cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

أيَآنْ

إبنةُ القَلم

Больше
Ирак174 152Язык не указанКатегория не указана
Рекламные посты
205
Подписчики
Нет данных24 часа
Нет данных7 дней
Нет данных30 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

أحتاج إلى رئتان آخرى، لم تعد تكفيني الرئتان التان في صدري مِن فُرط ما أتنهدُ تعبًا. -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
أريد أن أعرِف فقط : إلى متى سيستمر كل هذا؟ حقًا لقد سئمت. -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
كنت تتخيل أنني قد أموت بدونك؟ عزيزي لست بماء او أكسجين. -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
ثمةَ ما يجعل العالم مُوحش ومُخيف؛ كأن تعيش حياةً لا تستحقُك، بينما تشقُ طريقك نحو يد النجاة الوحيدة والتي لا تراها تتلقى أقوى الصفعات والإنهزامات من هذه الحياة، نعم أنت إنسان.. تشعر وتتألم، لكن ذلك لا يُفيدك بشيء، لن يجعل الحياة تتأملك بشفقة ومن ثم تذهب بهدوء أو تُلقي عليك بعض الكلمات المُواسيه، يا عزيزي خُلقت إنسان.. لذلك تحمّل. -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
للمعلومية : أقصد بـ " سنكبر ذات يوم " ليس كُبر العمر ، بل العقل ، أن تكبر يعني ان تصبح أنضج وليس زيادة رقمٍ فحسب .
Показать все...
سنكبر ذات يوم . . وسنعرف من يستحق حقًا أن يكون في حياتنا ومن يستحق الذهاب منها ومغادرتها رغم أنفه ، سنقرأ رواية حزينةً موجعه دون نزول دمعةٍ واحدة . . أو ربما دون ان نتأثر حتى ، لن تثير السخرية منا غضبنا ، سنكون متقنين لكيفية العيش مع الحزن والألم دون شكوى . . أو ربما دون شعور حتى ، سنتحدث مرةً واحدة ومن ثم نصمت ولن نتراجع او نغير من حالة صمتنا لأننا نفهم معنى أن الكلام في بعض الأحيان لا يجدي نفعًا ولا يفيد بشيء ، سنرى أن الجهل يعمُ العالم لكننا لن نستطيع وصف أحدهم بذلك البته . . لكوننا نعرف أن من يصف نفسه بشيء فهو كاذب أو بوصفٍ أصح لا يدرك مايقول وكلامه ليس بصحيح ، فقط عندما نكبر ربما لن يكون معنا أحد ، سنسهر الليل بأكمله وحيدون ، لن يقرأ أي أحد ما نقرأ ولن نري أحدهم مانكتب ، لن يحب أحد مانحب ، ولن يعرف أحد أو يهتم بوجبتنا المفضلة أو أي لونٍ نفضل ، عندما نفرح أو نحزن لن نجد شخص - سواءً نحبه أو يحببنا - لنخبره بذلك ، لن نجد أي أحد ليستمع لتذمرنا المستمر ، ولن يفهم شعورنا أحد ، وسيكون هذا ما نريد ولن نحزن حيال ذلك أبدًا . . لذلك اطمئن يامن تمضي على هذا الطريق . . أوجاعٌ فقط وقليل من الألام والأيام التعيسه ومن ثم سنعتاد وسنعرف كم أن الحزن على مثل هذه الأمور تفاهه ومضيعة للوقت ، سنكون أكثر حكمة وهدوء وإنعزال ، وكأننا ننتمي لعالمٍ آخر ، سنعقد صفقةً مع الليل لنصبح اصدقاءه بحق ، ونعيش في عالم الخيال لنصبح شيئًا يخصه هو وحده ، هكذا سنكون ، مختلفون . . غريبون ربما ، بإختصارٍ حاد " سنكون مكتفيون بذاتنا " ، لكن هذا كله سيحدث بعد مائاتٍ من الأوجاع أو ربما ألفًا ، بعد ان نجرب معنى خيبة وخيانة ، بعد شعورنا بالحب والفقد والإشتياق ، بعد أن تبتل وسادتنا كل يوم دموعًا ، وبعد أيام وسنين كئيبة . . بعد أوقاتٍ عصيبة ، بعد كل هذا سنكون كما قلتُ سابقًا . . سنكون أكثر قوة . . وربما وحدة . -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
"أنا وقلبي" معاد النوم.... ها أنا أقوم بعمل تلك العادات المهمه قبل النوم.. تغسيل الأسنان.. شرب الماء.. إلخ... وأيضاً البكاء.. ها هي دموعي تمتزج مع معجون أسناني يا رفاق.. وهاهي عيوني الحمراء المنتفخه تُطل في المراءه.. وهاهو أنا.. ياله من بئيس... ووحيد.... هزيل.... لا يُتقن شيئاً سوى الكتابه والبكاء... وأيضاً التعلق... أنا وقلبي يتعلقون بأي شيء... مهما بلغت تفاهته... بالأشخاص.. بالأماكن.... بالكتب... بالورد.. بالقهوه.... بالرسائل الورقيه... والهدايا القديمه.... بجميع الكلمات الجميله... بصوره... أو فيديو.. أو كاميرا... بالأحلام والأمنيات والآمال كذلك... وحتى الطُرق... وأحياناً.... "الأوجاع" والكثير الكثير أيضاً.. قد أتعلق حتى بلصقةِ جروح عاشت معي ولو يومان.. انا شديد الأُلف يا أصدقاء.. شديد الأُلف كثيراً وأيضاً قلبي كذلك يمتلك متلازمة "الحب" هو يحب أي شيء... هو وأنا... أنا.. يحب شروق الشمس وغروبها، يحب هدوء الصباح وعمق الليل، يعشق الكتب والرويات، ويشرب القهوه، وكذلك الشاي، هو يحب الأمل أيضاً، ولكن يبدوا أن الأمل لا يبادله نفس الشعور... قلبي أيضاً.. لا احد يهتم بأمره.. حتى انا لا يهتم به.. انا مشغولٌ بنفسه.. وقلبي وحيد وضائع... تماماً مثل أنا... إنهما متشابهان... قد يكونا تؤام... من أم واحده، واب واحد.. تخيلوا مدى هذا القُرب... أنا وقلبي... أرجوكما إتفقا.. كونا يداً واحده ضد الألم.. الألم شرير يا أنا وقلبي.. كذلك الحب.. لا تتبعاه أبداً.. لأنه لم ولن يجلب لكما سوى الوجع.. هل إتفقنا؟؟. والآن أستئذنكما.. سوف أنام.. أحلاماً حقيقيه يا أنا.. وقلبي. ٢٠٢٠ / -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
منذ سنين وانا أكتب.. يوماً نصاً، ويوماً خاطره، ويوماً اخر قصه.. كنت أكتب في كل الحالات، حزيناً، فرحاً، أو غير ذلك... الى أن أصبحت أكتبُ بلا هدف.. أكتب للاشيء.. فقط أكتب.. ومن ثم أعثر على شيءٍ في المنتصف.. ثم يكون الموضوع بإنتظاري في النهايه.. لتكون النهايه أهم من البدايه.. وهذا مايجب أن أفهمه.. كما فعلت الآن.. بدأت بالكتابه وانا تائه.. والآن وجدتُ مبتغاي.. أصبحت أكتب.. وأعي ما أكتبه أيضاً.. أفهمه احياناً.. وأمقته تارةً أخرى تكراراً... لأني لا اعيش كل ما أكتب.. ما أريد قوله هو: الى متى سأبقى أكتب دون أن أُؤلفَ كتاباً ولو وواحداً... الى متى سأبقى أكتب صامداً دون ان يهتم أحد بما أكتب... ومن ثم سأسأل هل سيفيدني مأكتبُ لاحقاً؟.. والى متى سأبقى أحيك الأحرف لأخيطها بالكلمات، فتظهر بشكل جمل.. أفعل كل ذلك.. وأشعر بتعب.. ورغم ذلك لم أتوقف.. لاتزال الأحرف تحيك نفسها بنفسها في مخيلتي تليها الكلمات، ومن ثم تتكون الجمل.. كل شيء يمضي ويسير على نحوٍ متقدم.. سوايَ أنا.. كلما حسبت أنني أكتفيت نصوصاً، إجتاحت بالي نصوصاً أكثر.. مخيلتي لا تتوقف عن حياكة الأحرف بتاتاً.. كل شيء امامي يوحي بحدوث ما أخشاه.. ترى.. هل أصبحت كاتبه؟؟. ٢٠٢٠ / -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
دوماً ماتأتي الأشياء التي نخشاها،لا أعلمُ ماذا تخشون أنتم،او مماذا تخافون،ولكني أنا أخافُ الليل..أخشاه وأتمنى الهروب منه،ومع ذلك أواجه كل ليله بقلبٍ راجفٍ شاحب... أتريدون أن أروي لكم قصتي!.. سأبدأ بروايتها على كل حال،فلا أظن أن هناك أحداً يهتم لما أكتبُ،حقاً لا أحد، كـ العاده...ولأني أخاف الليل وأخشاه،أو ببساطه لأن هذا مايجب أن يحدث كل ليله كما يحدث في كل ِ ليلةٍ گسابقها إبتدأ اليلُ مرةً أخرى، وعمَ معه الظلامُ الدامس، هذه اليله خاليةٌ من نورِ القمرِ كذلك، كلُ شيءٍ فيها مظلم، تماماً كـ قلبي.... تبدأُ الطقوس المعتادةِ لليل بالظهور، صداعٌ مهلك من شدةِ التفكير، عينٌ دامعه شوقاً وحنين، وقلبٌ هشٌ يتأرجحُ بأرجوحة الألم... كلُّ شيء هنا، في هذه الغرفةِ الكئيبه كما كان بالأمس، لم يحدث أي تغير، سوى جفافُ دموعِ الأمسِ من على وسادتي.. تتنقلُ عيناي مباشرةً إلى الدرجِ الصغير الذي يسكن بقربِ سريري وأضع يدي فيه باحثاً عن بعضٍ من "الباندول".. أضعُ" ثلاثةَ حباتٍ من "الباندول" في الماءِ مرةً واحده، وأشربها بنهمٍ موجع... ثم تتنقلُ عيناي الئ محبوبتي"القهوه" أضع الماء المغلي في كوبي الفضل، المظلم، "هه يليقُ بواحدٍ مثلي كثيراً" ومن ثم أضع القهوه، وكالعاده خاليةً من أي حباتِ السكرْ... "بالمناسبه،ألا تُلاحظون إنني أُكثرُ من كلمة"كـ العاده!" ومن ثم أجلسُ على مكتبي بقربِ النافذه وأفتح دفتر معاناتي وابدأ بالكتابه وإرتشافِ القهوه معاً، وتارةً تنتقل عيناي الئ نافذةِ غرفتي لأتنفس أخذاً بعضاً من الهواءِ،وكأنني كنتُ في معركةٍ لا أستطيع فيها التنفس او ما شابه، بعد كتابةِ الكثير من الأسطر التي لم تتوقف برهةً بوضعي لفاصلةٍ تُتيح لي أخذ بعضاً من أكسجين الغرفه المنتشر في جميع انحاءها،ليس كأي شيء آخر،لا يختفي فجأه ليجعلني أنتقل إلى مكان أفضل بكثير، من هذا الذي أسكنه، ولأنني أفقد كل شي،كل شيءينقصُ بمجرد أن احتاجه،إلا هذا الأكسجين لا ينتهي مهما أسرفت به، كانت كتاباتي التي تكررت الليله وقبلها وأيضاًالمزيد من اللآتي قبلها، ك دوامه مستمره تماماً كـ أفكاري... وتارةً ثانيه تتفقد عيناي الساهره مكان نومي، ووسادتي التي ستهطلُ عليها بعد قليلٍ سُحُباً كثيرة من مطر الدموع الذي يمكث في عيناي، وينتظر أي لحظه للهطول.... إنتهت قهوتي وأنتهت اورأق دفتري الذي إشتريته اليوم قبل المساء للتو، والآن.. كيف سأخرج أفكاري تلك، إلى أين أذهب بها!.. بئساً... لم يتبقى لي سوى آخر طقسٍ قبل أن أخلدَ إلى ما يسميه البعض نوماً، أما أن فما اراهُ إلا إنتقالاً إلى عالمٍ آخر مبتسم، يختفي فور أن أبادلهُ الإبتسامه.. رميتُ جسدي الذي يشبه ثقل الجثث وجمودها على سريري، وبدأت الأفكار تنهشُ أوتار مخيلتي، وأهلاً بمزيدٍ من الصداعِ النصفيّ،وبالطبع يجب علي تناول المزيد من"الباندول" ومن ثم يبدأ جزءٌ آخر من أخر طقوس اليل، إنه جزء هطول الدموع.... تبدأي عيناي بهطلِ الدموع على وسادتي، وكأن عيناي غيمةً معطاء، تنزل المطرَ بكلِ حبٍّ ورحب، على أرضٍ إحتلها الجفاف.... ولوهله إنتهى ذلك المطر الغزيل، ترا هل ستهبُّ الآن عاصفةُ الكوابيس!.. "اتسائل عن ذلك وكأني لا ادري مالذي سيحدث،يالي من مسكين" هه بالتأكيد فهذا مايحدث كل ليله ما إن تغفى عيناي المتعبتان من ذرف الدموع.. ولكن... لماذا يا ألمي لا تغير هذا الروتين الموجع!، أرجوك لا بأس من الأفكار الجديده، وفعل شيءٍ آخر غير البكاء، لقد سئمتُ حقاً، نعم أريدُ بعضاً من التغير، حتى كوابيسي لا تتغير، أغلق عيناي فأغفى فيظهر لي ذلك العالم المبتسم، فأحاول الإبتسام بوجه بسرعه قبل أن يختفي، ويختفي كـ العاده قبل أن أُبادره بنصف إبتسامه حتى... ومن ثم تأتي وجوهٌ قديمه لأزلت تزوروني كل ليله، فقط لتُهديني نفس الألم كل مره، الجميع هنا أبرياء، سوايَ أنا... تُرى ماذا سيكون حكمُ عقلي على قلبي!.. هل سيتخلى عنه كما فعل البقيه!.. أجزمُ ذلك... ولكنّ قلبي يبقى طائشاً ضعيفاً كـ طفلٍ رضيعً يتمنى رؤية حضن أمه إذا تخالطت بوجهه الأحضان الكاذبه... وقلبي كذلك، يبحثُ عن من يَصدُق في حبه، وهل هذا طلبٌ صعبُ المنال لهذه الدرجه!.. ذلك ما كان يحدث كل مره، خيبةً تليها الأخرى الئ أن توارت بي أحزاني إلى غرفتي الكئيبه تلك برفقةِ دفتري وقلمي قهوتي وكتبي... اوه.. كنت أنسى و"الباندول".. سأبقى وفيّاً لهم جميعاً حتى الـ "باندول" الذي كدتُ أن أنساه منذ وهله.. سأتذكرك حينما أحيى من غفوتي هذه، لأقول أنك كنت من الذين وقفوا بقربي في محنتي هذه .... وتمضي ساعات النوم التي تكاد تصل الى خمسةِ ساعات... يتقطعها الكثير من الخوف بسبب الكوابيس التي ترافقني، هه يبدوا أنني سأدخلها في قائمةِ الذين بقوا بجانبي.... تمضي الليله ويشعُ نور الصباح وأستقبله بإبتسامه شاحبه وكأنها لم تذق مُرَّ الأمس.... ولا مرحباً باليالي الآتيه التي تحملُ نفسَ طقوسي المعتاده ولا أهلاً بها.... ٢٠٢٠ / -أيآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
السلام عليكِ ورحمة اللهِ وبركاته.... أما بعد..... عزيزتي أنا: أتقدم إليكِ بصفتي مشجعة قلبك الأولى،وبصفتي أنني رأفقتك في جميع مراحل حياتك، في جميع الأحوال، والأحاسيس والأحزان تليها الأفراح، بصفتي فرداً مهماً في ليالي الإشتياق والحنين، وبصفتي كتفاً بجانبك لتتكيئء عليه، بصفتي يداً لتلوحي بها لأحبابك إن حان يومُ الوداع، بصفتي عيناً تذرف دموعك لتساعدك على البكاء، بصفتي الوحيدة المُتبقية التي لم تخذلك وبقت بجانبك، بصفتي.... أنا........: ففي هذه الرساله أُبلغك تحياتي ووردةً حمراء تليق بإستثنائية مثلكِ،تغير بنا الحالُ كثيراً، لم يعد أحد يفي بوعده بالبقاء،وأصبح الرحالةُ كثر والقادمون يُشبهون القله،الجميع لم يعد يهتم لمن إهتم به سابقاً،الجميع يكتب الأعذار على رف الدردشات الإجتماعية، الجميع والجميع إعتزل الجميع ، لم تعد "الناس لناس" ولم ويبقى "الصديق وقت الضيق" العبارة الوحيده التي لاتزال على قيد الإنتشار " الدنيا دواره " مات إلفريدوا، وإلتقت ريمي بأمها، وعامر أصبح مدرباً، ولوفي قد أصبح زعيم القراصنة، إنتهت طفولتنا وأنتهت قصصهم معها،كبرنا وتغير حجمنا وشكلنا وطريقة كلامنا وأسلوبنا، ولكنا لانزال أطفال من الداخل، نحن لم نتغير مع أنفسنا تغيرنا مع الجميع فقط، تغيرنا من الخارج أما داخلنا ليزال كما هو، لانزال نُعيد التأمل في "البؤساء" ونحزن على حالِ "كوزيت" و"ڤانتين" لاتزال دموعنا تتجمع في عيوننا لوداع "ساندي بيل" مع أصدقائها ولانزال نخاف من أن تُكشف التغيرات في َ "الحديقة السرية" من قبل عمُّ "ماري" لنزال نضحك لضحكِ "وسيم"ونحزن لحزن" هامتروا" لاتزال كل هذه الذكريات مُحيطة بنا،تُرافقنا كلما كبرنا أكثر،هي الشيء الوحيد الذي تبقى لنا من الماضي،وفي وقتنا الحالي أصبحت مشكلتنا هي أن عقولنا ناضجة وأرواحنا طفولية، نريد من هذا الوقت أن يمر وفي نفس الوقت نحِنُّ للماضي، يقولوا أجدادنا عن جيلنا بأنه يختلف كثيراً عن جيلهم القديم وبأننا نتذمر لشيء وللاشيء، إنهم لم يعلموا كيف أننا ننتظر وصول رسالة تحتوي ولو بمجرد كلمة من أحدهم، لا يعلمون بأننا نعاني من هذا التقدم نحن بذاتنا،نتمنى عودة الرسائل الورقية التي تحملها الحمام،نتمنى عودة تلك المشاعر،نتمنى العودة للماضي لا نريد من هذه الأرض أن تشيب قبلنا ،نريد العودة الى زمانٍ يحتوي على الهواء النقي ،ليعود كما كان بلا سيارات وحوداث،بلا دبابات وبنادق،بلا طائرات وقذائف،بلا تلفاز يُرينا واقعاً مُمثلاً،بلا هواتف تلهينا عن حياتنا،بلا أجهزة،بلا وقود وغاز يفجرُ المبائن،بلا كهرباء تقتل البعض،أرجوكم بلا تكنولوجيا ،تكفينا الدواب التي ذُكرت بالقرآن لنتنقل عليها،تلك الأختراعات تجلب المأساوية،لا نريد رؤية الأحداث من بيعد، نريد أن نراها عن قرب وبعمق،لا يفيد الإنشغال عن الحياة ونحن لازلنا على قيدها، النار تفي بالغرض لطهي الطعام،وللضوء خلقَ لنا الله قمرا مُضيئاًً،كل تلك التفاصيل سهلت الحياة لأجسادنا ولكنها إصتصعبتها على قلوبنا،فما فائدة الجسد بلا قلب؟.. هذا المُختصر من الحياة التي تمرُ علينا كل يومٍ بدون إلقاء السلام........ عزيزتي أنا...... أتمنى لك كل الحب والسلام والأيام اللطيفة التي تأتي بقرب الله..... دمتي بودٍ وحبٍ لا منتهي..... المُخلصة الدائمه لقلبك: "أنا". ٢٠٢٠ / -أيَآنْ آل مُحمَّد.
Показать все...
Выберите другой тариф

Ваш текущий тарифный план позволяет посмотреть аналитику только 5 каналов. Чтобы получить больше, выберите другой план.