جميلًا. عاديًا. لا شيء مميز. حين سألوني "ماذا يجذبك إليه؟" كنت أتخيلك حاملًا باقة ورود، مرتديًا قميصك الأزرق، أعني، لقد جعلت صورتي خلفية لهاتفك، أتعرف تأثير فعل كهذا على ثقة فتاة مثلي، فتاة يطاردها شبح أبيها؟ _وارسان شاير.

أنتَ أنيق وجميل ومهذب، ربتك أمك، التي كانت امرأة لطيفة أما أنا، مجرد فتاة متمردة أحببتَ رؤيتها عن قرب! كنتُ، أحيانًا، أفتعل الجدال - فقط - لنجد ما نتحدث عنه. _وارسان شاير.

الطفل الذي لم تحتضنه القبيلة. سيعود ويحرقها ليشعر بدفئها.

"ولِعبدي ما سَأل."

أين من كنا نستند على كتفهم أثناء الرحلة، الحياة تهتز، ولا تسمح ليّ بالإتكاء عليها..