خاتوُنَ

اعمال ليلة السابع من مُحرم صلاة رُكعتين لوجه اللّٰـه تعالى مُهداة ثوابها الى الإمام الحُسين وأخيهِ أبا الفضل العباس ( عليهم السلام ) تطلبون بيها حوائجكم زيارة عاشوراء زيارة الإمام العباس ( عليه السلام ) يا حُسين يا مظلوم ١٠٠ مَرة اللهم عجل لوليك الفرج ١٠٠ مَرة اللهم صلِ على مُحمد وآلِ مُحمد ١٠٠ مَرة استغفر اللّٰـه العظيم واتوب اليهِ ١٠٠ مرة سورة التوحيد ١٠٠ مَرة دعاء الفرج ١٠ مرات سورة الفجر سورة النجم تسبيحة الزهراء ( عليها السلام ) 34 مَرة اللّٰـه أكبر 33 مَرة الحَمد اللّٰـه 33 مَرة سبحان للّٰـه يا كاشف الكرب عن وجه اخيهِ الحُسين اكشف كربي بحق أخيك الحُسين ١٣٣ مَرة " لطلب الحاجة "

يا أبا الفَضل .. أدرِكنا في هٰذه الليلة وخُذ بأيدينا بيديك القطيعتَين يا أبا الفَضل العبّاس ويا بابَ الحوائج ، يأتيك المُصابون بمختلِف الأمراض المُستعصية ويشفون عند ضريحِك ، فاشفِ قلبِي سَيدي إن لم يُعافَ بعض المُصابون فلعلَّ ذلك بمصلحتهُم ، و لكن ، هل هُناك مصلحة في بقاء أمراضي الروحيَّة بِلا علاج ؟ .

هذا شعور المُرعب الذي يجتَاحني كل عام مَع اقتراب ليلة السابع ترعبُني فكرة الاستماع الى مقتل العباس (ع) في كل مره يقول بها الراوي فـ ضَربه على يمينه اشعر أنهم يقطعوا قلبي فـ الضربة بالعمود على رأسه اشعر ان دنياي تتهشم فوق راسي هل للفضل غيرك يرتجي وهل لذوي الحاجات غيرك مُلتجى؟

مأوى الجميعِ أنا، جبّارةُ أفئِدةٍ ‏ رغم الهشاشةِ بي، واسيتُ آلافًا.

إتقوا شَر المُتَمَسك إذا تخلى.

-♥️

لو بعده الزّمان بخير، خلي عيونچ بعيني .. شهل قصيدة دخيل الله