فاصلة وكتاب💙📚

أيْ ربّ.. كلّ الذين هاموا بغيرك، نالهم من أذىٰ التعلّق بغيرك ما نالهم، هم لم يدركوا لذّة عشقِكَ بعد؛ وحدهم الّذين غرِقُوا بحُبّك نجوا..

"ولا تطلب ما تُحب ممن تُحب، فإذا أحب سيفعل."

‏"مغمورٌ قلبي بالرّضا، وتحديدًا الرّضا عمّا لم يصلني بعد من النعيم المُنتظر، من الخَيرات الّتي أعرفُ يقينًا بأنها في معيّة اللّه، وبأنها لا مَحالة ستُصيب مكانها في الوقت المثالي الّذي قدّره الله، مغمورٌ قلبي بالشُّكر على كُلِّ لحظة شعرت فيها بالامتنان لأن حياتي تحت تدبير اللّه ورحمته الواسعة."

أَيّهُما أهمّ غضّ الرجُلّ لـِ بصره أم ستر المرأة لجسدها؟! تماماً كـَ أَنكَ تسأل أيُّ صلاةٍ أهم الظهر أم العصر؟! معَ إنَ كـليهُما فرض ..

‏"وعينُ البُغضِ تُبرز كُلَّ عَيبٍ ‏وعينُ الحُبِّ لا تَجِدُ العُيوبا"

🤍

عشق وحكمه يحكى أن هناك فتاة دخلت الى أحد الاسواق لكي تشتري بعض الحاجات ، فعندما أكملت ذهبت لكي تحاسب فكان المحاسب شاب حسن الوجه فنظرت في وجهه فأحبته فاصبحت تأتي في كل يوم تشتري منه ففي يوم من الأيام طلبت منه أن يعطيها رقم هاتفه فرفض الشاب فقال لها اني لا أفعل حرام أبدا !! فعرفت أنه شاب مؤمن (( متدین )) فازداد حبها له فجاءت في اليوم الثاني مرتدية الحجاب الشرعي بأكمله وقالت له تعال لخطبتي فرفض الشاب فغضبت منه فذهبت إلى دارها وأخذت تبكي فدعت الله فجاءها شعور حافزي بأن تقرأ القرآن فبدت تقرأ حتى وصلت إلى آية ( ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ ربك فترضى ( ) فقالت ربي هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب بمحمد وآله الاطياب فصارت تعبد الله ليلا ونهارا ، فبعد فترة من الزمن جاء الشاب لخطبتها من أبيها فذهب أبيها واخبرها فرفضته وقالت وجدت من هو أولى حباً وعشقا ، فأستاذن من أبيها أن يكلمها فجلس معها وقال تقبل الله اعمالك وغفر ذنوبك فأما في المرة الاولى أردت أن أعطيك هاتفي فرفضت ذلك لكي لا نقع سويا بالحرام واما في الثانية ارتديت العباءة واتيت وقلت لي تعال لخطبتي فرفضت ذلك لأن ارتداءك العباءة كان حبا فيي أنا لا حبا بالله الذي يستحق كل شيء ، وأما اليوم أتيت لخطبتك لتكمل الطريق سوية ، فوافقت.

(الذَّاكِرة):سَفر دُوْنَ رَغْبَة..

أنا راضٍ، ما دُمت قد خلقتني بطينةٍ معجونةٍ بحُبِّ عليٍّ، أنا راضٍ. لا سُخطَ عندي علىٰ شيئًا و أنا اعرف أبا الحسنِ. -هالة الجبوري