cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

د. أبو محمود نائل

قناة/ علمية دعوية

Больше
Рекламные посты
10 765
Подписчики
-824 часа
-307 дней
+42830 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

في بدرٍ الكبرى سلِمت عيرُ أبي سفيان، ورآها نجاةً وفوزاً؛ فيما لا يزال أبو جهل يقودُه كبرُه، فأبى إلا ورود بدرٍ "حتى يسمع بهم العرب فلا يزالون يهابونهم لذلك ..!!" ولم يكن يعلم أبو جهل والكفر معه أنما يُساقون لحتفهم الأكيد، وخزيهم المديد. وأراد الله "لدينه" أن يظهر بشوكة المواجهة، ليس قعود المسالمة ‏﴿وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ‏۞ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ‏۞﴾ معركةٌ أولى قد تبدو بمنظورها "المادي العسكري" محسومة للكفر وأهله؛ وبالمنظور الإيماني المودع في قلوب أولياء الله "ليس بعد" فللحق صولة قاهرة، وجولة ظاهرة، وحسمٌ لا يقبل الشك، ولا يعرف التردد. انجلى غبار النزال، وبانت مواقع الرجال، والقوم صرعى في القليب، يتجرعون الموت العصيب. ساقهم الكِبر إلى مواقع قتلهم، وأماكن سحقهم، فقُطع دابر الكفر، وذهب ريح هيبته، وتلاشى وهم ردعه، وسبق لكيانه أرَضةُ الهدم وتتبير البنيان، ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏۞﴾ وكم لله في الأحداث من "بدرٍ" وكم له -سبحانه- في عباده من بدريين لا يعرفون انهزاماً، أسمى أمانيهم: شهادة دنيا يؤدون بها أمانة الرسالة، ويقفون معها موقف البلاغ، ويرابطون بها رباط الحق، وهم شهودٌ على خذلان الغثاء من ضحايا الوهن. وشهادةُ أخرى يتبوءون بها منازل الشهداء مع النبيين والصديقين، وقد عجب الله من صنيعهم حباً وقبولاً ورضاءً، يهريقون دمهم رغبةً فيما عند الله وشفقاً مما عنده، يشترون حياةً خالدة مترفعين عن دنيا العبيد. في الحديث:".. عجب الله من رجلٍ انهزم مع أصحابه، فعلم ما في الانهزام، وماله في الرجوع، فرجع حتى يهريق دمه، فقال الله -عز وجل- لملائكته: انظروا لعبدي رجع رغبة فيما عندي، وشفقاً مما عندي حتى يهريق دمه". ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ هذه صدقة أولياء الله من عباده -في ثغر الطائفة المنصورة- على جحافل الغثاء القاعدين المنهزمين لوهن حب الدنيا وكراهية الموت. فاللهم قبولاً وثباتاً ونصراً.
Показать все...
لا تعجب فتلك صنائع الله مع أوليائه. "إن ينصرْكم الله فلا غالب لكم"
Показать все...
اللهم إن تهلك هذه العصبةُ فلن " ᷂تُعبدَ ᷂في ᷂الأرض" توجيهٌ نبويٌّ عظيم، ولافتةٌ تربويةٌ مهمة. أراد النبي أن ترتبط العصابةُ المؤمنةُ بحقيقة وجودها وأنها قامت لتحقيق العبادة ولا شيء سوى العبادة، متوسلةً لها شوكةً على كُرْه نفسٍ، مترفعةً عن دنيا الناس وسعي طلابها فيها على جشع. فإن بدّل الناس؛ كانوا جبالاً في الثبات لم ينصرفوا عن غايتهم، ولم يتطلعوا لغير تحقيق رسالتهم. #دعواتكم لنا •
Показать все...
تمرّ عليك حسابات بعض من نسب نفسه للعلم فتراها في اليوم الواحد تتقلب في "صورة" فنون كثيرة بغير أدوات: سياسي، اقتصادي، خبير استراتيجي، عالِم فقه، أستاذ أصول فقه، وربما في آخر النهار "خبير تجميل ..!!!" حضرت كلُّ قشور علوم الأرض، وغاب علم الشرع الصحيح عن تصوراته وكتاباته؛ مع أنها -من المفترض- ميدانه. يحاكم ما يراه "مسرحيات عسكرية!!" لغير قاعدة شرعية صحيحة، ودون كلفة النظر في أصل المسألة بعيداً عن تشويش فوضى الصخب الحاصل. حدثٌ له مردودٌ على واقع أمة أسيرة خارج محل التأثير، مفعولٍ بها ممنوعةٍ من الصرف، فيه مصلحةٌ حاصلةٌ لفئةٍ فيها جمعت معروفاً ومنكراً ولا يمكن الفصل بينهما، وهو ما يستدعى استحضار قواعد الفصل بين المعروف والمنكر حال التداخل، ووزنها بميزان الموازنات الشرعية، ليرى الناس منّا أصول نظر شرعي تساهم في تقعيد المفاهيم الشرعية الجامعة لا التحليلات السياسية المشتتة غير السالمة من الاعتراض العقلي كونها محض اجتهاد شخصي مبنيّ على قناعات غير مسلّمة. ومَنْ يدري ؟! فقد تبدو بعض الاعتراضات من جهة "العاطفة الجياشة" حسنةً لها قبول ورواج؛ وهي عند التحقيق مشوَّهة تستلزم تفويت معروف أعظم؛ كان حقها عدم النهي أو التبكيت لكونها -بهذا الوصف الشرعي- صداً عن سبيل الله، واتباعاً لهوىً مطاعٍ مجافٍ لصحيح الاستدلال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -طيب الله ثراه، ورحمه-: "وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما؛ بل إما أن يفعلوهما جميعاً؛ أو يتركوهما جميعاً: لم يجز أن يؤمروا بمعروف ولا أن ينهوا عن منكر؛ بل ينظر: فإن كان المعروف أكثر أمر به؛ وإنْ استلزم ما هو دونه من المنكر. ولم يُنهَ عن منكر يستلزم تفويت معروف أعظم منه؛ بل يكون حينئذٍ من باب الصد عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات؛ وإن كان المنكر أغلب نُهي عنه؛ وإن استلزم فوات ما هو دونه من المعروف؛ ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه أمراً بمنكر وسعياً في معصية الله ورسوله. وإن تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بهما ولم يُنهَ عنهما" (مجموع الفتاوى: 130/28) كم نحب ونتمنى أن تسلم أقلامنا وتتفرغ لتتبع تكييف الحوادث تكييفاً شرعياً، وتقديمه للناس بديباجة الدليل، وأن يعتاد الناس منا هذا الخط الراسخ، وأن تتجافى تقعيداتنا عن مضاجع استنساخ التغريدات لحقيقة الاشتراك القائمة على أن شبه الشيء منجذبٌ إليه، وأنّ "مساحة تعبيري وبياني في وسائل التواصل" يجب أن تسجل موقفاً ولو مكروراً مسروقاً !!! هذا خطٌ عريضٌ لمحاولة الفهم، وليس تقريراً لاختيارنا في المسألة. اللهم ارزقنا العلم النافع، والنية الخالصة فيه.(2/2)
Показать все...
المشايخ ما لهم وللمسرحيات !! كثيراً ما تشتبه على الطالب أمورٌ أعوزها الاستبيان الدقيق حتى يظهر الحق فيها فيستمسك به طلباً للهدى واعتصاماً به نجاةً من اتباع الهوى المُضل. قال الله تعالى مخاطباً نبيّه داوود -عليه السلام- خطاب التحذير الموجّه إليه الناجي منه للازم العصمة، المقصود به غيره على جهة التنبيه والتحذير ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ: 26). المعنى: كل كلام "في الشرع" بغير علم؛ إنما هو محض اتباع للهوى الصارف عن مقتضى العدل إلى مقتضى الإعتداء والتجنّي والإسراف في الإفساد. قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- : من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح" لستُ محللاً سياسياً، أو فقيهاً دولياً، أو مطلعاً للوقائع على قاعدة من فهم الاستراتيجيات الدولية، ونظريات الواقعية الهجومية السياسية والدفاعية؛ وإنما طالبٌ يدرس الحدث على قاعدة من "محاولة" فهم السياسة الشرعية، وقواعد الأمر والنهي، ومقاربة الأشباه والنظائر، مستئنساً بفهم السادة العلماء، آخذاً بتلابيب تقعيداتهم، متشبثاً بطريقة تحقيقهم للمسائل اتباعاً. لما كانت أهواء الديانات أشد خطراً من أهواء الشهوات، شمّرت لها الشياطين، ووجدت طلابها كأنما يسدون شروق الشمس كثرةً وتزاحماً يردف بعضهم بعضاً، يقدمون تصوراتهم وقناعاتهم في ميدان "الصخب" على أساسٍ من تزكية الرأي، وانقطاع المثيل !!!!! ربما قد يبدو ذلك طبيعياً في بيئة السياسيين، والباحثين، ونُسّاخ التغريدات؛ لكنه -حتماً- ليس كذلك في ساحة العلم الشرعي، والتي لا تعرف غير تقريرات الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فتقترب من الحق كلما اقترب الفهم الصحيح السليم للدليل، إذ هو ميزانها، ومرجعها، وقول الفصل فيها. قد يستسهل ضعيف الحجة رفع الصوت بكلام مكرور منسوجٍ على أصولِ باحثٍ في شأن سياسي، فيعيد عباراته ويتبنى مرادفاته، وليس ذلك بالشيء اللافت؛ وإنما اللافت المخيف: هو انصرافه بعد هذا التلقين المشَوَّه ليقدم ذات المرادفات ونفس العبارات؛ لكنْ بصفة "شيخٍ كبير، وطالب علم شرعي" فكان كمَن يحاضر "في أصول الفقه" بلوغارتميات "علم الحساب" يجمعها بعض منطق، ولكنها لا تشابهه أبداً من جهة الاعتبار والالتزام. لاشك أنّ هذه الطريقة مذمومة تنمُّ عن جهلٍ، وضعف تأصيل، يتوارى بها المفتون بشهوة "وجوب الكلام والتعليق على كل حادثة" من الحقائق الشرعية؛ ليساهم في حالة الصخب الحادث، ولو كان طبّالاً بغير هدى. إنْ سألتَ عن دوافعها فهو: قيام مقتضي الاستنساخ وقوته، فنظراؤنا في الحديث كثير، والمحللون أكثر، وميزان العلم في ذلك كله غائب محظور، وايش معنى أنا !!!. وإنْ رُمتَ غاية هذا التكرار الفوضوي فهو: اتباع لحقيقة الاشتراك القائمة على أن شبه الشيء منجذبٌ إليه، والناس كأسراب القطا يتبع بعضهم بعضاً، فهي دليلهم ومستندهم ومبلغهم من العلم. …………..(2/1)
Показать все...
ولم يُنهَ عن منكر يستلزم تفويت معروف أعظم منه؛ بل يكون حينئذٍ من باب الصد عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات؛ وإن كان المنكر أغلب نُهي عنه؛ وإن استلزم فوات ما هو دونه من المعروف؛ ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه أمراً بمنكر وسعياً في معصية الله ورسوله. وإن تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بهما ولم يُنهَ عنهما" (مجموع الفتاوى: 130/28) كم نحب ونتمنى أن تسلم أقلامنا وتتفرغ لتتبع تكييف الحوادث تكييفاً شرعياً، وتقديمه للناس بديباجة الدليل، وأن يعتاد الناس منا هذا الخط الراسخ، وأن تتجافى تقعيداتنا عن مضاجع استنساخ التغريدات لحقيقة الاشتراك القائمة على أن شبه الشيء منجذبٌ إليه، وأنّ "مساحة تعبيري وبياني في وسائل التواصل" يجب أن تسجل موقفاً ولو مكروراً مسروقاً !!! هذا خطٌ عريضٌ لمحاولة الفهم، وليس تقريراً لاختيارنا في المسألة. اللهم ارزقنا العلم النافع، والنية الخالصة فيه.
Показать все...
المشايخ ما لهم وللمسرحيات !! كثيراً ما تشتبه على الطالب أمورٌ أعوزها الاستبيان الدقيق حتى يظهر الحق فيها فيستمسك به طلباً للهدى واعتصاماً به نجاةً من اتباع الهوى المُضل. قال الله تعالى مخاطباً نبيّه داوود -عليه السلام- خطاب التحذير الموجّه إليه الناجي منه للازم العصمة، المقصود به غيره على جهة التنبيه والتحذير ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ: 26). المعنى: كل كلام "في الشرع" بغير علم؛ إنما هو محض اتباع للهوى الصارف عن مقتضى العدل إلى مقتضى الإعتداء والتجنّي والإسراف في الإفساد. قال عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- : من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح" لستُ محللاً سياسياً، أو فقيهاً دولياً، أو مطلعاً للوقائع على قاعدة من فهم الاستراتيجيات الدولية، ونظريات الواقعية الهجومية السياسية والدفاعية؛ وإنما طالبٌ يدرس الحدث على قاعدة من "محاولة" فهم السياسة الشرعية، وقواعد الأمر والنهي، ومقاربة الأشباه والنظائر، مستئنساً بفهم السادة العلماء، آخذاً بتلابيب تقعيداتهم، متشبثاً بطريقة تحقيقهم للمسائل اتباعاً. لما كانت أهواء الديانات أشد خطراً من أهواء الشهوات، شمّرت لها الشياطين، ووجدت طلابها كأنما يسدون شروق الشمس كثرةً وتزاحماً يردف بعضهم بعضاً، يقدمون تصوراتهم وقناعاتهم في ميدان "الصخب" على أساسٍ من تزكية الرأي، وانقطاع المثيل !!!!! ربما قد يبدو ذلك طبيعياً في بيئة السياسيين، والباحثين، ونُسّاخ التغريدات؛ لكنه -حتماً- ليس كذلك في ساحة العلم الشرعي، والتي لا تعرف غير تقريرات الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فتقترب من الحق كلما اقترب الفهم الصحيح السليم للدليل، إذ هو ميزانها، ومرجعها، وقول الفصل فيها. قد يستسهل ضعيف الحجة رفع الصوت بكلام مكرور منسوجٍ على أصولِ باحثٍ في شأن سياسي، فيعيد عباراته ويتبنى مرادفاته، وليس ذلك بالشيء اللافت؛ وإنما اللافت المخيف: هو انصرافه بعد هذا التلقين المشَوَّه ليقدم ذات المرادفات ونفس العبارات؛ لكنْ بصفة "شيخٍ كبير، وطالب علم شرعي" فكان كمَن يحاضر "في أصول الفقه" بلوغارتميات "علم الحساب" يجمعها بعض منطق، ولكنها لا تشابهه أبداً من جهة الاعتبار والالتزام. لاشك أنّ هذه الطريقة مذمومة تنمُّ عن جهلٍ، وضعف تأصيل، يتوارى بها المفتون بشهوة "وجوب الكلام والتعليق على كل حادثة" من الحقائق الشرعية؛ ليساهم في حالة الصخب الحادث، ولو كان طبّالاً بغير هدى. إنْ سألتَ عن دوافعها فهو: قيام مقتضي الاستنساخ وقوته، فنظراؤنا في الحديث كثير، والمحللون أكثر، وميزان العلم في ذلك كله غائب محظور، وايش معنى أنا !!!. وإنْ رُمتَ غاية هذا التكرار الفوضوي فهو: اتباع لحقيقة الاشتراك القائمة على أن شبه الشيء منجذبٌ إليه، والناس كأسراب القطا يتبع بعضهم بعضاً، فهي دليلهم ومستندهم ومبلغهم من العلم. تمرّ عليك حسابات بعض من نسب نفسه للعلم فتراها في اليوم الواحد تتقلب في "صورة" فنون كثيرة بغير أدوات: سياسي، اقتصادي، خبير استراتيجي، عالِم فقه، أستاذ أصول فقه، وربما في آخر النهار "خبير تجميل ..!!!" حضرت كلُّ قشور علوم الأرض، وغاب علم الشرع الصحيح عن تصوراته وكتاباته؛ مع أنها -من المفترض- ميدانه. يحاكم ما يراه "مسرحيات عسكرية!!" لغير قاعدة شرعية صحيحة، ودون كلفة النظر في أصل المسألة بعيداً عن تشويش فوضى الصخب الحاصل. حدثٌ له مردودٌ على واقع أمة أسيرة خارج محل التأثير، مفعولٍ بها ممنوعةٍ من الصرف، فيه مصلحةٌ حاصلةٌ لفئةٍ فيها جمعت معروفاً ومنكراً ولا يمكن الفصل بينهما، وهو ما يستدعى استحضار قواعد الفصل بين المعروف والمنكر حال التداخل، ووزنها بميزان الموازنات الشرعية، ليرى الناس منّا أصول نظر شرعي تساهم في تقعيد المفاهيم الشرعية الجامعة لا التحليلات السياسية المشتتة غير السالمة من الاعتراض العقلي كونها محض اجتهاد شخصي مبنيّ على قناعات غير مسلّمة. ومَنْ يدري ؟! فقد تبدو بعض الاعتراضات من جهة "العاطفة الجياشة" حسنةً لها قبول ورواج؛ وهي عند التحقيق مشوَّهة تستلزم تفويت معروف أعظم؛ كان حقها عدم النهي أو التبكيت لكونها -بهذا الوصف الشرعي- صداً عن سبيل الله، واتباعاً لهوىً مطاعٍ مجافٍ لصحيح الاستدلال. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -طيب الله ثراه، ورحمه-: "وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما؛ بل إما أن يفعلوهما جميعاً؛ أو يتركوهما جميعاً: لم يجز أن يؤمروا بمعروف ولا أن ينهوا عن منكر؛ بل ينظر: فإن كان المعروف أكثر أمر به؛ وإنْ استلزم ما هو دونه من المنكر.
Показать все...
قضاء الله ﷻ واختياره لعبده، خير من قضاء العبد واختياره لنفسه. وإذا قُدّر عليك أن تحيا المحنة وتعاين مرارة ما فيها، فاحذر أن تضيّع عظيم الأجر المترتب عليها. فلا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة. ستنتهي المحنة لخير كبير مكتوب، فاحرص أن تكون وقت انفضاضها فائزاً بأجرها، كبيراً بالثبات فيها. اللهم اربط على قلوب عبادك الغزيين، وثبت أقدامهم، وارحم غربتهم، وأقِل عثرتهم. https://t.me/dr_naelgazy
Показать все...
د. أبو محمود نائل

قناة/ علمية دعوية

قال "من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه اللهُ رَدْغَةَ الخَبالِ حتَّى يخرُجَ ممَّا قال" ولن يخرج مما قال حتى ❞يأتيَهويطلب عفواً وسماحاً. فيا عظيم خسارة من افترى على مجاهد في وادٍ بعيدٍ يرابط على ثغر جهاده محتسباً، وليس لك إليه سبيل لتطلب عفوه ومغفرته لجريرة افترائك عليه، لتلتقيا غداً في محكمة الآخرة، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، ولا تغني المعاذير، ولا تجدي التبريرات. https://t.me/dr_naelgazy
Показать все...
د. أبو محمود نائل

قناة/ علمية دعوية

Фото недоступноПоказать в Telegram
‏لأنّ الفرح بالعيد عبادة وقربة لله تعالى ‏فإننا سنفرح به إغاظةً لكل عدوٍّ وشامت رغم كل ألم ومُصاب. ‏تقبل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم أفضل من هذا العام. ‏"نحن بحار عزم إن أردنا" ‏⁧ #كل_عام_وانتم_بخير ⁩
Показать все...