cookie

Мы используем файлы cookie для улучшения сервиса. Нажав кнопку «Принять все», вы соглашаетесь с использованием cookies.

avatar

قناة م. محمد براء ياسين

Рекламные посты
4 452
Подписчики
-124 часа
+107 дней
+7930 дней

Загрузка данных...

Прирост подписчиков

Загрузка данных...

sticker.webp0.21 KB
(كان فارس الخوري أحد عباقرة العرب في هذا العصر، علماً وفكراً، وبياناً، ورُبَّ عالم واسع المعرفة كثير الاطّلاع، لكنه غير مفكر، ورُبَّ مفكر سديد الفكر، بعيد الغور، ولكنه ضيق المعرفة، ورُبَّ عالم مفكر لكنه ضعيف البيان، عييَّ اللسان، أما فارس الخوري فقد جمع الله له الثلاثة، وكنت أعجب منه كيف يكون له هذا الاطلاع على الإسلام، وهذا العقل ولا يهديه عقله إلى اتباع دين الحق الذي لا حق في الأديان غيره!. لاسيما أنه كان يتمسك بأوهى خيط من النصرانية، فقد كان بروتستنتيا، بل كان أقرب إلى أن يكون بلا دين، فلما مرض وطال مرضه، رأيناه كلما عاده أحد من المسلمين حدثه عن الإسلام، وكان يكثر أن يطلب من شيخنا الشيخ محمد بهجت البيطار ومن غيره أن يقرأ عليه القرآن، وأوصى - ونُفّذت وصيته - أن يتلى القرآن في مجلس التعزية به إذا مات. فكنت أحار في تفسير هذا كله، حتى نشر الأستاذ محمد الفرحاني كتابه عنه، وقد كان ملازماً له في مرضه لا يفارقه أبداً، فإذا هو يؤكد أنه مات على دين الإسلام، فرحمه الله ورحم الفرحاني الذي فرّحنا بهذا النبأ). الشيخ علي الطنطاوي الذكريات (2 /186-187).
Показать все...
sticker.webp0.21 KB
قال الإمام سراج الدين البلقيني: (وما زال المصنفون يغترفون من كلام مَنْ تقدمهم، ثم مرةً ينسبونه ومرة يسكتون). (محاسن الاصطلاح) (ص214) وقال العلامة السلفي الشيخ محمود شكري الآلوسي رحمه الله تعالى في مقدمة حاشيته على شرح قطر الندى: (قد اقترح علي بعض الأحباب من خلص الأصحاب، محمود الأفعال، عليِّ الخصال أن أجمع له ما فرقته يد الزمان مما علقته في صغري من حواشٍ كالعقيان، على شرح القطر لإمام العصر مفخر الإسلام سيدنا ابن هشام، مما وعته أذني من التقارير، أو سرقته من تحارير العلماء النحارير.. ). (حاشية شرح القطر) (ص23). قال مقيده - عفا الله عنه -: وفي هذا أبلغ ردٍّ على الطاعنين في الإمام النووي بسبب إكثاره من النقل في "شرح صحيح مسلم" عمن تقدّمه من العلماء كالقاضي عياض بن موسى اليحصبي رحمه الله تعالى، ومنشأ طعن هؤلاء وعلته وسببه أجنبيتهم عن طرائق أهل العلم في اختصار تصانيف من تقدّمهم من العلماء وتحريرها والاستمداد منها مع حسن الانتقاء والتعليق والتمييز بين ما يعتمد وما لا يعتمد، وطالب العلم لو تتبع استفادة الشراح للمتن العلمي الواحد بعضهم من بعض لوجد لذلك أمثلة لا تحصى. وهذه الشروح والتصانيف التي كان يكتبها أئمتنا كانت لهم فيها مقاصد متعددة، منها: تحصيل العلم لأنفسهم، ولذا كثر اعتمادهم على من تقدّمهم، إذ نحن أمة الإسناد. قال الإمام الإسنوي في (المهمات في شرح الروضة والرافعي) (1/99) متحدثًا عن الإمام النووي: (لما تأهل للنظر والتحصيل، رأى من المسارعة إلى الخيرات أن جعل ما يُحصِّله ويقف عليه تصنيفًا، ينتفع به الناظر فيه، فجعل تصنيفَه تحصيلاً، وتحصيلَه تصنيفًا..، ولولا ذلك لم يتيسر له من التصانيف ما تيسر، فإنه رحمه الله دخل دمشق للاشتغال وهو ابن ثمانية عشرة سنة، ومات ولم يستكمل ستاً وأربعين).
Показать все...
sticker.webp0.21 KB
وَمَن قالَ إثباتُ الصِّفَاتِ شناعَةٌ فجُرْأتُهُ إذ عَارَضَ النَّصَّ أشنعُ الصَّرصَري
Показать все...
sticker.webp0.21 KB
(وإنما حُجِب أكثر من حُجِب عن حقائق التوحيد، وإن كانوا عالمين بالسنة وتفاصيلها، لأنهم يطلبون من السنة معرفة الأحكام، وهممهم قاصرة عن طلب السنة لمعرفة حقائق الإيمان، ولو طلبوه – مع المشيئة – لأدركوه، فهممهم منصرفة إلى محبة الدنيا، ومناصبها، والرفعة فيها، قد سرحت قلوبهم في أكناف الدنيا، وانصرفت عن أكناف الآخرة، وحجبت عن شهود المعرفة وذوق المحبة، ولم يتجاوزوا صورة الشريعة وظواهر الأحكام إلى حقائق أسرارها ومدلولاتها من المعارف الإلهية، فلم يشرق في قلوبهم شيء من أنوار الصفات ولا معارف الأفعال). الشيخ عماد الدين الواسطي (مفتاح المعرفة والعبادة لأهل الطلب والإرادة) (ص51)
Показать все...
sticker.webp0.21 KB
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: ( ومن النَّصيحة أن تضاف الفائدة التي تُستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بُورِك له في علمِه وحالِه، ومن أوهم ذلك فيما يأخذه من كلام غيره أنَّه له فهو جدير أن لا يُنتفع بعلمِه ولا يُبارك له في حال. ولم يزل أهلُ العلم والفضل على إضافة الفوائد إلى قائلها نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائمًا ) . بستان العارفين (ص47-48)
Показать все...