أفنـان - Afnan

ربما في وقتٍ ما في نهارٍ لم يحن بعد يحدث كل ما تتمناه وتريده. يحدث حتى رغم يقينك بأنه بعيد ومُمتنع ومُتعذرٌ حدوثه!

‏"اللهم إن كنت أفعل ذنبا يمنع فرحتي و استجابة دعائي فأغفره لي يا الله يارب طهرني من كل الذنوب وغير حالي لحال تحبني به يارب قدرتك أقوى من ضعف حيلتي ورحمتك أوسع من قلقي مد لي بالنور طريقي وقوِي قلبي اللهم وكلتك أمري وكلي ثقة بك وبأنك لن تخذلني يا الله."

زمان كنت ببقى مهتمة جدًا بوجود أصدقاء ألاقيهم معايا دايمًا، وبلا انقطاع، وما نغيبش عن بعض أبدًا. دلوقتي، وكل ما بكبر، بكتشف إني محتاجة نوع الصداقة اللي أضمن فيه إن الصداقة مستمرة حتى لو مشاغل الدنيا خلِّتنا نغيب عن بعض شهور، وإحنا ثابتين وواثقين إننا لحظة ما هنتلاقى، هنتلاقى بأحضان مفتوحة وإشتياق حقيقي وهنتشارك في اللي بيحصل في حياتنا بمنتهى المحبة والثقة والانفتاح. في رأيي الشخصي، -حقك تتفق أو تختلف معايا- أنا بشوف إن الصديق اللي تغيب عنه شوية، فتلاقيه مبقاش صديق، هو أصلاً مكانش صديق! مرة وأنا طفلة صغيرة أوي أخويا الكبير قالي كلمة، في وقتها انبهرت بيها، لكن بقيت كل ما أكبر اتأكد من صحتها. قالي: "الصديق الحقيقي، عامل زي الچاكت. ممكن يفضل في الدولاب شهور، لكن لو سقعتي في عز الشتا، هتبقى واثقة إنه موجود، وهيدفيكِ!"♥️

وإن طالت وإن ثَقُلت غدًا ننسى غدًا نرضى غدًا مِيزانُنا يُقضى فَمِن كدرٍ إلى أُنسٍ ومن ضيقٍ الى سِعَةٍ وننسى كُلّ ما كانَ.

- أدعو اللهَ ألَّا تُستهلكَ روحي في مُنعطفاتِ الحياةِ، وألَّا تُضامِ نفسي في تقلُّباتِ دروبِها. فلا يُكتَبُ علينا مَحيا في شتاتٍ وهمٍّ، ولا مماتٌ في كدرٍ وغمٍّ. ياربِّ، اصرفْ عنَّا شرورَ الدُّنيا وشرورَ أهلِها، واجعلها زيادةً لنا في كلَّ خيرٍ..

‏أدعوك في يوم عاشوراء؛ أن ترزقني ما أحبه تمامًا كما تمنيته، وأن تأتيني المسرّات من حيث لا أحتسب. أدعوك أن تجب دعواتي إلى درجة تعجبني، وأن تفتح لي أبواب الخيرات جميعها، وأن تطمئنني كثيرًا حتى لا أخشي أي شيء. أدعوك أن تفاجئني بما أهوى كما ترضاه لي، وأن تملأ فؤادي بالفرحة التي لا يعكّر صفوها أي شيء.

نحنُ نتعامل مع ربّ لا يُفتّش عن ماضيك إن تُبت. انت عارف معنى الحديث القدسي : ( غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ ولا أُبالِي ) ؟ أهي ( ولا أبالي ) دي معناها : ومش هنفتح الموضوع ده تاني ، ومش هنذكر الذنوب دي تاني. - الشيخ محمد خيري.

أنا الشخص الطيب اللي تقدر تلغي معاه أي خروجه بمنتهي البساطه عشان مكنتش هاجي أصلًا

يراك تُحب ما يؤذيك؛ فيمنعه عنك، فتُسيء به الظن، فيريك حكمته. ثُم يحول وجع قلبك لمُنتهى الرضا بقضائه واختياره لك.. فيرتاح قلبك وعقلك، لأنهُ الله.

الله كريم، والله ما طلبت منه العون مرة إلا ووجدت منه الإعانة، ولا توكلت عليه مرة إلا ووجدت منه التيسير، ولا لجأت إليه مرة إلا ووجدت منه الجبر. ولا دعوته في يوم إلا ووجدت منه الإجابة.. سبحانه.. ما تركني يوم ولا لحظة، فكيف أخاف وأحزن وظني به أنه لن يتركني، لن يضلني، والله لن يضيّعني.