عمّاريّات.

«ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا یُصِیبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا یَغِیظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا یَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّیۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَـٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ».

الشجاعية والشجاعة، جناسٌ ناقص، ليس صدفةً كما يبدو.

«صلاة الله ما دُحِر الأعادي على من شقّ دربًا للجهادِ» ﷺ

‏«قُل إِن كانَ ءَابَآؤُكُمْ وأبنَآؤُكُمْ وإخْوَٰنُكُمْ وأزْوَٰجُكُمْ وعَشيرَتُكُمْ وأمْوَٰلٌ ٱقْتَرَفْتُمُوهَا وتِجَٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَهَا ومَسَٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أحَبَّ إلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍۢ فى سَبيلِهِۦ فَتَرَبَّصوا حَتّىٰ يَأتىَ ٱللَّهُ بأمْرِهِۦ». أمر الله: عقابه الذي لا مردّ له.

من بعد صلاة العيد، كلّ عامٍ والأحرار والأبطال في كلّ مكانٍ بخير، في غزّة وفي السودان وفي إدلب. أعاده الله علينا بتحرير الأسرى والمسرى، ودحرٍ هذا الكيان المارق.

تفسير الدعاء - الشيخ سعيد الكملي.

قال خير الخلق ﷺ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.». لا تنسونا من دعاءكم..

إنّ الذي تعلّمناه في الكلّيّات العسكريّة في سنتين أو أكثر، تعلّمه أهالي جنين خلال شهرين، وقد أبدعوا في الحرب إبداعًا لا مثيل له، ولعلّ الظروف العالميّة والضعف العربيّ، قد حرم هؤلاء الناس من حمل السلاح للدفاع عن أوطانهم، وأقسم لو أنّ هذا الشعب يملك العدّة والعتاد، لكان مستحقًّا أن يحكم الوطن العربيّ كاملا، وأن يعيد مجد صلاح الدين، ولكنّ المؤامرات الدوليّة محيطةٌ بهذا الشعب من كلّ مكان. أجنين لا ننسى البطولة حيّةً لبينك حتّى نرتدي الأكفانَ - محمود شيت خطّاب، الضابط ضمن الجيش العراقيّ المحارب دفاعًا عن فلسطين في جنين عام 1948م.

حكم الشرق فتخطّفنا مغوله، ثمّ حكم الغرب فابتلعنا لقمةً واحدة. نحن فقط وضعنا كلّ شيءٍ في محلّه الطبيعيّ، نحن قلب العالم النابض الذي يلتفت شرقًا مرّة، وغربًا مرّة، ولا يلتفت إلى نفسه ولو مرّةً واحدة.