البُعد الثّالِث

لِمَنْ قصَّر في بداياتِ رمضان: يقول شيخُ الاسلام ابنُ تيميَّة رَحِمَهُ اللهُ: " العِبْرَةُ بكَمالِ النهاياتِ لا بنَقْصِ البدايات "

‏(العشر الفواضل في ⁧ العشر الأواخر⁩ ) ‏١-المحافظة على العشاء والفجر جماعة في المسجد. ‏٢-المحافظة على التراويح والقيام مع الإمام ‏٣-كثرة الصلاة ‏٤-كثرة التلاوة. ‏٥-كثرة الذكر. ‏٦-كثرة الدعاء. ‏٧-كثرة الاستغفار ‏٨-كثرة الصدقة. ‏٩-اعتكاف العشر أو ماتيسر ولو ليلة. ‏١٠-تحري ساعة الإجابة كل ليلة.

‏٢٠ رمضَان | إغلاق الأجهزة 📲 ‏ابدئي العشر باستغلال كل ثانية فيها :" ‏أغلقي كل ما يشغلك، هاتفك، الانترنت، ‏غالبًا يشغلنا الانترنت ‏نتصفح و نقول فقط القليل من الوقت، و تضيع الساعات دون أن نشعر 💔 ‏أفضل حل لهذه المشكلة أغلقي الشبكة ‏و حاولي ألا تفتحيها إلا للضرورة القصوى ‏فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يجتهد في العشر مالا يجتهد في غيرها ‏اجتهدي في الصلاة، في الصدقة، في الطاعة ‏اجتهدي بالتقرب إلى الله ‏اللهم بلغنا و من نحب ليلة القدر و أعنا على القيام و الصيام ..

▪️ لمّا قُتِلَ كُلَيب قال ابن عبّاد: الدِّية عند الكِرام، الإعتذار. ▪️ وحِينَ قُتِل ابنهُ جُبَير قَال: لأقتُلَنَّ بهِ عدَد النُّجوم والحَصَى والرِّمال! 🔹 مَا أسهلَ الكلام عِندما لا تَكونُ المُصيبةُ مُصيبتك!

▪️ لمّا قُتِلَ كُلَيب قال ابن عبّاد: الدِّية عند الكِرام، الإعتذار. ▪️ وحِينَ قُتِل ابنهُ جُبَير قَال: لأقتُلَنَّ بهِ عدَد النُّجوم و الحَصَى و الرِّمال! 🔹 مَا أسهلَ الكلام عِندما لا تَكونُ المُصيبةُ مُصيبتك!

" مَن صَامَ رَمضَان وهُوَ يُحدِّث نَفسَهُ أنَّهُ إذَا خَرجَ رَمضَان عَصَى رَبَّه ؛ فَصِيَامُهُ عَليهِ مَردُودٌ " - كعبُ بنُ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه.

ليسَ الخوفُ من انحسارِ الإسلامِ أو تناقصِ عدد معتنقِيه؛ وإنَّما الخوفُ من انحسارِ مفاهيمه، وانحرافِ بوصلتِه، رضوخًا لسطوةِ الثَّقافةِ الغربيَّة المهيمنة، حتَّى لا يبقى منه غير الرَّسمِ والشِّعارِ.

أن يَرثَ مِنكَ أبنَاؤك عَقِيدة التَّوحِيد وتطبيق خصلتَي الولاء والبراء، خَير لكَ مِن أن تُبقي لهُمُ الذّهَب والفِضَة.

اغرسوا في أولادكم أنَّ الباطل باطل ولو كَثُر اتّباعه، والحق حق ولو قلَّ أتباعه، ورايةُ الحقَّ قائمة وإن لم يرفعها أحد، وراية الباطل ساقطة ولو رفعها كل أحد، والحرام حرام ولو فعله كل الناس.

لَا يُمكِنُ لِلمُوَحّدِ وَلَيسَ بِقُدرَتِه أَن يَغضّ الطّرفَ عَن حالِ المُسلمِينَ فِي شَتّى بقَاعِ الأرضِ وَعَن أَحوالِ الأسَـارَى مِنهُم وَعوَائلهم وعَمّا يُصِيبُهم في كِلِّ يَومٍ مِن بَلاءٍ، فَالمُوَحّدِ حقًا تَجِدهُ حَرِيصًا أَشَدَّ الحرصِ عَلَى نُصرَة المُسلمِينَ والمُستَضعَفينَ مِنهُم وتَخلِيصَهُم مِن الكُـفّارِ مَهمَا بَهظ الثَّمَن ومَهمَا صَعبَت الطُّرُق. وَأمَّا المُنافِق الكَاذِب فَتَراه يَمتَنِعُ عَن مُتابَعةِ أخبَارِ المُسلمِين كُرهًا لَهُم وَخوفًا عَلَى نَفسِه فَهُو حريصٌ أَشَدَّ الحرصِ عَلَى سلامَةِ نفسه فَقَط وَيَرى بأنَّ الظُّلم والإضطِهَادَ وَالأسرَ الذِي يَتعرُّض له المِسلِمُون هُو جَزاءُ مَا اقترَفَتهُ أيدِيهُم وَمَا شابَه مِن أقوَالِ المُنافِقين، مُتناسيًا لقولِ النَّبِي ﷺ ﴿مَا مِن مُسلمٍ يَخذِلُ امرأً مسلمًا فِي موضِعٍ تُنتهكُ فِيهِ حُرمتُه ويُنتقَصُ فِيهِ مِن عِرضِه إلا خَذَلَه اللهُ فِي مواطنَ يُحبُ فِيهِ نصرتَه، وما مِن امرئٍ ينصرُ مسلمًا فِي موضعٍ يُنتقَصُ فِيهِ مِن عرضِه، ويُنتهكُ فِيهِ مِن حُرمتِه إلا نصرَه اللهُ فِي مواطنَ يُحبُ فِيهِ نصرتَه.﴾ وتراه مُتجاهلًا لأمرِه ﷺ حِينَمَا قَال ﴿فُكُّوا العَانِي﴾ فأنَّى لَهُ الفَهم! وَأنَّى لَهُ التّطبِيقُ والعَمَلُ بوصيَّة النّبي؟!. فعافانا اللهُ مِنَ النِّفاق وعجّلَ لَنا بِنَصر المُسلمِين.