ربيع قرطبة

أمسيتَ لما انتهيتَ جَمعاً وكنتَ لما ابتدأتَ وحدك! - بشارة الخوري

تهون علينا أن تُصاب جسومُنا وتسلمُ أعراضٌ لنا وعقولُ .

حين اكتشفتك .. لم أقصد اكتشافك فأنا الذي ما كنت ضد الحب يومًا أو معه أنا مؤمن بأن الفصول الأربعة ستظل دومًا أربعة وبأن شمسًا واحدة وبأن بدرًا واحدًا لكني حين اكتشفتك كل الأمور تغيرت فأضفت بدرًا ثانيا وأضفت شمسًا ثانية وأضفت فصلًا خامسًا ما أروعه ..

ذكر القُشيريُّ في "الرسالة" أنّ الجاحظ رُئي في المنام فسئل: ما فعل الله بك؟ فقال: فلا تكتُب بخطّكَ غيرَ شيءٍ يسرّكَ في القيامةِ أن تراهُ

لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ المتنبي♥️ شُكول: متشابهة

تمتع بالرّقاد على شمالٍ فسوف يطولُ نومُك باليمين ومتّع من يُحبّك من تلاقٍ فأنتَ من الفراقِ على يقين

تُرَى كيف لإنسانٍ أن يفرط في نصيبه من أذكار الصباح والمساء وورده اليومي من القرآن الكريم ثم يسير في طرقات هذه الدنيا المـوحـشة بنفس مطمئنة غير خائـف على نفسه! المواظـبة على أذكار الصباح والمساء مع ورد القرآن الكريم يوميًّا هي لك حرزٌ وحصنٌ وأمانٌ نفسي تراكمي يخفف كثيرًا من وطـأة فـواجع الدنيا القـاسـية وتقلباتها غير السعيدة، فعـض عليهما بالنواجـذ. -ميلي سيريو.

ربما مغزى الحياة هو أن تفهم أنك لم تكن قط في المكان نفسه مرتين ولا حتى داخل بيتك. أترى، الأرض والنظام الشمسي والمجرة جميعها يتحرك باستمرار في الفضاء. من هنا، تتعلم أن النضج جزء أساسي من الانسياب، من الوجود. أن النضج، ببساطة هو تعلم أن تعاني بخفة، برشاقة هو مواصلة الحركة والانتقال دون السماح للألم أن يمزقك إربًا. أن تجد الراحة في حقيقة: رغم أن النضج نفسه مؤلم إلا أن روحك لم يفترض بها أن تشعر بالألم أو الحزن نفسه مرتين. نضج | نيكيتا جيل ترجمة: ضي

عزيزتي باتي: ربما لن تصدقي ما سأكتبه لكِ في هذه الرسالة، فأنا الآن في مكة أصلي بجانب رجل أبيض خلف رجل أسود، وآكل من نفس الطبق الذي يأكل منه رجل بعينين زرقاوين، وأشرب من نفس الكأس الذي يشرب منه شيخٌ عربي ببشرة فاتحة؛ لقد أدركتُ الآن وأنا برحاب هذه المدينة المقدّسة بأن جميع مشكلات أمريكا العنصريّة؛ لا يمكن لها أن تحل إلا بتعاليم الإسلام العظيم. • مالكوم إكس -رحمه الله- إلى زوجته باتي

نحن نحبّ امرأً -فيه من العيوب ما فيه- ثمّ نحوّله في خيالنا إلى محبوبٍ نقيٍّ، نرفعه فوق صورة البشر، ونملّكه من الصفات ما ليس فيه، ونشّرق ونغرّب في جعله لطيفًا، رقيق الجلد يخدشه النسيم إذا مسّ صفحات وجهه، تجرحه النظرة من فرط هشاشته. وإن عابك الواشون في حبّه فقل: له من صفات الحسن ما لا ترونه أحبّ أنا من فعله ما يسوؤكم وإن لم يُجِز فعلًا فأهوى سكونه ظريفًا في أذاه، يتمنّع عفّةً ودلالا، لا صدودًا ولا بغضًا ولا ملالا. ثمّ نطبع هذه الصورة في أذهاننا، وتتدفّق في أجسادنا فتتملّك جوارحنا، فإذا طالنا هجرٌ وفرّقتنا الأزمان، نسينا حقيقته التي جُبل عليها، وبقينا نحبّ هذه الصورة التي تخيّلناها، لا نحبّه هو، بل نحبّ نفسه التي في خيالنا، تلك النفس التي سمونا بها فوق كلّ دنيء، ثمّ ننظر إلى الواقع، فلا نجد شيئًا من هذه الصورة، فنهرب إلى ملكنا الذي بنيناه، نعمّره ونطلق فيه خيل أحلامنا التي نحبّ، حذار صحوةٍ نرجع فيها إلى واقعنا الذي لا نعرفه. • عمّار البعجاوي