أبا الفضل بأحساسي

"رَغمَ سِنِّهِ الّذي تجاوزَ المَائة عام، إلا انّهُ يملكُ همّةً قلّ مثيلهَا." المَرجع الدّينيّ الكَبير سمَاحَة آيَة الله العُظمَىٰ الشَيخ حسَين الوَحيد الخُرَاسٰانِي «مُدَّ ظِلُّه الوَارف» مُتقدمًا مَسيرَة المُعزين فِي إحيَاء ذِكرَىٰ شهَادة مَولانَا الصَّادِق «صَلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه.» قُم المُقدّسَة.

«..أَكْثِرُوا مِنَ الدُّعَاءِ، فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، وَقَدْ وَعَدَ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ الِاسْتِجَابَةَ، وَاللَّهُ مُصَيِّرُ دُعَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُمْ عَمَلًا يَزِيدُهُمْ بِهِ فِي الْجَنَّةِ. وَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِكَثْرَةِ الذِّكْرِ لَهُ، وَاللَّهُ ذَاكِرٌ مَنْ ذَكَرَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَذْكُرْهُ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا ذَكَرَهُ بِخَيْرٍ. وَعَلَيْكُمْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى‏ وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ‏، كَمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي كِتَابِهِ مِنْ قَبْلِكُمْ. وَعَلَيْكُمْ بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّ مَنْ حَقَّرَهُمْ وَتَكَبَّرَ عَلَيْهِمْ فَقَدْ زَلَّ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَهُ حَاقِرٌ مَاقِتٌ..» •مِن رِسٰالَةِ إمَامنَا الصَّادِق صَلواتُ اللهِ عَلَيه إِلَىٰ جَمَاعَةِ شِيعَتِهِ وَأَصْحَابِهِ.| بِحَارُ الأَنوَار: ج٧٥، صَ٢٩٤›

•📖| مِكْيٰالُ المَكٰارِم في فَوَائِدِ الدُّعَاءِ للقَائِمِ «عليهِ السَّلام.»

' يجب ألّا نغفل عَن ذكرِ وتذكُّر مَظلوميَة الصدِّيقة الطّاهرة فاطِمة الزَّهْرَاء صَلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها والتّذكير بها، فعَن مَولانَا الصَّادِق عَليهِ السَّلام أنّه قَال: إنّ من حقوقنا على شيعتنا أن يضعوا بعد كلّ فريضة أيديهم على أذقانهم ويقولوا ثلاث مرّات: "يٰا رَبَّ مُحَمَّدٍ، عَجِّلْ فَرَجَ اٰلَ مُحَمَّدٍ، يٰا رَبَّ مُحَمَّدٍ، اِحْفَظْ غَيْبَةَ مُحَمَّدٍ، يٰا رَبَّ مُحَمَّدٍ، انْتَقِمْ لابْنَةِ مُحَمَّدٍ عَليها السَّلٰام."

هيَ زهرةٌ ماتتْ تفوحُ بِعطرِها كيف إستطاعَتْ ضمَّها الأكفانُ دُفِنَتْ وكيفَ الدِّفءُ يُدفنُ يا تُرىٰ أمْ كيفَ يُدفَنُ فِي التُّرابِ حَنانُ💔

' "مَجموعَة كُتب ومُحاضرَات حول إمامنَا وقائدنَا وحَامينَا المَهدِيّ المُنتظر صَلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه وعجَّل اللهُ تَعالىٰ فرجهُ الشَّرِيف." •مَا عليكُم سوىٰ الضَّغط عَلَىٰ العنوَانِ الّذي تَرغبونَ الاطّلاع عَليه.

•مَوسُوعَةُ الكلِمَة: 📖 كَلِمَةُ الإمَام المَهدِيّ عليهِ السَّلام. لآية اللّه الشهيد السّيِّد حَسَن الحُسَينيّ الشِّيرَازِي قُدّس سِرّه. "نسَأَلُكَ الدُّعَاء سَيّدِي.💔"

«وَأَمَّا الزُّرَارِيُّ وَحَالُ الزَّوْجِ وَالزَّوْجَةِ فَأَصْلَحَ اللَّهُ ذَاتَ بَيْنِهُمَا.»

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ حَمِيدَةَ أُعَزِّيهَا بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَبَكَتْ وَبَكَيْتُ لِبُكَائِهَا ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْ رَأَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَ الْمَوْتِ لَرَأَيْتَ عَجَباً فَتَحَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ: اجْمَعُوا لِي كُلَّ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ، قَالَتْ: فَلَمْ نَتْرُكْ أَحَداً إِلَّا جَمَعْنَاهُ قَالَتْ: فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ شَفَاعَتَنَا لَا تَنَالُ مُسْتَخِفّاً بِالصَّلَاةِ.» ‹•بِحَارُ الأَنوَار.›