ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ 

قَالَ : كَيفَ يَكُون عِيد الغَدِير أَعظَم الأَعيَاد ؟ قُلتُ : إِذَا كَانَ الأَضحَى يُكمِل الحَجّ وَ الفِطر يُكمِل الصَّوم فَالغَدِير أَكمَل الإِسلام كُلّه __ السـيد هَادي المُـدرّسِي.

إنَّني قرَّرتُ في الذرِّ مصيري بيعتي كانتْ لمولاي الأميرِ شهِدَ الخالقُ لِيْ أنِّي غديري.

و أُحيي الغدير بالحمدِ و الشُكر لعليٍّ -يا ربِّ- خلقتني مواليا.

الحِمدللهِ دائماً وأبداً 💚

عَجِيبٌ يَاحُسَيْن.. كَيْفَ غَرِقَ النَّاسُ فِي حُبِّكَ إِلىٰ حَدّ أَنْ يَشْتَاقَ المَرْءُ إِلَىٰ "الحُزْنِ ، البُكَاءُ ، الخِدْمَة ، المَشْي ، اللَّطْم" سُبْحَانَ مِنْ أَسْرَىٰ بِحُبِّهِ فِي قُلُوبِنَا حَتَّىٰ دُنى مِنْ الرُّوح فَبَاتَ مِنْهَا أَغْلىٰ .

لماذا لا يوجد راية فوق قبّة سيّد الموحّدين؟ في العرف الاجتماعيّ، الرّاية ترمز للثأر، والإمام عليّ (صلوات الله عليه) قد أخذ ثأره ابنه الإمام الحسن (عليه السّلام) عندما اقتصَّ من ابن ملجم الملعون.. أمّا قبّة السّيّدة زينب (عليها السّلام) لم يكن فيها راية ثأر، لكن بعد أن اعتدىٰ علىٰ المرقد أولاد شمر اللّعين بقذائفهم؛ قام المجاهدون برفع راية الثأر.

ويمثّل (الإكليل الشّعاعيّ) قرص الشّمس، تخرج منه أربعة عشر شعاعًا؛ ترمز لعدد المعصومين  (عليهم السّلام) يعلوها كفّ في رمزيّة توحي لبيعة الغدير، وإشارةً إلىٰ أصحاب الكساء الخمسة، نُقش عليه قوله تعالىٰ (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ).

وَقَالَ: أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى .