كـــما 🕌رأيتـــ🕋ـموني 🕌أصــلي

*⛔حكم الاعتماد على الأرض عند القيام من التشهد..* الســـ❓ــؤال: *شكر الله لكم، أيضاً يسأل ويقول: إذا قام المصلي بعد التشهد الأول، فما السنة في طريقة قيامه، هل يقوم متكئاًَ على فخذيه، أو متكئاً على الأرض، مع رجائي بتوضيح ذلك مع الدليل؟* *الــشــيـخ الـعـلامـة ابــن عـثـيــميـن رحـمـه اللـــه وغـفـر له* الجــ🔹ــواب: *الشيخ: السنة أن يقوم من التشهد الأول معتمداً على ركبتيه، ناهضاً على صدور قدمه، إلا إذا كان الإنسان ثقيلاً، أو ضعيفاً، أو كبير السن، واحتاج إلى أن يعتمد على يديه، فإنه يعتمد على يديه لتساعده في القيام، وذلك لأن ظاهر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو هذا، والإنسان عليه أن يأخذ بظاهر النصوص ما لم يأت دليل على خلافه، فإذا أتى الدليل على خلاف الظاهر تخصيصاً أو تقييداً أو تفصيلاًَ وجب العمل به.* رابط المقطع الصوتي https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_137_17.mp3

*⛔موقف الإمام مع المأموم وهل يتأخر المأموم قليلا ؟* الســ❓ـــؤال: *شكر الله لكم، هذه رسالة من المستمع عبد الرحمن عارف بكر عبد الجواد، مصفاة ينبع، يقول في رسالته: إذا كان مع الإمام مأموم واحد، فهل يتأخر عنه قليلاً، أم يكون معه بالتوازي، وما الدليل على ذلك؟* *الــشــيـخ الـعـلامـة ابــن عـثـيــميـن رحـمـه اللـــه وغـفـر له* الجـــ🔹ـــواب: *الشيخ: إذا كان مع الإمام مأموم واحد فإنه يقف عن يمينه، كما ثبتت بذلك السنة، في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حين قام مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فوقف عن يساره، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائه، فجعله عن يمينه، والسنة أن يكون المأموم في هذه الحال محاذياً للإمام، لا يتقدم عنه، ولا يتأخر عنه، وذلك لأنه إذا وقف مع الإمام صار صفاً واحداً، والمشروع في الصف التساوي بحيث لا يتقدم أحدهم على أحد، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «عباد الله، لتسوون صفوفكم أو ليخالف الله بين وجوهكم». وأما ما ذكره بعض أهل العلم من أن الإمام يتقدم قليلاً عن المأموم في هذه الحال، فإنه لا وجه له من السنة، بل السنة تدل على خلافه.* رابط المقطع الصوتي https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_137_16.mp3