| بَـوح الـرُوح |

و إذا سألوكَ يوماً عني ! قُل لهم كانت عنيدة ، أحبَّتني أكثر مما ينبغي ، تستفزني ثم تأتي إليَّ باكيةً وتسألني "أتُحِبّني؟! " غيورة جداً تكرهُ كل من يدور حَولي .. مُندفعةً نحوي دائماً وكأني وجهتها وكل الطُّرقات ! قُل لهم أيضاً ، أنانية جداً تُريدُني معها ولها دائماً ، تغضب بجنون ، ولكن مع كل هذا تعشقني حد الموت.. تخافُ عليَّ من نسمةِ الصباح اذا لامست محياي..

‏مساء الخير .. وبعد.. أكتر شغله شجاعه ساويتها هي أنّي كفيت حياتي في الوقتِ يلي كان بدي أني أموت .. #أي_وهيك..😕

يبرد المرء من فرط إحتراقه..

١٨/٥/٢٠٢٤ أنا مُمتنه لكل الأشياء التي جمعتني بك ‏ممتنه للصدف، للأغاني وللقصائد ‏أنا مُمتنه لأن الحياة معك أقل قلقًا وأعظم سعادة ‏مُمتنه لأن الأيام معك تغدو أفضل والعالم بجانبك ‏لَم يكن موحشًا ذات يوم♥️🥳 ١٢:٠٠ص

"سترغبُ مراتٍ عديدة في إنقاذِ أحبّتكَ من أحزانهم، لكن القاعدة تقول أنّك لا يمكنك إنقاذُ الناس، يمكنك فقط أن تحبّهم، هذا هو أقصى ما لديك، وأفضل ما يمكنك منحه. أعلمُ أنّك ستشعرُ كثيرًا كما لو أنَ هذا ليس كافيًا، وستتمنّى لو أنّك تملُك خياراتٍ أفضل. ستتمنّى لو كان في استطاعتك أن تُدخلَ يدكَ إلى قلوبهم وتنتزعُ الألمَ منها، لكنّكَ ستصطدمُ بالحقيقةِ دائمًا، أنّك لا تملُك سوى منحِ الحُب. لن تستطيعَ تحويلَ حياةِ الناس بسحرٍ ما، ولن تستطيعَ انتزاعَ المعاناةِ من المعادلة، لكنّك تملُك أن تدعمهم، أن تكونَ كتفًا يستندونَ إليهِ للراحةِ من معاركهم الخاصة، وأن تكونَ حائطًا يختبؤون خلفه لالتقاطِ أنفاسهم. وأن تكونَ مصباحًا ينثُر الضوء في ظلمتهِم حينَ تغرُبُ عنهم شموسهم ونجومهم، وأن تكونَ بيتًا يهرعونَ إليهِ حينَ يضيقُ العالم بهم. هذا هو كُلّ ما في إمكانك، حتى إن ظننتَ أنهُ ليس كافيًا، فهذا هو كُلّ ما تملك منحه.."

"أريد أن أنام دون أن أفكر في الغد دون أن أعد مابقي من راتبي ، أيكفيني لآخر الشهر ؟ أريد أن أنام دون أن أفكر كيف سأقف أمام طابور الخبز لأحصل عليه أريد أن أنام دون أن أفكر كيف سأتدبر ثمن الدواء .. وكيف سأحصل على أسطوانة الغاز التي يبلغ ثمنها ضعف راتبي..  أريد أن أنام دون أن أبكي كل ليلة على أحلامي التي تشنق أمام عينيّ  .. اريد أن أنام بهدوء تام دون سماع ضجيج الطائرات الإستطلاعيه.. ودون سماع أصوات الصواريخ .. اريد أن أنام بلا خوف من الأتي وبلا حزن على الماضي ..  لا أريد أن أنام في بلدٍ كثر شقاء شبابه .."

أُحبُّ الحنيّة المُفرطة والتفاصيل أُحبُّ أن أكون استثناء كبير دائمًا ..

كبرنا بشكلٍ لافت ! "كبرنا سريعاً جداً بلا حق، نضجنا مبكراً حين كان علينا أن نعيش مراحلنا العمريّة بتفاصيلها. كبرنا ولكنّ الشّيب لم يعلُ رؤوسنا بل حطّ في نفوسنا وعلى صدورنا كجمرٍ ملتهب، ما ملأتْ التّجاعيد وجوهنا بل أخذت طريقاً بين الضّحكات التي كان من المفترض أن يصيبنا التّعب ونحن نقهقهها، فراحتْ ضحيّةَ كتمان. مرّ الوقتُ حتى داهم الهرم عشرينيّاتنا؛ فصارت أرقاماً بزواياً حادة ترفض أن تتعلّق على ملامحنا وهويّاتنا، ترفضُ أن نكذبَ بـالصِبا الذي انسلّ من أيدينا المنهكة. أيدينا التي تُلاحق أرغِفةً من حقّنا ولا تلقَ إلّا فُتاتاً يابسا ثُمّ نُطالب أن نرضى ونصمت!.."