حلم ينضج💜

أصلّي لله أن يمحي مراراة الدروب، أن أنال جزاء السعي ويرضيني به، أن لا أجتهد في بقعةٍ ليس لي بها صلة، أصلّي إليك ربِّ في نهاية المطاف لا أشقى بل أرضى.

الألم الذي لا يستطيع أحد أن يراه هو الأشد قسوة، لأنه ينهش القلب بصمت دون أن يجد من يخفف عنه. - دوستويفسكي

متى كُنت مُغادرًا المكان تَذكر أن تودع جميع الحاضرين مَانحًا إيّاهم إنتباهك و حبك التَام.

‏"فلتذكريني كلّما ‏همست عيونك بالدُّعاء ‏ألّا يعود العمر منّي للوراء ‏ألّا أرى قلبي مع الأشياء شيئًا من شقاء. "

في جملة بتحكي"لن تبلغ النضج حتى يهدم أمام عينيك كل ما كنت تؤمن به" وفعلياً بعمرك ما رح تحس إنك فهمت إلا حتى تاخد درس يعلمك انه ما تعطي لحدا كلشي حلو جواتك،درس يفهّمك إنه الثقة والأمان ما بينفعوا يكونوا لأي شخص لمجرد إنك انبهرت بطريقته في البدايات،درس يعلمك إنه كل اللي سمعته كان مجرد كلام ما اله أي أفعال!🖤

ولكني كنت اعيش من اجل غد لا خوف فيه.. وكنت اجوع من اجل ان اشبع في ذات يوم.. وكنت اريد ان اصل الى هذا الغد.. لم يكن لحياتي يومذاك اية قيمة سوى ما يعطيها الأمل العميق الأخضر بأن السماء لا يمكن ان تكون قاسية الى لا حدود.. و بأن هذا الطفل، الذي تكسرت على شفتيه ابتسامة الطمأنينة، سوف يمضي حياته هكذا، ممزقاً كغيوم تشرين، رمادياً كأودية مترعة بالضباب، ضائعا كشمس جاءت تشرق فلم تجد افقها… ورغم ذلك.. كنت أقول لذات نفسي “اصبر، يا ولد، انك ما زلت على أعتاب عمرك، وغداً أو بعد غد، سوف تشرق شمس جديدة، ألست تناضل الآن من أجل ذلك المستقبل؟ سوف تفخر بانك انت الذي صنعته باظافرك، منذ اسّه الأول.. الى الآخر..” وكان هذا الأمل يبرر لي يومي، وكنت أحدق الى الامام وأدوس على أشواك درب جاف كأنه طريق ضيق في مقبرة. — غسان كنفاني

في النهاية من لا يبقى معه شيء .. يفوز. لويز غليك

جرحتُ من أمد بعيد. تعلمت، بعدئذ، أن أقطع صلتي بالعالم: سأخبركم بما أردت أن أكونه .. آلة تصغي. لا شيئًا هامدًا، بل راسخًا. قطعة خشب. حجر. طط

اعرف كيف تمضي الايام بصلابة لا يمكن ان يكسرها احد و اعرف شعور القوة الذي يلازم الانسان من الخارج لكن هشاشته من الداخل تجعله وهم يمشي بين الناس ويتحدث و يأكل و بكاريزما اجتماعي جداً.. بأعتقادي القوة التي تتولد للأنسان حينما ينقض على نفسه قبل ان يسقط بفخ الكآبة قوة جبارة و عظيمة لكنها ناقصة بدون الايمان ناقصة بدون ان يفكر الانسان بمدى جديته على مواجهة نفسه و مخاوفه خصوصا و انه لا يعلم كيف يتعامل مع ابسط الاشياء بحياته.. لا اعتقد ان هشاشة الانسان تبقى للأبد لأن للأنسان الواحد طبقات شتى تقشرها الايام و المواقف لكنها تعيد تكوينها كلما ابتعد عن اقرانه من البشر يخرج من عزلته مثل الشرنقة حينما تخرج منها الحشرة.. لكنه يسقط مهزوما مرة اخرى حينما تداهمه الذكريات التي تخلف عن مواجهتها لترديه قتيلاً.. -محسن قحطان ٣/يوليو