عبارات هادئة 🌸🍃

‏غادر الأشياء التي لا تبادلك نفس الشعور .

- لقد بات من الصعب أن أقول كلّ شيء كما كنت أفعل في السابق، لا الكلمات تخدمني، ولا الوقت، ولا حتى مشاعري التي تنحدر عند كلّ مرة أحاول استيعابها.

نلجأ إلى الصمت عندما تصيبنا الأشياء والمواقف بالإعياء.

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾ "💙

ثمّ تكتشف أنك قَلِقت أكثر من اللازم، وخفت أكثر من اللازم، وظننتَ بهِ الظنون، وأهلكتَ نفسَك في التفكير مُعتقدًا أنّ الأمرَ بيَديك، وتَمُرّ العاصفة فترى تدبيره وحِكمَته في الأمر فتستحي من نفسِك وتطلُب عفوَهُ، وتتيقَّن أن ربّ الخير لا يأتي إلّا بالخَير.🤍

هكذا هم بعض البشر لا يتذكرون ما قمت به من أجلهم ، بل يتذكرون ما لم تستطع القيام به .

‏لكي تحافظ على الأشخاص في حياتك، لا ترفع أهميتهم، واترك مساحة صمت بينك وبينهم ، رفع الأهمية يعني أن تضخ مشاعرك كلها في العلاقة ، وتستنزف قواك الروحية، وتجعلهم يستوطنون أفكارك دائما، فكر بهم بدون تعلق، اشعر بهم بدون تعلق، امتن لهم دون إهمال نفسك وركز على الأشياء الجميلة فيهم .

‏إذا شعرت أن هناك شيء خاطئ لا تجعله يستمر، إذا كان هُناك علاقة تقتلع الأمان من روحك ضع لها نقطة نهاية، إذا كنت في مكانٍ لا تطمئن لهُ نفسك لا تُطيل البقاء فيه، لو حذّرك قلبك من أمرٍ ما فاتبع قلبك، فالقلوب لا تكذب، لا تتجاهل تحذيرات صوتك الداخلي، صدّق نفسك دائمًا .!

المشكلة ليست اطفاء الانوار باكراً والاستلقاء للنوم ،هناك من ينامُ رغم الضوء والضوضاء بجانبه، المشكلة تكمن في خَلَدِ المرء ومايعانيه ويؤرّقه.

تباً لمشاكل العائلات اللتي تخلّف التباغض، وتوّرث الكره ، تباً لنزاعات الأهل اللتي يروح ضحيتها فراق قلبين تآلفا ، تباً للعقول المتخلّفة اللتي لاتعرف التسامح.